المزيد من الأخبار






تجار بالمركب: "بغينا السقف".. ولا حاجة لنا بالنصابة الذين يجمعون التبرعات


ناظورسيتي: جابر الزكاني-حمزة حجلة

في النظر لأسباب انتقال الحرائق من محل لآخر بسوق المركب بالناظور، وضع التجار أصابعهم على إحدى مكامن الخلل في السوق، حيث اشتكوا من اعتماد كل محل على حدى، لمظلات واقية "بيشان" من البلاستيك، تم تثبيتها بطريقة عشوائية، للوقاية من الأمطار وأشعة الشمس، في ظل غياب سقف للسوق، يقي التجار والسلع والزوار سوء الأحوال الجوية.

وحول هذا المشكل اتفق كل من تحدث عبر ميكروفون "ناظورسيتي" بأن اضطرار التجار لاستعمال الـ "بيشان" كبديل عن السقف، وكذا اختلاط خيوط الكهرباء بهذه الواجهات وكذا اللوحات الاشهارية، ساهم بشكل كبير، في سرعة تنقل هشيم النار من محل لآخر.

وشدد التجار على أن حالة السوق المزرية، والتي لم تكن لتشرف الناظور المتطلعة للأفضل، كانت تمتاز باعتماد المحلات لهذه الواجهات الواقية البلاستيكية المتدلية لأكثر من نصف متر نحو الأسفل، ما جعل شرارات الكهرباء تزداد حدة.


هذا وطالب التجار المجلس البلدي ومصالح عمالة الناظور، بالعمل على وضع سقف نموذجي موحد للسوق ككل، على غرار ذلك المستعمل في باقي الأسواق المغطاة، والقطع مع كل أشكال التنصيب العشوائي للـ"بيشان"، درء للمزيد من الأخطار مستقبلا.

ووجه تاجر باسم زملائه الشكر لكل من ساند المتضررين خلال محنتهم، من صحافة، وسلطات مختلفة، ومتطوعين وساكنة، ملتمسا من كل المتدخلين من منتخبين محليا وجهويا، وسلطات بذل مجهود موحد للخروج بالسوق الى بر الأمان والرقي به إلى مستوى عالي.

من جهتهم حذر التجار بأن هناك ممارسات لبعض النصابين، الذين بدأوا في إطلاق حملات مزيفة لجمع التبرعات لمساعدة المتضررين، في حين أنهم ليسوا تجارا.

وبهذا الخصوص، قال "أبرو" الفاعل المدني والتاجر بسوق المركب، بأن على من يود المساهمة في رفع الضرر عن التجار، والمساهمة المادية معهم، وجب أن يتحرى الصدق في هؤلاء، ويمكن على كل حال، زيارة المركب مباشرة، أو بعث مساهمته مع شخص مقرب موثوق فيه.




DSC_7143.jpg

DSC_7147.jpg

DSC_7149.jpg

DSC_7153.jpg

DSC_7159.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح