متابعة
منذ أن لقي أكثر من 257 شخصا حتفهم جراء تحطم طائرة عسكرية جزائرية قرب مطار “بوفاريك” القريب من الجزائر العاصمة يوم أمس، حسب ما أفادت الحماية المدنية الجزائرية، لم يعلن حتى الآن عن أسباب الحادث، حيث أن تحطم الطائرة خلق نقاشا واسعا، بخصوص الأسباب الحقيقية وراء هذا السقوط، الذي أودى بعدد كبير من الأرواح، واحتد الجدل أكثر بالنظر إلى تزامنه مع النقاش حول الصحراء المغربية الذي شغل الرأي العام بسبب مقترح الحرب.
وكانت معظم النقاط التي أثارت العديد من التساؤلات حول دلالة وقوع الطائرة الجزائرية في هذه الظرفية بالذات، بالإضافة إلى إثارة ردود أفعال كثيرة حول الموضوع، الذي قدم حوله مجموعة من الباحثين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بعض القراءات.
محمد بن حمو، رئيس المركز المغربي للدراسات الأمنية والاستراتيجية، يقول في خرجاته الإعلامية المرتبطة بهذا الموضوع، إن هذا الحادث المأساوي يتطلب الوقوف مطولا عند ملابساته، لأنه يثير مجموعة من التساؤلات، خصوصا وأن السلطات الجزائرية بدت متوترة، وأظهرت التردد قبل الإعلان عن الوجهة المحددة للطائرة، إذ قالت بداية إنها متوجهة إلى وهران، لتعلن في النهاية أنها متوجهة إلى تندوف.
وأشار المتحدث، إلى أن هناك مجموعة من النقاط الغامضة في الحادثة يجب أن تظل رهن التوضيح، خصوصا وأنها طائرة ذات حمولة كبيرة، وتستخدم لحمل السلاح الجزائري، ما يثير النقاش حول سبب السقوط هل هو بشري أم تقني، لأن الشهادات التي أدلى بها الشهود العيان في هذا الصدد، تفيد احتراق المحرك الخلفي للطائرة دقائق بعد الإقلاع، ما ينم على وجود تقصير في إجراءات الصيانة التي يجب اتخاذها من طرف السلطات الجزائرية.
وأضاف محمد بن حمو، أن هناك غموضا بخصوص هويات الركاب، ما يستلزم البحث عن المعطيات الكفيلة برفع اللبس عن هذا الغموض، خصوصا وأن 26 من عناصر البوليساريو كانوا على متن الطائرة، بالإضافة إلى وجود معطيات أخرى تفيد أن عدد عناصر البوليساريو يتجاوز 26 فردا، مع وجود عناصر من القادة العسكريين “ومن المرجح أنهم كانوا متوجهين لتندوف”.
وفي الختام يشير محمد بن حمو، أن المعطيات السابقة تعتبر الأدلة القاطعة التي تنفي بشكل واضح مزاعم وزير الخارجية الجزائرية، الذي أفاد في خرجاته الإعلامية الرسمية أن الطائرة كانت تقل عددا من النساء والأطفال بعد تلقيهم العلاج وإجراء بعض العمليات، في محاولة منه لنفي علاقة الطائرة بمخططات البوليساريو.
“كل هذه المعطيات الصريحة، تدل على أن الجزائر هي المسؤول الرئيسي في صناعة جسم البوليساريو، فضلا عن كونها تقوم بكل الوظائف المرتبطة باللوجستيك والتمويل، لأن حادث الطائرة يثبت مسؤوليتها في تأجيج الصراعات التي تتزعمها البوليساريو” يقول محمد بن حمو.
وأشار إلى أنه لو صرفنا النظر عن كون سقوط الطائرة أمر مدبر وتقف وراءه عوامل بشرية، فالجزائر تتحمل مسؤولية الإهمال وعدم اتخاذ إجراءات الصيانة اللازمة، ما يثبت عجزها في تدبير مثل هذه الرحلات، خصوصا وأن هذا الحادث ليس الأول من نوعه.
وكانت طائرة النقل العسكرية قد تحطمت صباحا بعد إقلاعها من قاعدة “بوفاريك” الجوية، على بعد مسافة حوالي ثلاثين كلم من جنوب العاصمة، حسب ما أعلنت عنه وكالة الأنباء الجزائرية وشبكات تلفزيونية، التي قال بعضها إن أكثر من 200 عسكري كانوا على متنها.
