طارق الشامي ـ طارق العاطفي:
أكّد امحمّد بوجيدة، الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي بالنّاظور، عزمه الترشّح لولاية أخرى على رأس المؤسّسة الإقليمية المُنتخبة، نافيا أن يكون قد تخلّى عن قناعاته التي ما فتئت تبرز أكثر من مرّة في شاكلة انتقادات موجّهة للوصاية المُفرطة المُمارسة من لدن عامل الإقليم على المجلس الإقليمي بشكل يستمدّ قوته من صلاحيات العمّال والولاة المنصوص عليها ضمن الدّستور، وتذكيها التمسّكات بوجود تعليمات للإشراف المُباشر على مُختلف الأوراش، قبل أن يُصرّح: "إعادة الترشّح لرئاسة المجلس الإقليمي بالنّاظور لا تعني الخضوع لقوانين اللعبة بقدر ما تعني الإيمان بكون المطالب الإصلاحية يجب أن تكون من الدّاخل وليس عن طريق التهرّب من مراكز المسؤولية"، ويُضيف: "هُناك مطالب مُلحّة لإعادة ترتيب الأدوار بين المجالس الإقليمية والعمّال، وهي مطالب بنيوية تُعطي مزيدا من المصداقية لصناديق الاقتراع وسياسات التدبير المحلي، إلاّ أنّ هذا الإصلاح لا يُمكن أن يكون ما لم تتغيّر، أوّلا، نظرة الفرد العادي إلى المُؤسّستين المذكورتين بإزالة هالة القداسة على مؤسّسة العامل".
أكّد امحمّد بوجيدة، الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي بالنّاظور، عزمه الترشّح لولاية أخرى على رأس المؤسّسة الإقليمية المُنتخبة، نافيا أن يكون قد تخلّى عن قناعاته التي ما فتئت تبرز أكثر من مرّة في شاكلة انتقادات موجّهة للوصاية المُفرطة المُمارسة من لدن عامل الإقليم على المجلس الإقليمي بشكل يستمدّ قوته من صلاحيات العمّال والولاة المنصوص عليها ضمن الدّستور، وتذكيها التمسّكات بوجود تعليمات للإشراف المُباشر على مُختلف الأوراش، قبل أن يُصرّح: "إعادة الترشّح لرئاسة المجلس الإقليمي بالنّاظور لا تعني الخضوع لقوانين اللعبة بقدر ما تعني الإيمان بكون المطالب الإصلاحية يجب أن تكون من الدّاخل وليس عن طريق التهرّب من مراكز المسؤولية"، ويُضيف: "هُناك مطالب مُلحّة لإعادة ترتيب الأدوار بين المجالس الإقليمية والعمّال، وهي مطالب بنيوية تُعطي مزيدا من المصداقية لصناديق الاقتراع وسياسات التدبير المحلي، إلاّ أنّ هذا الإصلاح لا يُمكن أن يكون ما لم تتغيّر، أوّلا، نظرة الفرد العادي إلى المُؤسّستين المذكورتين بإزالة هالة القداسة على مؤسّسة العامل".
جاءت هذه التصريحات في أعقاب دردشة تواصل مع الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي بالناظور، حيث كانت المُناسبة مواتية لإعادة تسليط الضوء على أحداث عرفتها الحملة الانتخابية للاستحقاقات الانتخابية الفارطة وما صاحبها من مُعطيات مُفيدة بكون فضاء الاتحاد المغربي للشُّغل أرضية للدعاية لحزب بعينه وفق استراتيجيات مُساندة. بوجيدة عرج في ردّه للتذكير بكلمته المُلقاة خلال احتفالات 2009 بعيد الشغل، والتي كانت للتأكيد على بعد الاتحاد المغربي للشغل عن العمل السياسي المُباشر بحكم كونه منظمة جماهيرية ترتكز على ما هو نقابي في تغييب للانتماءات السياسية المُختلفة للأفراد المُتواجدين بها، إلاّ أنّ ما حصل أنّ البعض من المنتمين للاتحاد قد ترشحوا للانتخابات واستغلوا مقرّ التنظيم النقابي لتنظيم حملات انتخابية، أبرزها كانت لصالح رئيس المجلس البلدي السابق للناظور، في تحايل على تواجد بوجيدة بالديار الهولندية في إطار التزام، وأنّ الأمر برمّته لا يخرج على هذا النحو.