![بوصوف: إحراق العلم المغربي أضر بقضية معتقلي الحراك وأماط اللثام عن من يركبون على الملف بوصوف: إحراق العلم المغربي أضر بقضية معتقلي الحراك وأماط اللثام عن من يركبون على الملف](https://www.nadorcity.com/photo/art/default/38870586-33717186.jpg?v=1572352781)
ناظورسيتي: متابعة
قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إن عملية إحراق العلم المغربي في باريس أضر بملف حراك الريف وأضر بالمعتقلين، وأظهر للجميع أن من يركبون هذا الملف، لا يهمهم إطلاق سراح المتابعين كما لا يهمهم تحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية لسكان الريف، بقدر ما تهمهم أجندات معينة يعملون من أجلها.
وعبر بوصوف، في تصريح نشره موقع "تيل كيل"، إنه مصدوم مما شاهده من عملية إحراق للعلم المغربي في قلب العاصمة الفرنسية باريس أول أمس السبت 26 أكتوبر.
وأضاف "ابن منطقة الريف ومع أي مطالب اجتماعية واقتصادية، لكن المثير في الأمر والصادم هو أن التظاهرة في باريس لم تعرف أي وجود للشرطة المغربية، لكي نقول إنه جرى استفزاز المتظاهرين، لذا لم أفهم هذه التصرف الذي ينم عن مراهقة سياسية كبيرة وعدوانية مجانية".
من جهة ثانية، استطرد قائلا: " إن التظاهر حق مكفول دستوريا، سواء داخل المغرب أو خارجه، سواء كان من أجل مطالب اجتماعية أو اقتصادية، إلا أن صدمته كانت كبيرة عندما رأى مشاركة تقوم بإحراق العلم المغربي، وقال "تبين بالملموس أن هناك من يريد الركوب على مطالب مشروعة من أجل خدمة أجندات معينة".
ويرى بوصوف أن العديد من الدول التي عرفت ثورات، سواء في مصر أو في تونس أو أمريكا اللاتينية، وهي ثورات أطاحت بأنظمة سياسية بأكملها، لم يتجرأ أحد على إحراق علم بلده.
وأكد، أنه لا يمكن الاختلاف حول الثوابت وقال "إذا قبلنا اليوم بإحراق العلم، فغدا سنرى من يشكك في وحدتنا الترابية، وبالتالي فلا يمكن المس بالثوابت".
بتصرف عن تيل كيل
قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إن عملية إحراق العلم المغربي في باريس أضر بملف حراك الريف وأضر بالمعتقلين، وأظهر للجميع أن من يركبون هذا الملف، لا يهمهم إطلاق سراح المتابعين كما لا يهمهم تحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية لسكان الريف، بقدر ما تهمهم أجندات معينة يعملون من أجلها.
وعبر بوصوف، في تصريح نشره موقع "تيل كيل"، إنه مصدوم مما شاهده من عملية إحراق للعلم المغربي في قلب العاصمة الفرنسية باريس أول أمس السبت 26 أكتوبر.
وأضاف "ابن منطقة الريف ومع أي مطالب اجتماعية واقتصادية، لكن المثير في الأمر والصادم هو أن التظاهرة في باريس لم تعرف أي وجود للشرطة المغربية، لكي نقول إنه جرى استفزاز المتظاهرين، لذا لم أفهم هذه التصرف الذي ينم عن مراهقة سياسية كبيرة وعدوانية مجانية".
من جهة ثانية، استطرد قائلا: " إن التظاهر حق مكفول دستوريا، سواء داخل المغرب أو خارجه، سواء كان من أجل مطالب اجتماعية أو اقتصادية، إلا أن صدمته كانت كبيرة عندما رأى مشاركة تقوم بإحراق العلم المغربي، وقال "تبين بالملموس أن هناك من يريد الركوب على مطالب مشروعة من أجل خدمة أجندات معينة".
ويرى بوصوف أن العديد من الدول التي عرفت ثورات، سواء في مصر أو في تونس أو أمريكا اللاتينية، وهي ثورات أطاحت بأنظمة سياسية بأكملها، لم يتجرأ أحد على إحراق علم بلده.
وأكد، أنه لا يمكن الاختلاف حول الثوابت وقال "إذا قبلنا اليوم بإحراق العلم، فغدا سنرى من يشكك في وحدتنا الترابية، وبالتالي فلا يمكن المس بالثوابت".
بتصرف عن تيل كيل