أمين لمخيضة
كريم الأحمدي العروسي، محراث خط وسط ميدان المنتخب الوطني وأحد أهم ركائزه الأساسية، ازداد سنة 1985 في مدينة أنشخيده الهولندية، من أبوين مغربيين ينحدران من شمال المملكة، ورغم الابتعاد عن أرض الوطن والعيش في أحضان الغربة، إلا أن الأحمدي تشبت بوطنيته وقرر تمثيل المغرب.
بداية تألق الأحمدي كانت من مسقط رأسه بالأراضي المنخفضة، هناك حيث تألق “أشبال” فتحي جمال في المونديال العالمي للشباب، وبلغوا المربع الذهبي للبطولة، التي شهدت تألق العديد من النجوم العالميين، كليونيل ميسي والكولومبي فالكاو والإسباني دافيد سيلفا.
كبقية جيله في منتخب الشباب، توارى الأحمدي عن الأنظار بعد مونديال 2005، ليعود إلى ناديه توينتي، الذي لعب معه 99 مباراة، قبل أن ينتقل إلى أحد أقطاب الدوري الهولندي، فريق فاينورد روتيردام، حيث بزغ نجمه من جديد وكسب رسميته في وسط الميدان.
بعد تجربة فاشلة مع نادي الأهلي في الدوري الإماراتي، وقع “الأسد” المغربي سنة 2012 مع نادي أستون فيلا، أحد أعرق الأندية في العالم ( تأسس سنة 1874)، قدم موسمين جيدين مع الفريق الإنجليزي، استطاع من خلالهما لعب 56 مباراة، وترك انطباعا جيدا لدى جماهير دوري “البريمييرليغ”.
بعد تجربة الدوري الإنجليزي الممتاز، عاد كريم الأحمدي إلى “الإريدفيزي” عبر بوابة ناديه السابق فاينورد، حيث كتب فصلا جديدا في مساره مع هذا الفريق، بحصده لثلاثية الدوري والكأس والسوبر في الموسم الماضي، بعد هيمنة أندية أياكس وأيندهوفن على الألقاب في الآونة الأخيرة.
قتالية الأحمدي وتفانيه جعلاه يحمل شارة العمادة مع فريقه، ليحصد ثمار ما زرعه طيلة الموسم، بتتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الهولندي لموسم 2017/2016.
حكاية الأحمدي مع المنتخب الأول انطلقت سنة 2009 على يد الناخب الوطني روجي لومير، حيث استهل مبارياته مع الأسود بودية التشيك على أرضية مركب محمد الخامس، لتتوالى بعدها مشاركاته مع المنتخب، ويكسب ثقة المدربين والجمهور، وبات عنصرا لا محيد عنه في خط الوسط.
رغم أدائه الرجولي وقتاليته على أرضية الميدان، إلا أن الأحمدي حافظ على سجله خاليا من اللون الأحمر، حيث لم يسبق له الخروج مطرودا من الملعب طيلة مساره الكروي مع الفرق والمنتخب، ما يظهر حنكة وخبرة قل مثيلها في الجيل الحالي من اللاعبين.
في سن الثالثة والثلاثين سيكون الأحمدي على موعد مع المجد العالمي، بمشاركته الأولى وربما الأخيرة في المونديال، حيث سيكون مطالبا بتقديم أفضل مستوياته من أجل كتابة إسمه إلى جانب الكبار .
كريم الأحمدي العروسي، محراث خط وسط ميدان المنتخب الوطني وأحد أهم ركائزه الأساسية، ازداد سنة 1985 في مدينة أنشخيده الهولندية، من أبوين مغربيين ينحدران من شمال المملكة، ورغم الابتعاد عن أرض الوطن والعيش في أحضان الغربة، إلا أن الأحمدي تشبت بوطنيته وقرر تمثيل المغرب.
بداية تألق الأحمدي كانت من مسقط رأسه بالأراضي المنخفضة، هناك حيث تألق “أشبال” فتحي جمال في المونديال العالمي للشباب، وبلغوا المربع الذهبي للبطولة، التي شهدت تألق العديد من النجوم العالميين، كليونيل ميسي والكولومبي فالكاو والإسباني دافيد سيلفا.
كبقية جيله في منتخب الشباب، توارى الأحمدي عن الأنظار بعد مونديال 2005، ليعود إلى ناديه توينتي، الذي لعب معه 99 مباراة، قبل أن ينتقل إلى أحد أقطاب الدوري الهولندي، فريق فاينورد روتيردام، حيث بزغ نجمه من جديد وكسب رسميته في وسط الميدان.
بعد تجربة فاشلة مع نادي الأهلي في الدوري الإماراتي، وقع “الأسد” المغربي سنة 2012 مع نادي أستون فيلا، أحد أعرق الأندية في العالم ( تأسس سنة 1874)، قدم موسمين جيدين مع الفريق الإنجليزي، استطاع من خلالهما لعب 56 مباراة، وترك انطباعا جيدا لدى جماهير دوري “البريمييرليغ”.
بعد تجربة الدوري الإنجليزي الممتاز، عاد كريم الأحمدي إلى “الإريدفيزي” عبر بوابة ناديه السابق فاينورد، حيث كتب فصلا جديدا في مساره مع هذا الفريق، بحصده لثلاثية الدوري والكأس والسوبر في الموسم الماضي، بعد هيمنة أندية أياكس وأيندهوفن على الألقاب في الآونة الأخيرة.
قتالية الأحمدي وتفانيه جعلاه يحمل شارة العمادة مع فريقه، ليحصد ثمار ما زرعه طيلة الموسم، بتتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الهولندي لموسم 2017/2016.
حكاية الأحمدي مع المنتخب الأول انطلقت سنة 2009 على يد الناخب الوطني روجي لومير، حيث استهل مبارياته مع الأسود بودية التشيك على أرضية مركب محمد الخامس، لتتوالى بعدها مشاركاته مع المنتخب، ويكسب ثقة المدربين والجمهور، وبات عنصرا لا محيد عنه في خط الوسط.
رغم أدائه الرجولي وقتاليته على أرضية الميدان، إلا أن الأحمدي حافظ على سجله خاليا من اللون الأحمر، حيث لم يسبق له الخروج مطرودا من الملعب طيلة مساره الكروي مع الفرق والمنتخب، ما يظهر حنكة وخبرة قل مثيلها في الجيل الحالي من اللاعبين.
في سن الثالثة والثلاثين سيكون الأحمدي على موعد مع المجد العالمي، بمشاركته الأولى وربما الأخيرة في المونديال، حيث سيكون مطالبا بتقديم أفضل مستوياته من أجل كتابة إسمه إلى جانب الكبار .