ناظورسيتي - صحف
في الوقت الذي رفض فيه، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، التعليق على حملة مقاطعة بعض المنتوجات، خرج الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أحد الموقعين على ميثاق الأغلبية الأخير ليؤكد أن ظاهرة المقاطعة “لم تأت من العدم”.
جاء ذلك في تصريح صحفي نقلته صفحة الحزب على “فيسبوك”، على هامش مشاركته في المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بإقليم تاونات، والذي أكد فيه بنعبد الله، أن “ظاهرة المقاطعة لم تأت من العدم بل لأن المواطنين يعانون من غلاء المعيشة ومن مشاكل عدة في حياتهم اليومية وقضايا مقلقة مرتبطة بالعدالة الاجتماعية والمجالية”.
وأحرج بنعبد الله الأغلبية الحكومية، بانتقاده لطريقة تعاطيها مع حملة مقاطعة بعض المنتوجات بسبب غلاء أسعارها، حيث قال إن “الاستهانة والاستهتار بهذا النوع من التعبيرات لا نشاطره”، مضيفا أنه لم يتم الاشتغال بالشكل الكافي لتلبية مثل هذه المطالب، لافتا إلى أن المغاربة يطمحون إلى ظروف أحسن وفي شفافية مطلقة.
ويتعين خلافا لذلك الاستماع، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية “الإنصات والاحترام، والتقدير الواجب لهذه التعبئات، بغض النظر على من يوجد وراء هذه التعبيرات، لأن المهم أن هناك أبناء من شعبنا في فئات مختلفة يعبرون عن رفض معين يتعين أن نلتفت إليه”.
وكان وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، قد قال في كلمة له خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، إن الشركات التي يطالب بعض “المداويخ” بمقاطعتها مهيكلة وتشغل عدد من المواطنين، وتدفع الضرائب، داعيا إلى ضرورة تشجيع المنتوجات والمقاولات الوطنية، حسب قوله.
وأثار وصف “المداويخ” الذي أطلقه الوزير التجمعي من داخل قبة البرلمان، على المغاربة المنخرطين في حملات واسعة لمقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية بسبب غلاء أسعارها، غضبا واستياءً عارمين من طرف نشطاء وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشر وسم “كلنا مداويخ” بشكل لافت على موقع فيسبوك، ضمن منشورات تضمنت صورا وتعليقات تهاجم الوزير بوسعيد وتصفه بأنه يعاكس هموم المواطنين مع غلاء الأسعار ويساند “جشع” الشركات الكبرى، فيما أكد النشطاء استمرارهم في حملة المقاطعة بشكل أقوى خلال الأيام المقبلة.
بالموازاة مع ذلك، أطلق نشطاء مغاربة عريضة دولية على موقع “أفاز” العالمي، لمطالبة الوزير التجمعي بالاعتذار للشعب المغربي، بعد أن وصف المشاركين في حملة المقاطعة بـ”المداويخ”، وبعد أن أشاد بالشركات المعنية ودعا إلى تشجيعها.
يأتي ذلك في عز حملات واسعة انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ نهاية الأسبوع الماضي، لمقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية، والتي لقيت تفاعلا كبيرا من طرف النشطاء.
وتناقلت العشرات من الصفحات صورا للمنتوجات موضوع الحملة، مرفوقة بهاشتاغ ” خليه يريب، مازوطكوم حرقوه، ما توعتش ليا جيبي”، كما أرفقت بعض الصور الداعية للمقاطعة، بعبارات من قبيل، “المقاطعة ثقافة الشعب وأسلوب حضاري وليس تخلف كما يظنه البعض”، و”للتذكير يمكننا الاستغناء عن بعض المنتوجات لفترة حتى تعود المياه إلى مجاريها وحتى تنقص أسعارها أقل ما كانت عليه في السابق لردع بعض الشركات الجشعة”.
الحملة اعتبرها البعض مبادرة حميدة ويجب مساندتها من أجل “وقف جشع أصحاب المال”، فيما اعتبر البعض الآخر أنه لا ينبغي الحديث عنها لكون الجهة التي دعت إليها غير معروفة.
