ناظورسيتي - مراسلة
خلال الساعات الأخــيرة من ليلة أمس الأربعــاء، وأثناء محاكمة ''توفيق بوعشرين'' مدير نشر أخبار اليوم السابق والمتابع بتهم ''الاتجار بالبشر'' و''الاغتصاب'' والتحرش'' بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اعترف الأخير بمعرفته بجل الصحافيات اللواتي سأله القاضي عنهن واستفاض في حديثه عن ''خلود الجابري'' على وجه الخصــوص.
وأكــد ''توفيق بوعشرين'' أن علاقته بـ''خلود الجابري'' كانت عادية و لم تخل من عناقها وضمها إليه في مكتبه ، الشيء الذي جعل هيئة دفاع بوعشرين تنظر إلى هيئة دفاع الطرف المدني ويبتسم بعضهم إلى بعض ، وبوعشرين يشرح للقاضي ويشير بحركات يــده وبكل هدوء والمحكمة تصغي إليه ولا تقاطعه حتى ينتهي من كلامه.
ولــم يفوت الفرصة ''توفيق بوعشرين'' للإشــارة أن مكتبه كان مفتوحا في وجه كل الصحافيات العاملات معه سواء في أخبار اليوم أو اليوم 24 أو سلطانة، كما اعترف أنه كان يعامل بعضهن معاملة الأخ لأخته وهــذا ما يستدعي الهمس عليهم مرة مرة، أو يعانق بعضهم عناق الأخ لأخته مما أثار سخرية الطرف المدني وهم يسترجعون مرافعة كل من ''عبد المولى المروري'' و ''عبد الصمد الإدريسي'' اللذين حاولا أن يعكسا صورة الأنبياء والرسل على موكلهم .
هـــذا وسبق في أول ظهور إعلامي لها، أن أوضحت علاقتها بــ''توفيق بوعشرين '' قائلة: ''حاول اغتصابي، لأنه كان يستدرجني، ويطلب مني البقاء إلى الساعة السادسة، بينما نحن كنا نغادر في الخامسة، وكان يتذرع بالعمل، بينما يحاول تلمس جسدي أو تقبيلي، وأنا كنت أرفض، وفي مرات أخرى استعمل القوة والعنف، وعندما صددته حاول الضغط علي عبر إيقاف برنامجي ''الوجه الآخر'' حتى أحني له رأسي''.
خلال الساعات الأخــيرة من ليلة أمس الأربعــاء، وأثناء محاكمة ''توفيق بوعشرين'' مدير نشر أخبار اليوم السابق والمتابع بتهم ''الاتجار بالبشر'' و''الاغتصاب'' والتحرش'' بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اعترف الأخير بمعرفته بجل الصحافيات اللواتي سأله القاضي عنهن واستفاض في حديثه عن ''خلود الجابري'' على وجه الخصــوص.
وأكــد ''توفيق بوعشرين'' أن علاقته بـ''خلود الجابري'' كانت عادية و لم تخل من عناقها وضمها إليه في مكتبه ، الشيء الذي جعل هيئة دفاع بوعشرين تنظر إلى هيئة دفاع الطرف المدني ويبتسم بعضهم إلى بعض ، وبوعشرين يشرح للقاضي ويشير بحركات يــده وبكل هدوء والمحكمة تصغي إليه ولا تقاطعه حتى ينتهي من كلامه.
ولــم يفوت الفرصة ''توفيق بوعشرين'' للإشــارة أن مكتبه كان مفتوحا في وجه كل الصحافيات العاملات معه سواء في أخبار اليوم أو اليوم 24 أو سلطانة، كما اعترف أنه كان يعامل بعضهن معاملة الأخ لأخته وهــذا ما يستدعي الهمس عليهم مرة مرة، أو يعانق بعضهم عناق الأخ لأخته مما أثار سخرية الطرف المدني وهم يسترجعون مرافعة كل من ''عبد المولى المروري'' و ''عبد الصمد الإدريسي'' اللذين حاولا أن يعكسا صورة الأنبياء والرسل على موكلهم .
هـــذا وسبق في أول ظهور إعلامي لها، أن أوضحت علاقتها بــ''توفيق بوعشرين '' قائلة: ''حاول اغتصابي، لأنه كان يستدرجني، ويطلب مني البقاء إلى الساعة السادسة، بينما نحن كنا نغادر في الخامسة، وكان يتذرع بالعمل، بينما يحاول تلمس جسدي أو تقبيلي، وأنا كنت أرفض، وفي مرات أخرى استعمل القوة والعنف، وعندما صددته حاول الضغط علي عبر إيقاف برنامجي ''الوجه الآخر'' حتى أحني له رأسي''.