ناظورسيتي: محمّد السعيدي
أكدت مصادر عليمة لموقع "ناظورسيتي"، وفي سابقة من نوعها، أن مجموعة من الجمعيات والهيآت والفعاليات الغيورة التي كانت قد تقدمت في وقت سابق بمبادرة توقيع عريضة المطالبة بتغيير اسم مدينة النّاظور باسم آخر، قد تمّت الاستجابة لها وقبول مضمونها والتفاعل معها من طرف الجهات المختصّة بسرعة وتلقائية وايجابيّة، لا سيما أمام قوة الحجة والحيثيّات والوقائع التي استندت عليها المذكرة المطلبيّة المقدّمة من لدن العديد من أبناء المدينة في شأن مقترح تغيير اسمها باسم آخر.
ذات المصادر أكدت أن الاسم- البديل المقترح مكان تسمية "مدينة الناظور" هو "سوق النّاظور"، وذلك على خلفيّة تحول هذه المدينة إلى ما يشبه سوقا كبيراً، تحوّلت معها الشوارع والأزقة وساحات المساجد والفضاءات العموميّة، وحتى أبواب بعض المؤسسات والادارات العمومية والمنازل، تحولت إلى أماكن لمزاولة مختلف الأنشطة التجارية، بما في ذلك بيع المتلاشيّات، وما يترتّب عن ذلك من فوضى ونفايات يخلفها هؤلاء المتاجرون في كل شيء. ونتيجة هذا الوضع، قرّر هؤلاء الغيورون تقديم هذا الملتمس تكريسا للواقع القائم حتى ينسجم الاسم والمُسمّى ويتطابق المدلول.
وحسب بعض القراءات، فالناظور لو استمر الحال على ما هو عليه من تناسل الأسواق، ستصبح مرشحة لأن يتم ترقيّتها إلى "ولاية الأسواق الكبرى" وستنافس ولاية الدار البيضاء الكبرى، ليس في ثقلها الاقتصادي طبعاً، ولكن في ثقلها الفوضوي.
إلى ذلك، يبقى القصد من هذا المقال هو التنبيه، بطريقة أخرى وعكسية، إلى أن هذه المدينة ليس بالأسواق وحدها يُمكن لها أن تَحيَا، فنحن ليس مطلقا ضد ذلك، ولا ضد مصدر أرزاق الناس، لكن وجب التذكير بأن الناظور لا يمكن أن تظل على الوضع القائم الذي تولد نتيجة المشاكل والصعوبات التي أصبح يطرحها هذا الواقع. إن الأمر يحتاج على الأقل إلى القضاء على الفوضى الذي تميزه، وخلق نظام من خلال بديل فرض تنظيم لهذا الجانب غير المهيكل. إنها الغيرة على مدينة لا حول ولا قوة لها وقد أصبحت بقرة حلوب لكل من هبّ ودبّ.
أكدت مصادر عليمة لموقع "ناظورسيتي"، وفي سابقة من نوعها، أن مجموعة من الجمعيات والهيآت والفعاليات الغيورة التي كانت قد تقدمت في وقت سابق بمبادرة توقيع عريضة المطالبة بتغيير اسم مدينة النّاظور باسم آخر، قد تمّت الاستجابة لها وقبول مضمونها والتفاعل معها من طرف الجهات المختصّة بسرعة وتلقائية وايجابيّة، لا سيما أمام قوة الحجة والحيثيّات والوقائع التي استندت عليها المذكرة المطلبيّة المقدّمة من لدن العديد من أبناء المدينة في شأن مقترح تغيير اسمها باسم آخر.
ذات المصادر أكدت أن الاسم- البديل المقترح مكان تسمية "مدينة الناظور" هو "سوق النّاظور"، وذلك على خلفيّة تحول هذه المدينة إلى ما يشبه سوقا كبيراً، تحوّلت معها الشوارع والأزقة وساحات المساجد والفضاءات العموميّة، وحتى أبواب بعض المؤسسات والادارات العمومية والمنازل، تحولت إلى أماكن لمزاولة مختلف الأنشطة التجارية، بما في ذلك بيع المتلاشيّات، وما يترتّب عن ذلك من فوضى ونفايات يخلفها هؤلاء المتاجرون في كل شيء. ونتيجة هذا الوضع، قرّر هؤلاء الغيورون تقديم هذا الملتمس تكريسا للواقع القائم حتى ينسجم الاسم والمُسمّى ويتطابق المدلول.
وحسب بعض القراءات، فالناظور لو استمر الحال على ما هو عليه من تناسل الأسواق، ستصبح مرشحة لأن يتم ترقيّتها إلى "ولاية الأسواق الكبرى" وستنافس ولاية الدار البيضاء الكبرى، ليس في ثقلها الاقتصادي طبعاً، ولكن في ثقلها الفوضوي.
إلى ذلك، يبقى القصد من هذا المقال هو التنبيه، بطريقة أخرى وعكسية، إلى أن هذه المدينة ليس بالأسواق وحدها يُمكن لها أن تَحيَا، فنحن ليس مطلقا ضد ذلك، ولا ضد مصدر أرزاق الناس، لكن وجب التذكير بأن الناظور لا يمكن أن تظل على الوضع القائم الذي تولد نتيجة المشاكل والصعوبات التي أصبح يطرحها هذا الواقع. إن الأمر يحتاج على الأقل إلى القضاء على الفوضى الذي تميزه، وخلق نظام من خلال بديل فرض تنظيم لهذا الجانب غير المهيكل. إنها الغيرة على مدينة لا حول ولا قوة لها وقد أصبحت بقرة حلوب لكل من هبّ ودبّ.