منذ أن لقي أكثر من 257 شخصا حتفهم جراء تحطم طائرة عسكرية جزائرية قرب مطار “بوفاريك” القريب من الجزائر العاصمة يوم أمس، حسب ما أفادت الحماية المدنية الجزائرية، لم يعلن حتى الآن عن أسباب الحادث، حيث أن تحطم الطائرة خلق نقاشا واسعا، بخصوص الأسباب الحقيقية وراء هذا السقوط، الذي أودى بعدد كبير من الأرواح، واحتد الجدل أكثر بالنظر إلى تزامنه مع النقاش حول الصحراء المغربية الذي شغل الرأي العام بسبب مقترح الحرب.
وكانت معظم النقاط التي أثارت العديد من التساؤلات حول دلالة وقوع الطائرة الجزائرية في هذه الظرفية بالذات، بالإضافة إلى إثارة ردود أفعال كثيرة حول الموضوع، الذي قدم حوله مجموعة من الباحثين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بعض القراءات.
محمد بن حمو، رئيس المركز المغربي للدراسات الأمنية والاستراتيجية، يقول في خرجاته الإعلامية المرتبطة بهذا الموضوع، إن هذا الحادث المأساوي يتطلب الوقوف مطولا عند ملابساته، لأنه يثير مجموعة من التساؤلات، خصوصا وأن السلطات الجزائرية بدت متوترة، وأظهرت التردد قبل الإعلان عن الوجهة المحددة للطائرة، إذ قالت بداية إنها متوجهة إلى وهران، لتعلن في النهاية أنها متوجهة إلى تندوف.
وأشار المتحدث، إلى أن هناك مجموعة من النقاط الغامضة في الحادثة يجب أن تظل رهن التوضيح، خصوصا وأنها طائرة ذات حمولة كبيرة، وتستخدم لحمل السلاح الجزائري، ما يثير النقاش حول سبب السقوط هل هو بشري أم تقني، لأن الشهادات التي أدلى بها الشهود العيان في هذا الصدد، تفيد احتراق المحرك الخلفي للطائرة دقائق بعد الإقلاع، ما ينم على وجود تقصير في إجراءات الصيانة التي يجب اتخاذها من طرف السلطات الجزائرية.
وأضاف محمد بن حمو، أن هناك غموضا بخصوص هويات الركاب، ما يستلزم البحث عن المعطيات الكفيلة برفع اللبس عن هذا الغموض، خصوصا وأن 26 من عناصر البوليساريو كانوا على متن الطائرة، بالإضافة إلى وجود معطيات أخرى تفيد أن عدد عناصر البوليساريو يتجاوز 26 فردا، مع وجود عناصر من القادة العسكريين “ومن المرجح أنهم كانوا متوجهين لتندوف”.
وفي الختام يشير محمد بن حمو، أن المعطيات السابقة تعتبر الأدلة القاطعة التي تنفي بشكل واضح مزاعم وزير الخارجية الجزائرية، الذي أفاد في خرجاته الإعلامية الرسمية أن الطائرة كانت تقل عددا من النساء والأطفال بعد تلقيهم العلاج وإجراء بعض العمليات، في محاولة منه لنفي علاقة الطائرة بمخططات البوليساريو.
“كل هذه المعطيات الصريحة، تدل على أن الجزائر هي المسؤول الرئيسي في صناعة جسم البوليساريو، فضلا عن كونها تقوم بكل الوظائف المرتبطة باللوجستيك والتمويل، لأن حادث الطائرة يثبت مسؤوليتها في تأجيج الصراعات التي تتزعمها البوليساريو” يقول محمد بن حمو.
وأشار إلى أنه لو صرفنا النظر عن كون سقوط الطائرة أمر مدبر وتقف وراءه عوامل بشرية، فالجزائر تتحمل مسؤولية الإهمال وعدم اتخاذ إجراءات الصيانة اللازمة، ما يثبت عجزها في تدبير مثل هذه الرحلات، خصوصا وأن هذا الحادث ليس الأول من نوعه.
وكانت طائرة النقل العسكرية قد تحطمت صباحا بعد إقلاعها من قاعدة “بوفاريك” الجوية، على بعد مسافة حوالي ثلاثين كلم من جنوب العاصمة، حسب ما أعلنت عنه وكالة الأنباء الجزائرية وشبكات تلفزيونية، التي قال بعضها إن أكثر من 200 عسكري كانوا على متنها.