في الوقت الذي رفض فيه، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، التعليق على حملة مقاطعة بعض المنتوجات، خرج الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أحد الموقعين على ميثاق الأغلبية الأخير ليؤكد أن ظاهرة المقاطعة “لم تأت من العدم”.
جاء ذلك في تصريح صحفي نقلته صفحة الحزب على “فيسبوك”، على هامش مشاركته في المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بإقليم تاونات، والذي أكد فيه بنعبد الله، أن “ظاهرة المقاطعة لم تأت من العدم بل لأن المواطنين يعانون من غلاء المعيشة ومن مشاكل عدة في حياتهم اليومية وقضايا مقلقة مرتبطة بالعدالة الاجتماعية والمجالية”.
وأحرج بنعبد الله الأغلبية الحكومية، بانتقاده لطريقة تعاطيها مع حملة مقاطعة بعض المنتوجات بسبب غلاء أسعارها، حيث قال إن “الاستهانة والاستهتار بهذا النوع من التعبيرات لا نشاطره”، مضيفا أنه لم يتم الاشتغال بالشكل الكافي لتلبية مثل هذه المطالب، لافتا إلى أن المغاربة يطمحون إلى ظروف أحسن وفي شفافية مطلقة.
ويتعين خلافا لذلك الاستماع، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية “الإنصات والاحترام، والتقدير الواجب لهذه التعبئات، بغض النظر على من يوجد وراء هذه التعبيرات، لأن المهم أن هناك أبناء من شعبنا في فئات مختلفة يعبرون عن رفض معين يتعين أن نلتفت إليه”.
وكان وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، قد قال في كلمة له خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، إن الشركات التي يطالب بعض “المداويخ” بمقاطعتها مهيكلة وتشغل عدد من المواطنين، وتدفع الضرائب، داعيا إلى ضرورة تشجيع المنتوجات والمقاولات الوطنية، حسب قوله.
وأثار وصف “المداويخ” الذي أطلقه الوزير التجمعي من داخل قبة البرلمان، على المغاربة المنخرطين في حملات واسعة لمقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية بسبب غلاء أسعارها، غضبا واستياءً عارمين من طرف نشطاء وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشر وسم “كلنا مداويخ” بشكل لافت على موقع فيسبوك، ضمن منشورات تضمنت صورا وتعليقات تهاجم الوزير بوسعيد وتصفه بأنه يعاكس هموم المواطنين مع غلاء الأسعار ويساند “جشع” الشركات الكبرى، فيما أكد النشطاء استمرارهم في حملة المقاطعة بشكل أقوى خلال الأيام المقبلة.
بالموازاة مع ذلك، أطلق نشطاء مغاربة عريضة دولية على موقع “أفاز” العالمي، لمطالبة الوزير التجمعي بالاعتذار للشعب المغربي، بعد أن وصف المشاركين في حملة المقاطعة بـ”المداويخ”، وبعد أن أشاد بالشركات المعنية ودعا إلى تشجيعها.
يأتي ذلك في عز حملات واسعة انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ نهاية الأسبوع الماضي، لمقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية، والتي لقيت تفاعلا كبيرا من طرف النشطاء.
وتناقلت العشرات من الصفحات صورا للمنتوجات موضوع الحملة، مرفوقة بهاشتاغ ” خليه يريب، مازوطكوم حرقوه، ما توعتش ليا جيبي”، كما أرفقت بعض الصور الداعية للمقاطعة، بعبارات من قبيل، “المقاطعة ثقافة الشعب وأسلوب حضاري وليس تخلف كما يظنه البعض”، و”للتذكير يمكننا الاستغناء عن بعض المنتوجات لفترة حتى تعود المياه إلى مجاريها وحتى تنقص أسعارها أقل ما كانت عليه في السابق لردع بعض الشركات الجشعة”.
الحملة اعتبرها البعض مبادرة حميدة ويجب مساندتها من أجل “وقف جشع أصحاب المال”، فيما اعتبر البعض الآخر أنه لا ينبغي الحديث عنها لكون الجهة التي دعت إليها غير معروفة.