وليد بدري
تداول نشطاء ببلدة تماسينت الواقعة تحت نفوذ عمالة الحسيمة، نهار اليوم الخميس 4 ماي الجاري، صورا تكشف عن فساد أطنان من مادة الإسمنت المستعملة في البناء، وكذا العديد من المعدات الخاصة بالبناء، كانت مخصصة لإعادة إعمار ما دمره زلزال سنة 2004 بإقليم الحسيمة.
وقالت مصادر محلية بتماسينت أن مواد البناء التي تم الكشف عن فسادها وعدم صلاحية استعمالها للبناء، كانت مخبأة في عددٍ من المستودعات قبل أن يتم إخراج بعضها ووضعها أمام مقر قيادة الجماعة، للاحتجاج على الخروقات التي طال هذا الملف، بحيث خاض المحتجون وقفة بهذا الخصوص أوضحوا خلالها ضمن كلمات غاضبة أن جماعتهم لم تستفد من برنامج الإعمار كما هو موثق في وثائق رسمية.
ونادى المحتجون بعد الكشف عن فساد هذه المواد، بفتح تحقيق عاجل في برناج إعادة الإعمار، والمساعدات التي تم تخصيصها لتنمية المنطقة بعد زلزال الحسيمة 2004، مهددين السلطات المحلية والإقليمية بتصعيد الأشكال الاحتجاجية في حال عدم الاستجابة لهذا الملطب وكذا المطالب التي تنادي بها الساكنة.
تداول نشطاء ببلدة تماسينت الواقعة تحت نفوذ عمالة الحسيمة، نهار اليوم الخميس 4 ماي الجاري، صورا تكشف عن فساد أطنان من مادة الإسمنت المستعملة في البناء، وكذا العديد من المعدات الخاصة بالبناء، كانت مخصصة لإعادة إعمار ما دمره زلزال سنة 2004 بإقليم الحسيمة.
وقالت مصادر محلية بتماسينت أن مواد البناء التي تم الكشف عن فسادها وعدم صلاحية استعمالها للبناء، كانت مخبأة في عددٍ من المستودعات قبل أن يتم إخراج بعضها ووضعها أمام مقر قيادة الجماعة، للاحتجاج على الخروقات التي طال هذا الملف، بحيث خاض المحتجون وقفة بهذا الخصوص أوضحوا خلالها ضمن كلمات غاضبة أن جماعتهم لم تستفد من برنامج الإعمار كما هو موثق في وثائق رسمية.
ونادى المحتجون بعد الكشف عن فساد هذه المواد، بفتح تحقيق عاجل في برناج إعادة الإعمار، والمساعدات التي تم تخصيصها لتنمية المنطقة بعد زلزال الحسيمة 2004، مهددين السلطات المحلية والإقليمية بتصعيد الأشكال الاحتجاجية في حال عدم الاستجابة لهذا الملطب وكذا المطالب التي تنادي بها الساكنة.