ناظورسيتي: متابعة
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، يوم الأحد، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية، محققاً نسبة 94.65% من الأصوات، مما يؤكد فوزه بشكل حاسم من الدور الأول دون الحاجة لجولة ثانية.
جاء في المركز الثاني المرشح حساني شريف عبد العالي، ممثل "حركة مجتمع السلم"، بنسبة 3.17% من الأصوات. بينما احتل يوسف أوشيش، مرشح "جبهة القوى الاشتراكية"، المرتبة الثالثة بنسبة 2.16%.
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، يوم الأحد، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية، محققاً نسبة 94.65% من الأصوات، مما يؤكد فوزه بشكل حاسم من الدور الأول دون الحاجة لجولة ثانية.
جاء في المركز الثاني المرشح حساني شريف عبد العالي، ممثل "حركة مجتمع السلم"، بنسبة 3.17% من الأصوات. بينما احتل يوسف أوشيش، مرشح "جبهة القوى الاشتراكية"، المرتبة الثالثة بنسبة 2.16%.
وقد حصل تبون على دعم واسع من العديد من الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد، حيث بلغ عدد الأصوات المؤيدة له أكثر من 5.3 ملايين، مقابل 178 ألف صوت لحساني شريف، و122 ألف صوت ليوسف أوشيش.
رغم إعلان هذه النتائج الأولية، يبقى إعلان النتائج النهائية من اختصاص المحكمة الدستورية، التي ستقوم بدراسة الطعون المقدمة من قبل المرشحين خلال فترة أقصاها عشرة أيام. ويأتي هذا الإجراء لضمان شفافية العملية الانتخابية والتحقق من النزاهة.
يذكر أن تبون انتخب لأول مرة في عام 2019، بنسبة 58% من الأصوات، في فترة شهدت احتجاجات شعبية عارمة (الحراك) التي دفعت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى التخلي عن السلطة بعد 20 عاما من الحكم.
من جانبه، أشاد محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالنزاهة والشفافية التي اتسمت بها هذه الانتخابات. وأكد أن السلطة وفرت جميع الشروط الضرورية لضمان منافسة نزيهة. كما أشار إلى ما وصفه بـ"المشاركة الكبيرة"، مع العلم أن نسبة المشاركة النهائية بلغت 48%.
رغم إعلان هذه النتائج الأولية، يبقى إعلان النتائج النهائية من اختصاص المحكمة الدستورية، التي ستقوم بدراسة الطعون المقدمة من قبل المرشحين خلال فترة أقصاها عشرة أيام. ويأتي هذا الإجراء لضمان شفافية العملية الانتخابية والتحقق من النزاهة.
يذكر أن تبون انتخب لأول مرة في عام 2019، بنسبة 58% من الأصوات، في فترة شهدت احتجاجات شعبية عارمة (الحراك) التي دفعت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى التخلي عن السلطة بعد 20 عاما من الحكم.
من جانبه، أشاد محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالنزاهة والشفافية التي اتسمت بها هذه الانتخابات. وأكد أن السلطة وفرت جميع الشروط الضرورية لضمان منافسة نزيهة. كما أشار إلى ما وصفه بـ"المشاركة الكبيرة"، مع العلم أن نسبة المشاركة النهائية بلغت 48%.