ناظورسيتي: مهدي عزاوي
أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية، تقريرا أشادت من خلاله بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الملك محمد السادس من أجل إعادة توزيع التنمية بين ربوع المغرب.
كما حمل التقرير فرنسا مسؤولية الحراك، على اعتبار أنها ما زالت تكرس مقولة المغرب النافع والمغرب غير النافع في استثماراتها بالمغرب.
وجاء في التقرير الذي أعده مكتب الدراسات الإفريقية التابع لكتابة الدولة الأمريكية في الدفاع، أن المغرب يعمل جاهدا منذ تولي الملك محمد السادس، وبشكل أكبر منذ ربيع 2011، على تدارك خطأ التهميش التاريخي للمناطق الحدودية، الموروث عن عهد الحماية، مشيرا إلى تضاعف معدل الفقر في بعض مناطق المغرب العميق ثلاث مرات بالمقارنة مع التجمعات الحضرية الكبرى.
واعتبر التقرير المنجز بشراكة مع جامعة الدفاع الوطني بواشنطن وبتمويل من الكونغريس الأمريكي، ثنائية المركز والمحيط، التي كرستها الاستثمارات الفرنسية، تحمل في طياتها مخاطر قد تهدد الاستقرار السياسي للمغرب، وربما حتى وجدته الترابية في المستقبل، مذكرا بأن الملك وضع منذ عشر سنوات، النهوض بالمناطق الهمشية على رأس أولويات السياسيات العمومية، خاصة من خلال إطلاق منطقة صناعية من الطراز الحديث في الجهة الشرقية وتسريع وتيرة البنيات التحتية في الشمال، من طرق سيارة إلى القطارات السريعة مرورا بالموانئ والمطارات.
أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية، تقريرا أشادت من خلاله بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الملك محمد السادس من أجل إعادة توزيع التنمية بين ربوع المغرب.
كما حمل التقرير فرنسا مسؤولية الحراك، على اعتبار أنها ما زالت تكرس مقولة المغرب النافع والمغرب غير النافع في استثماراتها بالمغرب.
وجاء في التقرير الذي أعده مكتب الدراسات الإفريقية التابع لكتابة الدولة الأمريكية في الدفاع، أن المغرب يعمل جاهدا منذ تولي الملك محمد السادس، وبشكل أكبر منذ ربيع 2011، على تدارك خطأ التهميش التاريخي للمناطق الحدودية، الموروث عن عهد الحماية، مشيرا إلى تضاعف معدل الفقر في بعض مناطق المغرب العميق ثلاث مرات بالمقارنة مع التجمعات الحضرية الكبرى.
واعتبر التقرير المنجز بشراكة مع جامعة الدفاع الوطني بواشنطن وبتمويل من الكونغريس الأمريكي، ثنائية المركز والمحيط، التي كرستها الاستثمارات الفرنسية، تحمل في طياتها مخاطر قد تهدد الاستقرار السياسي للمغرب، وربما حتى وجدته الترابية في المستقبل، مذكرا بأن الملك وضع منذ عشر سنوات، النهوض بالمناطق الهمشية على رأس أولويات السياسيات العمومية، خاصة من خلال إطلاق منطقة صناعية من الطراز الحديث في الجهة الشرقية وتسريع وتيرة البنيات التحتية في الشمال، من طرق سيارة إلى القطارات السريعة مرورا بالموانئ والمطارات.