تغطية:الشرادي محمد. تصوير : محمد الكانون
وسط أجواء إحتفالية رائعة و حضور مهم تجاوز 500 شخص، إحتضنت بلدية مولمبيك سان جون بالعاصمة البلجيكية بروكسيل نهاية الأسبوع الجاري، النسخة الـ5 لحفل نهاية السنة الأمازيغية 2970 الذي نظمته جمعية ماربيل Marbel بشراكة مع بلدية مولمبيك سان جون، وسفارة المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، والوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج.
الحفل الفني الذي كان ناجحا بكل المقاييس، نظم بقصر كارفيلد Château du Karreveld بحضور محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا، والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، كاترين مورو، وعمدة بلدية مولمبيك سان جون، فرانسواز سكيبمونس، والمستشارة المكلفة بالثقافة بالمجلس البلدي لمولمبيك، أمال المنيعي، والقاضية المكلفة بالإتصال بسفارة المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، ومحمد رادي قاضي التوثيق بسفارة المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، ومحمد نبيل الشياظمي نائب القنصل العام ببروكسيل، ولخشاعي محمد القنصل المساعد بأنفرس، والسادة مرونة مصطفى وزنبيبا رضوان نواب القنصل العام بأنفرس، وفؤاد المجلوفي ممثلا لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، وعادل الزعري الجابري مدير قطب أوروبا الغربية لوكالة المغرب العربي للأنباء، ومجموعة مهمة من الفاعلين الإقتصاديين، والنواب البرلمانيين، والمستشارين الجماعيين، وشخصيات أخرى تنتمي لميادين مختلفة.
الحفل أفتتح بكلمة لرئيس جمعية ماربيل MARBEL محمد الحموتي، رحب في مستهلها بالحاضرين، مقدما تشكراته الحارة لجميع المؤسسات والفعاليات الإقتصادية التي ساهمت بشكل كبير في إخراج النسخة الخامسة من هذا العرس الكبير إلى حيز الوجود، مقدما نبذة عن السنة الأمازيغية التي يحتفل بها الأمازيغ منذ 2970 سنة، معربا عن بهجته بتحقيق هدف إعطاء طابع عائلي لهذا الحفل والعمل على تنوع الأشكال الموسيقية المقدمة للحاضرين.
عمدة بلدية مولمبيك سان جون، كاترين مورو رحبت بالحضور الكريم، معربة عن فرحتها العارمة بتنظيم البلدية التي تترأس عموديتها لهذا العرس الكبير في نسخته الخامسة، الذي يبرهن مرة أخرى على أن بلدية مولمبيك سان جون هي نموذج حي للتعايش و التسامح والإنفتاح على جميع الثقافات، كما أعربت كذلك عن تبنيها ودفاعها عن كل الأنشطة الجادة التي تهدف إلى الدفاع عن الثقافة الأمازيغية، مشيدة بهذا النشاط المهم الذي يزداد توهجا كل سنة.
سفير المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر،عبر عن فرحته بمشاركته في هذا الحفل البهيج، الذي يدل على الغنى الكبير الذي تتميز به ثقافة وحضارة المغرب، والخصوصيات التي تتميز بها كل منطقة مغربية، مما يجعلها تساهم في صنع فسيفساء الثقافة والإرث الحضاري المغربي، معبرا عن إفتخاره بأصوله الأمازيغية، واضعاً نفسه رهن إشارة كل المبادرات الهادفة التي تسعى للرقي بالثقافة الأمازيغية، مقدما لمحة عن التغيرات الكبيرة التي تعيشها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة في مجموعة من المجالات، مذكرا الحاضرين بأن المملكة المغربية هي البلد الوحيد في المنطقة الذي عرفت فيه اللغة والثقافة الأمازيغيتين تقدما كبيرا خصوصا خلال التسعينيات في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى دفعة قوية للمسألة الأمازيغية وأصدر تعليماته السامية للحكومة لتعتني بهذه اللغة وتبوئها مكانتها في الحياة العامة سواء في الإعلام أو التعليم وفي جميع المرافق الإدارية.
فرانسواز سكيبمونس المستشارة المكلفة بالثقافة، أشادت بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها جمعية "ماربيل" لإنجاح هذا الحفل الفني البهيج، معربة عن إستعدادها لدعم مثل هاته المبادرات الرائعة، كما ألقى فؤاد المجلوفي كلمة بإسم القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، نوه خلالها بجمعية "ماربيل" على تنظيمها لهذا العرس الشيق، مستعرضا بعض أوجه الإهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية للأمازيغية بإعتبارها ملكا لكل المغاربة.
الحفل الفني البهيج شاركت في إحيائه مجموعة من الفرق الفولكلورية، كـ "إمذيازن نريف" ، "كيف كيف بليدي" ، "أحواش تافروغتي" والفكاهي المتألق القادم من الناظور مراد ميموني الذي كان متألقا كعادته، وفي إحدى فقرات الحفل، تميزت بتكريم بعض الوجوه من الجيل الأول التي ساهمت في نجاح فلذات أكبادهم في بلاد المهجر كالسيد السويدي الحسين وعقيلته من أنفرس، لهما إبنين محاميين مختصين في القانون الجنائي، وعائلة بنحدو لها إبنتين تزاولان مهنة الطب، كما تم تكريم رجل الأعمال الناجح السيد شاطر عبد الإله الذي يعد بمثابة نموذج حي يجب الإحتذاء والإقتداء به، كما تم عرض مجموعة من الأطباق التقليدية الأمازيغية، التي تبرهن على غنى وتنوع الطبخ الأمازيغي.
