فاروق السعداوي – طنجة
عبرعبد الله بوصوف،في مداخلة له بالمناظرة الوطني ةحول الوضع في الحسيمة، التي احتضنتها جهة طنجة -تطوان - الحسيمة، عن موقفه اتجاه ما يقع بالريف قائلا : المغرب منزعج من جنوبه إلى شماله، وبشعبه وحكومته وملكه من الظروف الصعبة التي تعيشها الحسيمة، ولكن لنا أمل في المستقبل وذلك لن يأتي إلا بالتوافقات والنقاش بين مختلف الفرقاء مستدلا بالتجربة البلجيكية في هذا الصدد
وتساءل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج " كيف يمكن تحويل ما نعيشه إلى حراك إيجابي يدافع عن الحقوق ذو أفق سياسي " مشددا على ضرورة الاحتكام إلى الحوار رغم الاختلاف مستحضرا ما عاشته مجموعة من الدول كإيرلندا ورواندا وبريطانيا وإقليم الباسك والفيليبين، حيث لم يكن هناك بديل غير النقاش والحوار لتجاوز الأزمات وحل المشاكل
واستطرد حول المقاربة التي يجب نهجها من أجل إيجاد الحلول : " على كل طرف أن يتنازل عن قسط من حقوقه التي يعتبرها شرعية من أجل الالتقاء مع الآخر في منتصف الطريق، مدعوون جميعا منتخبون كنا أو ساسة، دولة ومواطنون أن نبحث عن هاته التوافقات
وشدد سليل إقليم الناظور على ضرورة عدم تخوين بعضنا البعض، وأن الريف لم يكن انفصاليا عبر التاريخ ولن يكون في مستقبله الزاهر انفصاليا، إذ تعتبر المنطقة من مؤسسي دعامات الاستقرار التي تعرفها المملكة اليوم، مستحضرا دور الريف في الخصوصية المغربية والتنوع الذي تعرفها بلادنا
عبرعبد الله بوصوف،في مداخلة له بالمناظرة الوطني ةحول الوضع في الحسيمة، التي احتضنتها جهة طنجة -تطوان - الحسيمة، عن موقفه اتجاه ما يقع بالريف قائلا : المغرب منزعج من جنوبه إلى شماله، وبشعبه وحكومته وملكه من الظروف الصعبة التي تعيشها الحسيمة، ولكن لنا أمل في المستقبل وذلك لن يأتي إلا بالتوافقات والنقاش بين مختلف الفرقاء مستدلا بالتجربة البلجيكية في هذا الصدد
وتساءل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج " كيف يمكن تحويل ما نعيشه إلى حراك إيجابي يدافع عن الحقوق ذو أفق سياسي " مشددا على ضرورة الاحتكام إلى الحوار رغم الاختلاف مستحضرا ما عاشته مجموعة من الدول كإيرلندا ورواندا وبريطانيا وإقليم الباسك والفيليبين، حيث لم يكن هناك بديل غير النقاش والحوار لتجاوز الأزمات وحل المشاكل
واستطرد حول المقاربة التي يجب نهجها من أجل إيجاد الحلول : " على كل طرف أن يتنازل عن قسط من حقوقه التي يعتبرها شرعية من أجل الالتقاء مع الآخر في منتصف الطريق، مدعوون جميعا منتخبون كنا أو ساسة، دولة ومواطنون أن نبحث عن هاته التوافقات
وشدد سليل إقليم الناظور على ضرورة عدم تخوين بعضنا البعض، وأن الريف لم يكن انفصاليا عبر التاريخ ولن يكون في مستقبله الزاهر انفصاليا، إذ تعتبر المنطقة من مؤسسي دعامات الاستقرار التي تعرفها المملكة اليوم، مستحضرا دور الريف في الخصوصية المغربية والتنوع الذي تعرفها بلادنا