بصمت فرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة على تألق جديد عبر عرضها الأول لمسرحية " parkigh " الذي قدم يوم الأحد الماضي 16 ابريل بقاعة العروض للمركز الثقافي مولاي الحسن بالحسيمة بحضور لجنة الدعم التابعة لوزارة الثقافة و الاتصال . هذه المغامرة ، كما وصفها ، مخرج العمل أمين ناسور ، كانت فرصة أخرى لإثبات إحترافية عالية لدى كل أعضاء الفريق . عرض أول متميز على كل المستويات كما أكده العديد من المتتبعين و المهتمين الذين حجوا إلى دار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة . إن على مستوى النص ، بحواراته الذكية و المختارة بعناية للاستفزاز تارة و المأزقة تارة ثانية و خلق التواطؤات الممكنة تارة أخرى . أو على مستوى اللوحات السينوغرافية بكوداتها العامة و الخاصة المتتالية في تناغم مبهر. أو على مستوى الرؤية العامة و المندمجة الذي وقعها ناسور بتصور إخراجي واضح منسجم و مبدع جعل من العمل إضافة نوعية للريبيرطوار المسرحي المغربي عامة و الامازيغي بشكل خاص.
تجدر الإشارة إلى أن مسرحية "باركيغ" ، حسب ما أكده مدير الإنتاج فؤاد البنوضي ،يدخل في اكار الموسم الثالث لتوطين فرقة ثفسوين للمسرح الامازيغي بدار الثقافة الامير مولاي الحسن بالحسيمة ، و هي ثمرة مجهود فريق عمل مكون من 16 فرد، ة يواصل البنوضي في حديثه، ان المسرحية هي خطوة ثانية في إطار مشروع بحث مسرحي يؤطره نفس أعضاء فريق مسرحية بيريكولا بقيادة نفس المخرج " أمين ناسور " بهدف التأسيس لممكنات ركحية جديدة ، مترابطة حينا و منفصلة أحيانا أخرى ، بالاعتماد على مرجع نصي واحد بأجزاء مختلفة .
تجدر الإشارة إلى أن مسرحية "باركيغ" ، حسب ما أكده مدير الإنتاج فؤاد البنوضي ،يدخل في اكار الموسم الثالث لتوطين فرقة ثفسوين للمسرح الامازيغي بدار الثقافة الامير مولاي الحسن بالحسيمة ، و هي ثمرة مجهود فريق عمل مكون من 16 فرد، ة يواصل البنوضي في حديثه، ان المسرحية هي خطوة ثانية في إطار مشروع بحث مسرحي يؤطره نفس أعضاء فريق مسرحية بيريكولا بقيادة نفس المخرج " أمين ناسور " بهدف التأسيس لممكنات ركحية جديدة ، مترابطة حينا و منفصلة أحيانا أخرى ، بالاعتماد على مرجع نصي واحد بأجزاء مختلفة .