ناظورسيتي: نسيم الشرييف
أعرب تجار مهنيون بمدينة الحسيمة، عن تخوفهم بشأن استمرار حدة الاحتجاجات بالإقليم للشهر الثامن على التوالي، ودقوا ناقوس الخطر بشأن الركود التجاري الذي تعيشه المنطقة بسبب الصورة السلبية التي تسوق عنها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، ودعوا المواطنين والمواطنات إلى "التحلي بالحكمة من أجل تجنب الأسوء".
ودعا التجار الموقعون على بيان استنكاري، كل من يريد أن يحج إلى الحسيمة للتظاهر إلى ’’أن بوسعهم فعل ذلك بمدنهم عوض التنقل للريف وخلق حالة من الفوضى التي لا يستفيد منها أحد‘‘. وقالوا أن سكان المنطقة "يعولون على فصل الصيف لتحريك أنشطتهم الاقتصادية للتنفيس على الكساد الذي يعيشه الإقليم طوال أشهر السنة".
وعبر التجار عن تذمرهم من الأزمة التي تعيشها مدينة الحسيمة وما يصاحبها من تداعيات سلبية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والتي وصفوها بأن المنطقة لم تشهد مثيلا لها حتى خلال زلزالي 1994 و2004، مشيرين إلى أن بعض التجار يتهددهم شبح الإفلاس ويحتم على آخرين الرحيل نحو مدن أخرى.
و دعا البيان المواطنين والمواطنات إلى ’’التحلي بالعقل والحكمة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم السياحي لتجنب الأسوأ من خلال الالتزام بالهدنة والهدوء وفسح المجال أمام السياسيين لإيجاد مخرج ينتصر فيه الجميع تكون بدايته إعطاء دفعة الإقلاع الاقتصادي للإقليم وإدماجه ضمن النسيج الاقتصادي الوطني‘‘.
إلى ذلك، طالب الموقعون على البيان، بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفها الإقليم.
أعرب تجار مهنيون بمدينة الحسيمة، عن تخوفهم بشأن استمرار حدة الاحتجاجات بالإقليم للشهر الثامن على التوالي، ودقوا ناقوس الخطر بشأن الركود التجاري الذي تعيشه المنطقة بسبب الصورة السلبية التي تسوق عنها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، ودعوا المواطنين والمواطنات إلى "التحلي بالحكمة من أجل تجنب الأسوء".
ودعا التجار الموقعون على بيان استنكاري، كل من يريد أن يحج إلى الحسيمة للتظاهر إلى ’’أن بوسعهم فعل ذلك بمدنهم عوض التنقل للريف وخلق حالة من الفوضى التي لا يستفيد منها أحد‘‘. وقالوا أن سكان المنطقة "يعولون على فصل الصيف لتحريك أنشطتهم الاقتصادية للتنفيس على الكساد الذي يعيشه الإقليم طوال أشهر السنة".
وعبر التجار عن تذمرهم من الأزمة التي تعيشها مدينة الحسيمة وما يصاحبها من تداعيات سلبية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والتي وصفوها بأن المنطقة لم تشهد مثيلا لها حتى خلال زلزالي 1994 و2004، مشيرين إلى أن بعض التجار يتهددهم شبح الإفلاس ويحتم على آخرين الرحيل نحو مدن أخرى.
و دعا البيان المواطنين والمواطنات إلى ’’التحلي بالعقل والحكمة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم السياحي لتجنب الأسوأ من خلال الالتزام بالهدنة والهدوء وفسح المجال أمام السياسيين لإيجاد مخرج ينتصر فيه الجميع تكون بدايته إعطاء دفعة الإقلاع الاقتصادي للإقليم وإدماجه ضمن النسيج الاقتصادي الوطني‘‘.
إلى ذلك، طالب الموقعون على البيان، بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفها الإقليم.