بين تأييد وسخرية.. حملة في المغرب لفرض الفيزا على الفرنسيين
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة رقمية يقودها مغاربة تهدف إلى فرض التأشيرة على المواطنين الفرنسيين الراغبين في دخول المملكة المغربية.
وحسب المشاركين في هذه الحملة، فإنها جاءت ردا على ما اعتبروه تكرار الإهانات والصعوبات التي يواجهها المواطنون المغاربة عند تقديمهم طلبات للحصول على تأشيرة دخول فرنسا.
ارتفعت أصوات تطالب بحماية كرامة المواطنين والمعاملة بالمثل في هذا السياق، حيث تم إطلاق حملة رقمية عبر منصة تويتر تحت شعار "طبقوا الفيزا علي فرنسا".
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة رقمية يقودها مغاربة تهدف إلى فرض التأشيرة على المواطنين الفرنسيين الراغبين في دخول المملكة المغربية.
وحسب المشاركين في هذه الحملة، فإنها جاءت ردا على ما اعتبروه تكرار الإهانات والصعوبات التي يواجهها المواطنون المغاربة عند تقديمهم طلبات للحصول على تأشيرة دخول فرنسا.
ارتفعت أصوات تطالب بحماية كرامة المواطنين والمعاملة بالمثل في هذا السياق، حيث تم إطلاق حملة رقمية عبر منصة تويتر تحت شعار "طبقوا الفيزا علي فرنسا".
ويؤكد المنخرطين أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو دفع السلطات المغربية إلى اتخاذ قرار يفرض التأشيرة على المواطنين الفرنسيين القادمين إلى المملكة، على غرار ما تفعله فرنسا تجاه المغاربة.
نشطاء هذه الحملة يعتبرون أن اللغة الوحيدة التي يمكن أن تفهمها فرنسا هي الضغط بكافة الوسائل الممكنة.
ويشددون على أن تطبيق قرار فرض التأشيرة سيسهم في تعزيز سيطرة السلطات المغربية على هويات الأشخاص القادمين إلى المملكة، خاصة بعد تكرار حالات طرد نشطاء وصحافيين دخلوا المغرب لأغراض لا تتعلق بالصحافة وتمثل تهديدًا للنظام العام.
وتعرضت الحملة لانتقادات وصلت في بعض الاحيان إلى سخرية أطراف أخرى معتبرين أن المغرب دولة سياحية ويستفيد من دخول الفرنسيين إلى أراضيه واصفين هذه الحملة بالشعبوية والمفتقرة إلى المنطق السليم.
نشطاء هذه الحملة يعتبرون أن اللغة الوحيدة التي يمكن أن تفهمها فرنسا هي الضغط بكافة الوسائل الممكنة.
ويشددون على أن تطبيق قرار فرض التأشيرة سيسهم في تعزيز سيطرة السلطات المغربية على هويات الأشخاص القادمين إلى المملكة، خاصة بعد تكرار حالات طرد نشطاء وصحافيين دخلوا المغرب لأغراض لا تتعلق بالصحافة وتمثل تهديدًا للنظام العام.
وتعرضت الحملة لانتقادات وصلت في بعض الاحيان إلى سخرية أطراف أخرى معتبرين أن المغرب دولة سياحية ويستفيد من دخول الفرنسيين إلى أراضيه واصفين هذه الحملة بالشعبوية والمفتقرة إلى المنطق السليم.
