تجاوزات صادمة في خدمة الحجاج المغاربة.. ومطالب بتعويضات والتدخل العاجل
ناظورسيتي: متابعة
شكا رئيس مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية، خليد بوطيب، إلى عايض الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج بالسعودية، من سوء الخدمات المقدمة للحجاج المغاربة وطالب بتدخل فوري لتصحيح الأوضاع.
في رسالته إلى الجهات الوصية، أشار بوطيب إلى عدة مشاكل وتقصير في تقديم الخدمات للحجاج المغاربة في مشعر منى وعرفات.
وأكد بوطيب أن ظروف الإقامة في مشعر منى كانت ضيقة جدا وتسببت في تكدس الحجاج بسبب نقص المساحة وعدم توفر الأفرشة المخصصة لهم، على الرغم من العقد الموقع بين الجانبين يلزم بتوفير فراش لكل حاج.
شكا رئيس مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية، خليد بوطيب، إلى عايض الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج بالسعودية، من سوء الخدمات المقدمة للحجاج المغاربة وطالب بتدخل فوري لتصحيح الأوضاع.
في رسالته إلى الجهات الوصية، أشار بوطيب إلى عدة مشاكل وتقصير في تقديم الخدمات للحجاج المغاربة في مشعر منى وعرفات.
وأكد بوطيب أن ظروف الإقامة في مشعر منى كانت ضيقة جدا وتسببت في تكدس الحجاج بسبب نقص المساحة وعدم توفر الأفرشة المخصصة لهم، على الرغم من العقد الموقع بين الجانبين يلزم بتوفير فراش لكل حاج.
وفيما يتعلق بالتغذية، أشار بوطيب إلى عدم توزيع الفاكهة والمكسرات على الحجاج في مشعر منى وعرفات وعدم تقديم وجبة جافة في مشعر عرفات.
وأوضح أيضا أنه لم يتم توفير اللبن ضمن وجبة الغذاء وتم تقديم فاكهة واحدة فقط بدلا من النوعين المتفق عليهما. كما سجل أيضا نقصا في عدد وجبات الغذاء الموزعة على الحجاج في يوم 10 ذي الحجة وعدم توفر العلب البلاستيكية لإعداد الشاي والقهوة.
وأكد بوطيب أنه تم إرسال العديد من الخطابات للجهة المسؤولة للمطالبة بتقديم الخدمات وفقا للاتفاق المتفق عليه، إلا أن هذه الجهة لم تلتزم بتلك المطالب، مما تسبب في تضرر الحجاج وعدم تلقيهم الخدمات المطلوبة بالشكل المناسب.
واختتم بوطيب رسالته بمناشدة وزارة الحج والعمرة بالتدخل العاجل لإصلاح هذا الوضع المأساوي وتعويض الحجاج عن الخدمات التي تم الاتفاق عليها والتي دفعوا مقابلها مسبقا. فالحجاج المغاربة يعدون ضحايا هذا التقصير الفادح، وهم بحاجة ماسة إلى توفير الخدمات الأساسية والمريحة خلال أداء مناسك الحج.
وأوضح أيضا أنه لم يتم توفير اللبن ضمن وجبة الغذاء وتم تقديم فاكهة واحدة فقط بدلا من النوعين المتفق عليهما. كما سجل أيضا نقصا في عدد وجبات الغذاء الموزعة على الحجاج في يوم 10 ذي الحجة وعدم توفر العلب البلاستيكية لإعداد الشاي والقهوة.
وأكد بوطيب أنه تم إرسال العديد من الخطابات للجهة المسؤولة للمطالبة بتقديم الخدمات وفقا للاتفاق المتفق عليه، إلا أن هذه الجهة لم تلتزم بتلك المطالب، مما تسبب في تضرر الحجاج وعدم تلقيهم الخدمات المطلوبة بالشكل المناسب.
واختتم بوطيب رسالته بمناشدة وزارة الحج والعمرة بالتدخل العاجل لإصلاح هذا الوضع المأساوي وتعويض الحجاج عن الخدمات التي تم الاتفاق عليها والتي دفعوا مقابلها مسبقا. فالحجاج المغاربة يعدون ضحايا هذا التقصير الفادح، وهم بحاجة ماسة إلى توفير الخدمات الأساسية والمريحة خلال أداء مناسك الحج.
