ناظورسيتي: م أ
أكد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج، وفاة 400 من مغاربة العالم بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال بوصوف في ندوة تفاعلية حول موضوع “ماذا يعني التفكير في زمن كورونا؟” ، ان اكثر من 100 شهيد مغربي يقيمون في الديار البلجيكية، فيما توزعت الأرقام المتبقية على بلدان أخرى.
وأوضح ان الأرقام الحالية تقريبية فقط، في انتظار المعطيات الرسمية التي ستقدمها الحكومة المغربية عن طريق وزارة الخارجية وذلك بعد انتهاء الجائحة وحصد الخسائر المسجلة على مختلف المستويات.
و كشف ان المجلس تلقى الكثير من الطلبات المتعلقة بالدعم النفسي لفائدة أسر وعائلات لم يتمكنوا من توديع ضحاياهم أو دفنهم، وذلك في ظل عدم تواجد مقابر اسلامية في البلدان الأوروبية الأمر الذي يأزم من الوضع ويزيد في تعميق جراح الجالية المسلمة.
وأمام انعدام إمكانية استرجاع جثامين مغاربة المهجر، دعا بوصوف الحكومة إلى ضرورة التفاوض مع شركات التأمين التي تؤمن حاليا فقط نقل الجثث، ولا تتحمل مصاريف الدفن في عين المكان، وذلك من أجل رفع الحيف على الجالية التي تفتخر بمجهودات بلدها.
كما اثنى المسؤول نفسه عن مبادرات الحكومة المغربية المتمثلة في مساعدة الأسر المغربية على دفن موتاها بالديار الأوروبية، ومساهمتها في تخفيف الأعباء المادية وذلك نظرا لتكاليف الدفن الغالية بالمهجر.
إلى ذلك، أبرز أن باب طلبات استرجاع رفات المتوفين سيظل مفتوحا أمام الراغبين في اعادة دفن موتاهم بأرض الوطن، لكن هذا الإجراء لن يفعل إلا بعد عودة الحياة إلى طبيعتها وفتح الحدود بين البلدان.
أكد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج، وفاة 400 من مغاربة العالم بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال بوصوف في ندوة تفاعلية حول موضوع “ماذا يعني التفكير في زمن كورونا؟” ، ان اكثر من 100 شهيد مغربي يقيمون في الديار البلجيكية، فيما توزعت الأرقام المتبقية على بلدان أخرى.
وأوضح ان الأرقام الحالية تقريبية فقط، في انتظار المعطيات الرسمية التي ستقدمها الحكومة المغربية عن طريق وزارة الخارجية وذلك بعد انتهاء الجائحة وحصد الخسائر المسجلة على مختلف المستويات.
و كشف ان المجلس تلقى الكثير من الطلبات المتعلقة بالدعم النفسي لفائدة أسر وعائلات لم يتمكنوا من توديع ضحاياهم أو دفنهم، وذلك في ظل عدم تواجد مقابر اسلامية في البلدان الأوروبية الأمر الذي يأزم من الوضع ويزيد في تعميق جراح الجالية المسلمة.
وأمام انعدام إمكانية استرجاع جثامين مغاربة المهجر، دعا بوصوف الحكومة إلى ضرورة التفاوض مع شركات التأمين التي تؤمن حاليا فقط نقل الجثث، ولا تتحمل مصاريف الدفن في عين المكان، وذلك من أجل رفع الحيف على الجالية التي تفتخر بمجهودات بلدها.
كما اثنى المسؤول نفسه عن مبادرات الحكومة المغربية المتمثلة في مساعدة الأسر المغربية على دفن موتاها بالديار الأوروبية، ومساهمتها في تخفيف الأعباء المادية وذلك نظرا لتكاليف الدفن الغالية بالمهجر.
إلى ذلك، أبرز أن باب طلبات استرجاع رفات المتوفين سيظل مفتوحا أمام الراغبين في اعادة دفن موتاهم بأرض الوطن، لكن هذا الإجراء لن يفعل إلا بعد عودة الحياة إلى طبيعتها وفتح الحدود بين البلدان.