تحالفات إقليمية في الأفق.. هذا ما دار بين الملك محمد السادس والملك سلمان في مكالمة هاتفية حول إيران

بسم الله الرحمان الرحيم.المغرب له أصدقاء المصلحة مند الحرب الباردة بين الطرف الشيوعي او الاشتراكي والطرف الراسمالي ,والمغرب كان منحازا الى الدول الراسمالية والتي تدور في فلكها كامريكا وفرنسا والمملكة العربية السعودية ودول الخليج عامة والدول اروبا الغربية وبعض الدول الأخرى التي بقيت في صف المعسكر الأمريكي.فانا تعجبت صراحة حينما انحاز المغرب الى قطر ولم ينحاز الى السعزدية بدون شرط ولا قيد,فقطر لا تقدم شيئا يذكر لمصلحة المغرب ,بينما السعودية والامارات من اغنى دول العالم ولهم قدرة مالية خيالية ولهم تاثير كبير على الولايات المتحدة التي هي نفسها تستفيد بالاموال الخليجية الطائلة,فالمغرب كان عليه منذ البداية ان يصطف مع السعودية ضد ايران وروسيا وحزب الله وان لا يثق في الاتراك ولا يثق كذلك في مصر الا في اطار تعاونها وارتباطها مع السعودية والامارات,لان مصر تاريخا لها علاقة مع الجزائر تعاكس فيها المصالح المغربية.المغرب يجب ان يكون في صف الولايات المتحدة ودول الخليج إضافة الى فرنسا التي لها علاقة ثقة متبادلة بصدق مع المغرب,ويجب كذلك على الدولة المغربية ان تتعامل الشعب الإسرائيلي باحترام تام كما تتعامل مع الشعب الفلسطيني وتحاول ان تشارك في إيجاد الحل السلمي الذي تبحث عنه الدول الصديقة للمغرب والتي ذكرتها ,العدو الوحيد الذي تستعد له دولتنا هو حكام الجزائر فهم الخبثاء وهم الصهاينة الحقيقيين,وهم المتعاهدين مع الشياطين من اجل رمي المغرب والمغاربة في الهاوية,فنحن نقف ان شاء الله ضد أعداء الخليجيين الأصدقاء ضد ايران وحزب الله وروسياواليمن الشيعية وهم بدون شك سيقف معنا بكل تأكيد اذا قامت ما لا يحمد عقباه مع الدولة الجزائرية اللعينة ,وكونوا على يقين اخواني المغاربة ان حتى دولة إسرائيل ستقف معنا اذا حدثت حرب بين الجزائر اللعينة والمغرب الحبيب.وخلاصة الكلام عدونا واحد ووحيد الا وهو الدولة الجزائرية ولا احد اخر الا الدولة الجزائرية واستعدوا لهذا العدو السرطاني الخبيث والذي له نية هدم المغرب بكل ما اوتي من قوة,وهذا الدبوز الذي يحركه سياتي في راسه ان شاء الله.وادعو دولتي العظيمة تحت قيادتنا الحكيمة ان تزيد ربطا وتشبثا باصدقائه القدماء أمريكا فرنسا ودول الخليج وان يحترم إسرائيل ولا يعاديها ويتعامل معها كباقي الدول العالمية وان كان هناك ما يزعجنا في بعض الأحيان.يجب على دولتنا وشعبنا ان يتركوا العواطف اليوم جانبا ولا تحركنا الا مصالح بلدنا ولا شيئ اخر الا مصالح بلدنا الحبيب,والله سبحانه وتعالى معنا ان شاء الله وهو خير الحافظين وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون