"تجليات ثقافية بالريف" محور ندوة علمية ببني بوعياش
تقرير صحفي
بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة و بتعاون مع الجماعة الحضرية لبني بوعياش نظمت جمعية الوعي من أجل مجتمعنا ببني بوعياش بتنسيق مع جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة ندوة علمية في موضوع : "تجليات ثقافية بالريف" بعد زوال يوم الأحد 31 أكتوبر بقاعة عبد الكريم الخطابي ببني بوعياش.
وحضر في هذه الندوة بالإضافة إلى مندوب وزارة الثقافة بالحسيمة السيد كمال بليمون و النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لبني بوعياش السيد عبد السلام أشطبي ومجموعة من الأساتذة الباحثين و المختصين في المجال الثقافي.
وفي مداخلته بالمناسبة تطرق الأستاذ عبد الوافي المسناوي إلى موضوع الميراث الثقافي للريف اليوم : قراءة جديدة سياية جديدة" بحيث تحدث عن ثقافة الريف و القيم التى يتميز بها المجتمع الريفي عبر التاريخ كما أشار إلى أن التراث الثقافي ملك للجميع عى مستوى التاريخ الثقافي. في حين تطرق الأستاذ حسين الإدريسي إلى مداخلة تحت عنوان "الابداع الشعري عند المرأة الريفية غير المتمدرسة" حيث ناقش الوضع الاجتماعي الذي تعيشه المرأة الريفية الذي اعتبرها خريجة المدرسة الواقعية. فيما تطرق الأستاذ مصطفى الغديري إلى مداخلة تحت عنوان "الشعر الأمازيغي شكل من أشكال التعبير الثقافي" الذي اعتبر أن الشعر المتداول خلال المناسبات و الجهاد وأثناء محاربة الاستعمار يدخل ضمن الموروث الثقافي للمجتمع الريفي. وبدوره شارك الأستاذ عمر لمعلم رئيس جمعية ذاكرة الريف في هذه الندوة بمداخلة في موضوع "الأمثال والحكايات الشعبية بالريف" الذي تطرق إلى مجموعة من
الأمثال الشعبية بالريف والحكايات المتداولة بالمجتمع الريفي عبر التاريخ الثقافي للمجتمع الريفي.
واختتم الأستاذ إبراهيم مومي رئيس جمعية الوعي من أجل مجتمعنا مداخلات هذه الندوة العلمية بمداخلة تحت عنوان "قراءة ثقافية في شخصية الأمير الخطابي" الذي حاول التعريف بشخصية المجاهد وزعيم الثورة الريفية الخطابي
من الجانب الثقافي للمجتمع الريفي. و بعد نهاية السادة الأساتذة من مداخلاتهم حول موضوع هذه الندوة العلمية فسح المجال أمام الحاضرين من النقاش و طرح ارائهم و استفساراتهم في المواضيع المطروحة من أجل إغناء النقاش.
بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة و بتعاون مع الجماعة الحضرية لبني بوعياش نظمت جمعية الوعي من أجل مجتمعنا ببني بوعياش بتنسيق مع جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة ندوة علمية في موضوع : "تجليات ثقافية بالريف" بعد زوال يوم الأحد 31 أكتوبر بقاعة عبد الكريم الخطابي ببني بوعياش.
وحضر في هذه الندوة بالإضافة إلى مندوب وزارة الثقافة بالحسيمة السيد كمال بليمون و النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لبني بوعياش السيد عبد السلام أشطبي ومجموعة من الأساتذة الباحثين و المختصين في المجال الثقافي.
وفي مداخلته بالمناسبة تطرق الأستاذ عبد الوافي المسناوي إلى موضوع الميراث الثقافي للريف اليوم : قراءة جديدة سياية جديدة" بحيث تحدث عن ثقافة الريف و القيم التى يتميز بها المجتمع الريفي عبر التاريخ كما أشار إلى أن التراث الثقافي ملك للجميع عى مستوى التاريخ الثقافي. في حين تطرق الأستاذ حسين الإدريسي إلى مداخلة تحت عنوان "الابداع الشعري عند المرأة الريفية غير المتمدرسة" حيث ناقش الوضع الاجتماعي الذي تعيشه المرأة الريفية الذي اعتبرها خريجة المدرسة الواقعية. فيما تطرق الأستاذ مصطفى الغديري إلى مداخلة تحت عنوان "الشعر الأمازيغي شكل من أشكال التعبير الثقافي" الذي اعتبر أن الشعر المتداول خلال المناسبات و الجهاد وأثناء محاربة الاستعمار يدخل ضمن الموروث الثقافي للمجتمع الريفي. وبدوره شارك الأستاذ عمر لمعلم رئيس جمعية ذاكرة الريف في هذه الندوة بمداخلة في موضوع "الأمثال والحكايات الشعبية بالريف" الذي تطرق إلى مجموعة من
الأمثال الشعبية بالريف والحكايات المتداولة بالمجتمع الريفي عبر التاريخ الثقافي للمجتمع الريفي.
واختتم الأستاذ إبراهيم مومي رئيس جمعية الوعي من أجل مجتمعنا مداخلات هذه الندوة العلمية بمداخلة تحت عنوان "قراءة ثقافية في شخصية الأمير الخطابي" الذي حاول التعريف بشخصية المجاهد وزعيم الثورة الريفية الخطابي
من الجانب الثقافي للمجتمع الريفي. و بعد نهاية السادة الأساتذة من مداخلاتهم حول موضوع هذه الندوة العلمية فسح المجال أمام الحاضرين من النقاش و طرح ارائهم و استفساراتهم في المواضيع المطروحة من أجل إغناء النقاش.
