تدنيس القرآن الكريم.. منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعا طارئا
ناظور سيتي: متابعة
قررت منظمة التعاون الإسلامي، عقد الدورة الاستثنائية الثامنة عشرة لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، يوم 31 من هذا الشهر الجاري.
وستعقد منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعها الطارئ بكيفية افتراضية، جراء تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الكريم في السويد والدنمارك.
وأوردت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن الاجتماع الطارئ المرتقب، يأتي تنفيذا لما جاء في البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي سبق أن تم عقده في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة في الثاني من يوليوز 2023، بخصوص حرق القرآن الكريم في السويد.
قررت منظمة التعاون الإسلامي، عقد الدورة الاستثنائية الثامنة عشرة لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، يوم 31 من هذا الشهر الجاري.
وستعقد منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعها الطارئ بكيفية افتراضية، جراء تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الكريم في السويد والدنمارك.
وأوردت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن الاجتماع الطارئ المرتقب، يأتي تنفيذا لما جاء في البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي سبق أن تم عقده في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة في الثاني من يوليوز 2023، بخصوص حرق القرآن الكريم في السويد.
وتابع بيان منظمة التعاون الإسلامي، أن اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة المذكور، دعا إلى عقد اجتماع طارئ رفيع المستوى عند الاقتضاء.
ووفقا للمصدر، فإن هذا الاجتماع الطارئ المقرر، يأتي كذلك في ضوء المشاورات التي يجريها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، مع الدول الأعضاء فيما يخص تنفيذ البيان الختامي الذي صدر عن اللجنة التنفيذية.
كما يأتي هذا الاجتماع، يضيف البيان، للنظر في اتخاذ المزيد من الإجراءات كرد على الأعمال الاستفزازية المتكررة التي تشكل مظهرا من مظاهر الكراهية الدينية المتعمدة والتعصب.
وفي ذات السياق، فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت قد اعتمدت بالإجماع، قرارا تقدمت به المملكة المغربية، ضد حرق نسخ القرآن الكريم، وخطاب الكراهية، وهو القرار الذي يستنكر بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس معتقدهم أو دينهم.
ووفقا للمصدر، فإن هذا الاجتماع الطارئ المقرر، يأتي كذلك في ضوء المشاورات التي يجريها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، مع الدول الأعضاء فيما يخص تنفيذ البيان الختامي الذي صدر عن اللجنة التنفيذية.
كما يأتي هذا الاجتماع، يضيف البيان، للنظر في اتخاذ المزيد من الإجراءات كرد على الأعمال الاستفزازية المتكررة التي تشكل مظهرا من مظاهر الكراهية الدينية المتعمدة والتعصب.
وفي ذات السياق، فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت قد اعتمدت بالإجماع، قرارا تقدمت به المملكة المغربية، ضد حرق نسخ القرآن الكريم، وخطاب الكراهية، وهو القرار الذي يستنكر بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس معتقدهم أو دينهم.
