ماريا أسد
إنعقد بالمقر المركزي لجمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بالناظور، إجتماع بين هذه الأخيرة وجمعية التضامن لتجار فرخانة، بغرض دراسة إشكالية عدم إيفاء السلطات المحلية بالوعود التي قطعتها مع التجار بعد أن قامت بهدم محلاتهم التجارية وذلك في إطار مشروع بناء مركب تجاري بفرخانة من قبل شركة العمران بوجدة والذي يدخل في إطار المشاريع الخاصة بالتأهيل الحضري، حيث أن طول المدة عرضت التجار للإفلاس نتيجة نقلهم من طرف السلطة المحلية إلى المحلات التجارية المتواجدة بالمركب التجاري المتواجد بوسط فرخانة لمالكه عمر البوجي.
اللقاء الذي جمع الجمعيتين تطرقوا من خلاله إلى الإجتماع الذي جمع مؤخرا عامل إقليم الناظور السيد العاقل بنتهامي مع أعضاء جمعية التضامن لتجار فرخانة حيث أبان رئيسهم أن السيد العامل تكلم بأسلوب ديماغوجي لساعات طويلة محاولا تغطية فشله في تدبير أحد المشاريع التي أعطى إنطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جانب آخر عبر رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان على أن هذا المشروع كان دائما موضوع إهتمام الجمعية منذ الإعلان عنه، وقد كانت متابعة لحيثياته عن قرب، مضيفا أن عدم إنجاز المشروع في وقته بدأ يبشر بمعضلة إجتماعية خطيرة بفرخانة بعد أن أصبح جل التجار يعيشون بطالة قاتلة، بعد أن كان عددهم يفوق 103 تاجر صار اليوم لا يتجاوز 27 تاجرا، مشيرا أن الجمعية لن تدخر أدنى جهد من أجل الضغط على المسؤولين بكل الوسائل القانونية وحتى القضائية إن استلزم الأمر ذلك، هذا إن لم يتم إنجاز المشروع في وقته المحدد.
إنعقد بالمقر المركزي لجمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بالناظور، إجتماع بين هذه الأخيرة وجمعية التضامن لتجار فرخانة، بغرض دراسة إشكالية عدم إيفاء السلطات المحلية بالوعود التي قطعتها مع التجار بعد أن قامت بهدم محلاتهم التجارية وذلك في إطار مشروع بناء مركب تجاري بفرخانة من قبل شركة العمران بوجدة والذي يدخل في إطار المشاريع الخاصة بالتأهيل الحضري، حيث أن طول المدة عرضت التجار للإفلاس نتيجة نقلهم من طرف السلطة المحلية إلى المحلات التجارية المتواجدة بالمركب التجاري المتواجد بوسط فرخانة لمالكه عمر البوجي.
اللقاء الذي جمع الجمعيتين تطرقوا من خلاله إلى الإجتماع الذي جمع مؤخرا عامل إقليم الناظور السيد العاقل بنتهامي مع أعضاء جمعية التضامن لتجار فرخانة حيث أبان رئيسهم أن السيد العامل تكلم بأسلوب ديماغوجي لساعات طويلة محاولا تغطية فشله في تدبير أحد المشاريع التي أعطى إنطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جانب آخر عبر رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان على أن هذا المشروع كان دائما موضوع إهتمام الجمعية منذ الإعلان عنه، وقد كانت متابعة لحيثياته عن قرب، مضيفا أن عدم إنجاز المشروع في وقته بدأ يبشر بمعضلة إجتماعية خطيرة بفرخانة بعد أن أصبح جل التجار يعيشون بطالة قاتلة، بعد أن كان عددهم يفوق 103 تاجر صار اليوم لا يتجاوز 27 تاجرا، مشيرا أن الجمعية لن تدخر أدنى جهد من أجل الضغط على المسؤولين بكل الوسائل القانونية وحتى القضائية إن استلزم الأمر ذلك، هذا إن لم يتم إنجاز المشروع في وقته المحدد.