ايوب القادري / ناظور سيتي
شهد مركزفرخانة صباح يوم امس الاثنين 13 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية من تنظيم جمعية التضامن لتجار فرخانة ، وهي الوقفة التي كان قد تم تأجيلها سابقا بعد استدعاء اعضاء الجمعية من قبل عامل الاقليم قصد طمئنتهم و وعدهم بحلول "عملية قريبة " ، لكن هذه الوعود ، حسب المتضررين ، "راحت مع الرياح " بحيث ساءت اوضاع التجار الاقتصادية و الاجتماعية اكثر من ذي قبل ، ودخلوا مرحلة فقدان الصبر و الاعلان عن برنامج نضالي لن نتتوقف اشكاله الا بعد تحقيق مطالبهم المشروعة .
وقد حمل المحتجون ، اثناء الوقفة التي نظمت قبالة الملحقة الادارية الاولى لباشوية بني انصار ، المسئولية لعامل الإقليم ، والسلطات المحلية ، لكن القسط الاكبر من السخط حظي به اعضاء المجلس البلدي الذين وصفهم المحتجون ب " إخوانن / اللصوص " ، في اشارة إلى دورهم السلبي جدا في ما اضحت تتخبط فيه فرخانة من مشاكل ومعاناة جراء الهدم و التخريب الذي طال مرافقها التجارية و الادارية ، بل حتى المرافق التاريخية و الدينية التي طالتها يد التخريب ولم تسلم من تهور المسئولين (المسجد المركزي و قلعة جنادة) .
وفي تصريح لبعض اعضاء الجمعية اكدوا ان مطالبهم " الانية و المستعجلة " تتمثل في اعادة بناء محلاتهم ، التي هدمت منذ ازيد من سنة ، وفق تصميم يرضيهم ، رافضين في الان ذاته التصميم الذي علقته شركة العمران على لوحة اشهارية في مركز البلدة . كما طالب التجار باخراجهم من المركب التجاري الذي يوجد في ملكية احد اعيان المدينة او " السجن الكبير الذي لا تتوفر فيه ابسط الشروط " كما يروق لهم تسميته ، ثم تعويضهم عن الاضرار المادية و المعنوية التي لحقت غير واحد منهم .
واختتمت الوقفة التي جاءت متأخرة ، حسب بعض المتتبعين ، بتلاوة البيان الختامي الذي اكدوا فيه من جديد على مطالبهم المشروعة ، و ضرورة محاسبة المتورطين في الهدم و التخريب دون قرار او سند قانوني ، كما هددوا بتصعيد الاشكال النضالية في الايام القليلة المقبلة ان لم يجدوا اذانا صاغية وعقولا واعية ونيات صادقة .
شهد مركزفرخانة صباح يوم امس الاثنين 13 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية من تنظيم جمعية التضامن لتجار فرخانة ، وهي الوقفة التي كان قد تم تأجيلها سابقا بعد استدعاء اعضاء الجمعية من قبل عامل الاقليم قصد طمئنتهم و وعدهم بحلول "عملية قريبة " ، لكن هذه الوعود ، حسب المتضررين ، "راحت مع الرياح " بحيث ساءت اوضاع التجار الاقتصادية و الاجتماعية اكثر من ذي قبل ، ودخلوا مرحلة فقدان الصبر و الاعلان عن برنامج نضالي لن نتتوقف اشكاله الا بعد تحقيق مطالبهم المشروعة .
وقد حمل المحتجون ، اثناء الوقفة التي نظمت قبالة الملحقة الادارية الاولى لباشوية بني انصار ، المسئولية لعامل الإقليم ، والسلطات المحلية ، لكن القسط الاكبر من السخط حظي به اعضاء المجلس البلدي الذين وصفهم المحتجون ب " إخوانن / اللصوص " ، في اشارة إلى دورهم السلبي جدا في ما اضحت تتخبط فيه فرخانة من مشاكل ومعاناة جراء الهدم و التخريب الذي طال مرافقها التجارية و الادارية ، بل حتى المرافق التاريخية و الدينية التي طالتها يد التخريب ولم تسلم من تهور المسئولين (المسجد المركزي و قلعة جنادة) .
وفي تصريح لبعض اعضاء الجمعية اكدوا ان مطالبهم " الانية و المستعجلة " تتمثل في اعادة بناء محلاتهم ، التي هدمت منذ ازيد من سنة ، وفق تصميم يرضيهم ، رافضين في الان ذاته التصميم الذي علقته شركة العمران على لوحة اشهارية في مركز البلدة . كما طالب التجار باخراجهم من المركب التجاري الذي يوجد في ملكية احد اعيان المدينة او " السجن الكبير الذي لا تتوفر فيه ابسط الشروط " كما يروق لهم تسميته ، ثم تعويضهم عن الاضرار المادية و المعنوية التي لحقت غير واحد منهم .
واختتمت الوقفة التي جاءت متأخرة ، حسب بعض المتتبعين ، بتلاوة البيان الختامي الذي اكدوا فيه من جديد على مطالبهم المشروعة ، و ضرورة محاسبة المتورطين في الهدم و التخريب دون قرار او سند قانوني ، كما هددوا بتصعيد الاشكال النضالية في الايام القليلة المقبلة ان لم يجدوا اذانا صاغية وعقولا واعية ونيات صادقة .