المزيد من الأخبار






تزطوطين تغرق في الواد الحار والتسيب الأمني والبركاني يعد بتبليغ هذه الإشكالات


تزطوطين تغرق في الواد الحار والتسيب الأمني والبركاني يعد بتبليغ هذه الإشكالات
ناظورسيتي: خاص

عقد النائب البرلماني نور الدين البركاني اليوم الجمعة 29 نونبر الجاري 2014 ، لقاءا تواصليا مع جمعيات المجتمع المدني العاملة بتراب الجماعة القروية تزطوطين تمت خلاله مناقشة مجموعة من المشاكل البنيوية التي تعاني منها الجماعة على مستويات عدة خاصة ما يتعلق بالتعليم والصحة...، بالإضافة إلى غياب البنى التحتية الطرقية والمرافق الشبابية والرياضية وضعف خدمات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب خاصة ما يرتبط بتوزيع الماء والكهرباء وتدبير المياه العادمة التي باتت تشكل خطرا كبيرا على الأبنية بفعل العدد الكبير من مطامير تصريف المياه العادمة المنتشرة وسط للدور السكنية بمركز الجماعة .

وفي مستهل هذا اللقاء الذي انعقد بمقر الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية ببلدية العروي بسبب غياب قاعة لاحتضان اللقاء بتزطوطين، قدم الكاتب المحلي للحزب بذات البلدية نبذة عن طريقة عمل البركاني المتسمة بالتواصل المستمر مع المجتمع المدني بكل من الناظور، دائرته الانتخابية، وإقليم الدريوش الذي لا يتوفر فيه الحزب على نائب برلماني، مشددا على أن حزب المصباح لا يمارس السياسة بالمنطق الحزبي الضيق بل حزب لخدمة الجميع.
النائب البرلماني نور الدين البركاني نوه بالغيرة الكبيرة التي يتمتع بها المجتمع المدني بتزطوطين على منطقتهم ومصالح ساكنتها رغم طابعها القروي، مشيرا إلى أن البرلماني الذي لا يتواصل مع المواطنين لا يمكنه أن يؤدي مهمته البرلمانية على أحسن وجه لأن المجتمع المدني هو الذي يملك المعلومة الحقيقية والأجدر بتشخيص الواقع الذي يعيشه .

وتلا البركاني على مسامع الحاضرين مجموعة من الأجوبة عن أسئلة كتابية تهم مشكل التطهير السائل الذي أكد فيه وزير الطاقة والمعادن على أن الدراسات الخاصة بالمشروع أنجزت والشروع في الانجاز سيتم فور توفير كافة المتدخلين لحصصهم المالية، وهو الجواب الذي عقب عليه الجمعويين بمجموعة من المعطيات أكدت أن الدراسات بلغت 60 في المائة فقط كما أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لم يتمكن من أداء حصته من غلاف المشروع .

بالإضافة إلى جواب من وزير التربية الوطنية حول غياب ثانوية تأهيلية بتزطوطين والذي أكد فيه أن عدد الناجحين المؤهلين لولوج التعليم الثانوي التأهيلي لا يتعدى 21 تلميذا وهو الجواب الذي فند المتدخلون جل مضامينه بشدة معتبرين أن هذا الرقم ( 21 ) غير صحيح وأن العدد اكبر بكثير بينما المنقطعين عن الدراسة أكثر من هذا العدد لمرات عدة، وفي نفس السياق أكد أحد الحاضرين أن تلميذة تحصلت على 19 على 20 في المعدل العامل لكنها للاسف انقطعت عن الدراسة .

هذا فضلا عن جواب آخر حول إصلاح الطريق الرابطة بين تزطوطين ودار الكبداني لم يشف بدوره غليل الجمعويين معتبرين أن حالته سيئة وليست متوسطة كما جاء في الجواب. كما تطرق ممثلي الجمعيات المذكورة لإشكالية خطيرة تعيش على وقعها تزطوطين حاليا ويتعلق الآمر بضعف التغطية الامنية مما ادى الى انتشار استهلاك المخدرات القوية على نطاق واسع في صفوف الشباب .

وفي الأخير طلب البركاني من الفاعلين الجمعوين بتهيئ ملف متكامل حول كافة المشاكل المطروحة قصد تبليغها للجهات المعنية .
















































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح