ناظورسيتي من الدريوش
أشرف السيد عبد السلام فريندو، عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، يومه الجمعة 6 دجنبر 2024، على افتتاح فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، المنظم بمدينة الدريوش، وذلك بمعية رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، ورئيس المجلس الإقليمي للدريوش، وحضور رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم وعدد من المسؤولين والفاعلين بالإقليم والجهة وكذا ثلة من المدعوين.
ويُنظم هذا المعرض، الذي سيستمر إلى غاية 15 دجنبر الجاري، بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، وبشراكة مع مؤسسة دار الصانع، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بجهة الشرق، وبتعاون مع عمالة إقليم الدريوش، والمجلسين الإقليمي والجماعي للدريوش.
أشرف السيد عبد السلام فريندو، عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، يومه الجمعة 6 دجنبر 2024، على افتتاح فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، المنظم بمدينة الدريوش، وذلك بمعية رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، ورئيس المجلس الإقليمي للدريوش، وحضور رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم وعدد من المسؤولين والفاعلين بالإقليم والجهة وكذا ثلة من المدعوين.
ويُنظم هذا المعرض، الذي سيستمر إلى غاية 15 دجنبر الجاري، بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، وبشراكة مع مؤسسة دار الصانع، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بجهة الشرق، وبتعاون مع عمالة إقليم الدريوش، والمجلسين الإقليمي والجماعي للدريوش.
ويروم هذا الحدث الجهوي، المنظم تحت شعار “حرفنا عنوان حضارتنا”، ويشارك فيه أزيد من 120 عارض وعارضة من مختلف جهات وأقاليم المملكة، حوالي 70 مشارك منهم ينتمون لأقاليم جهة الشرق، إبراز غنى وتنوع الموروث الحرفي التقليدي بالجهة، وتعزيز دور الصناع التقليديين في الحفاظ على الهوية الثقافية المغربية، ودعم الاقتصاد المحلي.
ويضم هذا المعرض، المقام على مساحة تقدر بـ 2500 متر مربع بمدخل مدينة الدريوش، 100 رواق تُعرض فيه منتجات متنوعة تشمل الزرابي التقليدية، والمصنوعات الجلدية، والفخار، والأزياء التقليدية، والحلي الفضية، والعديد من الأعمال اليدوية المتميزة التي تبرز براعة الصانعات والصناع التقليديين، وكذا تنوع وغنى التراث الثقافي الذي يزخر به المغرب.
وعلى هامش انطلاق فعاليات المعرض، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، محمد قدوري، في تصريح للموقع، أن تنظيم هذه التظاهرة يهدف إلى فتح المجال أمام الصناع والصانعات التقليديين بالجهة، لإبراز إبداعاتهم وابتكاراتهم، ودعم تعاونياتهم ومقاولاتهم، وتحسين دخلهم، وتعزيز حضورهم في الأسواق، بالإضافة إلى خلق فضاء للتواصل والاحتكاك بزملائهم من مختلف جهات وأقاليم المملكة لتبادل الخبرات، والتجارب الناجحة فيما بينهم.
وأشار القدوري أن إقليم الدريوش، يعد منبعا للعديد من المنتجات الحرفية المتميزة التي تؤرخ لغنى الهوية الثقافية للمنطقة المعروفة بثرائها الثقافي، والحرفي الضارب في عمق التاريخ، مبرزا أهمية هذه المبادرات في تعزيز مكانة الصناعة التقليدية كرافد أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، باعتبارها قطاعا منتجا، ومشغلا، حيث يشكل هذا المعرض فرصة للقاء بين الصناع والمستهلكين، وفضاء للتعريف بمنتجات تمثل هوية المغرب وحضارته.
ويضم هذا المعرض، المقام على مساحة تقدر بـ 2500 متر مربع بمدخل مدينة الدريوش، 100 رواق تُعرض فيه منتجات متنوعة تشمل الزرابي التقليدية، والمصنوعات الجلدية، والفخار، والأزياء التقليدية، والحلي الفضية، والعديد من الأعمال اليدوية المتميزة التي تبرز براعة الصانعات والصناع التقليديين، وكذا تنوع وغنى التراث الثقافي الذي يزخر به المغرب.
وعلى هامش انطلاق فعاليات المعرض، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، محمد قدوري، في تصريح للموقع، أن تنظيم هذه التظاهرة يهدف إلى فتح المجال أمام الصناع والصانعات التقليديين بالجهة، لإبراز إبداعاتهم وابتكاراتهم، ودعم تعاونياتهم ومقاولاتهم، وتحسين دخلهم، وتعزيز حضورهم في الأسواق، بالإضافة إلى خلق فضاء للتواصل والاحتكاك بزملائهم من مختلف جهات وأقاليم المملكة لتبادل الخبرات، والتجارب الناجحة فيما بينهم.
وأشار القدوري أن إقليم الدريوش، يعد منبعا للعديد من المنتجات الحرفية المتميزة التي تؤرخ لغنى الهوية الثقافية للمنطقة المعروفة بثرائها الثقافي، والحرفي الضارب في عمق التاريخ، مبرزا أهمية هذه المبادرات في تعزيز مكانة الصناعة التقليدية كرافد أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، باعتبارها قطاعا منتجا، ومشغلا، حيث يشكل هذا المعرض فرصة للقاء بين الصناع والمستهلكين، وفضاء للتعريف بمنتجات تمثل هوية المغرب وحضارته.