متابعة
بعد معركة دامت 8 سنوات، بات بإمكان المهاجرين المغاربة المتقاعدين في فرنسا الاستفادة من تعويضات التقاعد والحماية الاجتماعية خلال مكوثهم في بلدهم الأصلي المغرب دون ان يضطروا إلى البقاء في فرنسا.
هذا الانتصار لنضالات العمال المغاربة السابقين، الذين يطلق عليهم إعلاميا لقب "الشيباني"، جاء عبر تعديل تضمنه القانون المالي للحكومة الفرنسية ودخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يوليوز الجاري، والذي يتيح لهم الاستفادة من حقوقهم التقاعدية أثناء إقامتهم بالمغرب.
ويهدف هذا القانون إلى استمرار استفادة 175 ألفا من المتقاعدين المغاربة ممن هاجروا إلى فرنسا وعملوا بها لعدة سنوات، من تقاعدهم الفرسي، خلال إقامتهم في المغرب.
و كان عدد كبير من هؤلاء "الشيباني" مضطرين للبقاء في فرنسا رغم تقدمهم في السن من أجل ضمان استمرار استفادتهم من التقاعد والتغطية الصحية، أو التخلي عن هذه الحقوق الاجتماعية في حالة اختيارهم العودة إلى بلدهم الأصلي.
بعد معركة دامت 8 سنوات، بات بإمكان المهاجرين المغاربة المتقاعدين في فرنسا الاستفادة من تعويضات التقاعد والحماية الاجتماعية خلال مكوثهم في بلدهم الأصلي المغرب دون ان يضطروا إلى البقاء في فرنسا.
هذا الانتصار لنضالات العمال المغاربة السابقين، الذين يطلق عليهم إعلاميا لقب "الشيباني"، جاء عبر تعديل تضمنه القانون المالي للحكومة الفرنسية ودخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يوليوز الجاري، والذي يتيح لهم الاستفادة من حقوقهم التقاعدية أثناء إقامتهم بالمغرب.
ويهدف هذا القانون إلى استمرار استفادة 175 ألفا من المتقاعدين المغاربة ممن هاجروا إلى فرنسا وعملوا بها لعدة سنوات، من تقاعدهم الفرسي، خلال إقامتهم في المغرب.
و كان عدد كبير من هؤلاء "الشيباني" مضطرين للبقاء في فرنسا رغم تقدمهم في السن من أجل ضمان استمرار استفادتهم من التقاعد والتغطية الصحية، أو التخلي عن هذه الحقوق الاجتماعية في حالة اختيارهم العودة إلى بلدهم الأصلي.