وسط أجواء إحتفالية رائعة و حضور مهم تجاوز 500 شخص، إحتضنت بلدية مولمبيك سان جون بالعاصمة البلجيكية بروكسيل نهاية الأسبوع الجاري، النسخة الـ5 لحفل نهاية السنة الأمازيغية 2970 الذي نظمته جمعية ماربيل Marbel بشراكة مع بلدية مولمبيك سان جون، وسفارة المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، والوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج.
الحفل الفني الذي كان ناجحا بكل المقاييس، نظم بقصر كارفيلد Château du Karreveld بحضور محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا، والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، كاترين مورو، وعمدة بلدية مولمبيك سان جون، فرانسواز سكيبمونس، والمستشارة المكلفة بالثقافة بالمجلس البلدي لمولمبيك، أمال المنيعي، والقاضية المكلفة بالإتصال بسفارة المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، ومحمد رادي قاضي التوثيق بسفارة المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، ومحمد نبيل الشياظمي نائب القنصل العام ببروكسيل، ولخشاعي محمد القنصل المساعد بأنفرس، والسادة مرونة مصطفى وزنبيبا رضوان نواب القنصل العام بأنفرس، وفؤاد المجلوفي ممثلا لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، وعادل الزعري الجابري مدير قطب أوروبا الغربية لوكالة المغرب العربي للأنباء، ومجموعة مهمة من الفاعلين الإقتصاديين، والنواب البرلمانيين، والمستشارين الجماعيين، وشخصيات أخرى تنتمي لميادين مختلفة.
الحفل أفتتح بكلمة لرئيس جمعية ماربيل MARBEL محمد الحموتي، رحب في مستهلها بالحاضرين، مقدما تشكراته الحارة لجميع المؤسسات والفعاليات الإقتصادية التي ساهمت بشكل كبير في إخراج النسخة الخامسة من هذا العرس الكبير إلى حيز الوجود، مقدما نبذة عن السنة الأمازيغية التي يحتفل بها الأمازيغ منذ 2970 سنة، معربا عن بهجته بتحقيق هدف إعطاء طابع عائلي لهذا الحفل والعمل على تنوع الأشكال الموسيقية المقدمة للحاضرين.
عمدة بلدية مولمبيك سان جون، كاترين مورو رحبت بالحضور الكريم، معربة عن فرحتها العارمة بتنظيم البلدية التي تترأس عموديتها لهذا العرس الكبير في نسخته الخامسة، الذي يبرهن مرة أخرى على أن بلدية مولمبيك سان جون هي نموذج حي للتعايش و التسامح والإنفتاح على جميع الثقافات، كما أعربت كذلك عن تبنيها ودفاعها عن كل الأنشطة الجادة التي تهدف إلى الدفاع عن الثقافة الأمازيغية، مشيدة بهذا النشاط المهم الذي يزداد توهجا كل سنة.
سفير المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر،عبر عن فرحته بمشاركته في هذا الحفل البهيج، الذي يدل على الغنى الكبير الذي تتميز به ثقافة وحضارة المغرب، والخصوصيات التي تتميز بها كل منطقة مغربية، مما يجعلها تساهم في صنع فسيفساء الثقافة والإرث الحضاري المغربي، معبرا عن إفتخاره بأصوله الأمازيغية، واضعاً نفسه رهن إشارة كل المبادرات الهادفة التي تسعى للرقي بالثقافة الأمازيغية، مقدما لمحة عن التغيرات الكبيرة التي تعيشها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة في مجموعة من المجالات، مذكرا الحاضرين بأن المملكة المغربية هي البلد الوحيد في المنطقة الذي عرفت فيه اللغة والثقافة الأمازيغيتين تقدما كبيرا خصوصا خلال التسعينيات في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى دفعة قوية للمسألة الأمازيغية وأصدر تعليماته السامية للحكومة لتعتني بهذه اللغة وتبوئها مكانتها في الحياة العامة سواء في الإعلام أو التعليم وفي جميع المرافق الإدارية.
فرانسواز سكيبمونس المستشارة المكلفة بالثقافة، أشادت بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها جمعية "ماربيل" لإنجاح هذا الحفل الفني البهيج، معربة عن إستعدادها لدعم مثل هاته المبادرات الرائعة، كما ألقى فؤاد المجلوفي كلمة بإسم القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، نوه خلالها بجمعية "ماربيل" على تنظيمها لهذا العرس الشيق، مستعرضا بعض أوجه الإهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية للأمازيغية بإعتبارها ملكا لكل المغاربة.
الحفل الفني البهيج شاركت في إحيائه مجموعة من الفرق الفولكلورية، كـ "إمذيازن نريف" ، "كيف كيف بليدي" ، "أحواش تافروغتي" والفكاهي المتألق القادم من الناظور مراد ميموني الذي كان متألقا كعادته، وفي إحدى فقرات الحفل، تميزت بتكريم بعض الوجوه من الجيل الأول التي ساهمت في نجاح فلذات أكبادهم في بلاد المهجر كالسيد السويدي الحسين وعقيلته من أنفرس، لهما إبنين محاميين مختصين في القانون الجنائي، وعائلة بنحدو لها إبنتين تزاولان مهنة الطب، كما تم تكريم رجل الأعمال الناجح السيد شاطر عبد الإله الذي يعد بمثابة نموذج حي يجب الإحتذاء والإقتداء به، كما تم عرض مجموعة من الأطباق التقليدية الأمازيغية، التي تبرهن على غنى وتنوع الطبخ الأمازيغي.