تشمل ملايين التلاميذ.. مبادرة المملكة لتعميم تدريس الأمازيغية
ناظورسيتي: متابعة
سعيا منه لإدماج الأمازيغية في النظام التعليمي، يتجه المغرب إلى التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية في المرحلة الابتدائية انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية المغربية أن هذه الخطوة تهدف إلى بلوغ 50 بالمئة من نسبة التغطية في عام 2026، على أن تصل إلى التعميم الشامل مع حلول عام 2030.
وأوضحت الوزارة الوصية في بيان أن هذا التوجه يأتي تطبيقا لأحكام دستور المملكة، لاسيما الفصل الخامس منه الذي جعل من اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة.
سعيا منه لإدماج الأمازيغية في النظام التعليمي، يتجه المغرب إلى التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية في المرحلة الابتدائية انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية المغربية أن هذه الخطوة تهدف إلى بلوغ 50 بالمئة من نسبة التغطية في عام 2026، على أن تصل إلى التعميم الشامل مع حلول عام 2030.
وأوضحت الوزارة الوصية في بيان أن هذا التوجه يأتي تطبيقا لأحكام دستور المملكة، لاسيما الفصل الخامس منه الذي جعل من اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة.
وبدأت وزارة التربية الوطنية منذ سنة 2003 في تدريس اللغة الأمازيغية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، غير أن هذه الخطوة واجهت تحديات وصعوبات عدة حسب المهتمين بالشأن الأمازيغي.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قد كشف بحر هذا الأسبوع عن معطيات خاصة بتدريس اللغة الامازيغية مؤكدا أن:
- 1660 مؤسسة للتعليم الابتدائي تدرس اللغة الأمازيغية حاليا وهي تضم ما مجموعه 330 ألف تلميذ.
- وتطمح الوزارة في تعميم تدريس الأمازيغية في 12 ألف مؤسسة تعليمية وبلوغ 4 ملايين تلميذ في أفق عام 2030.
- وتتوفر المملكة حاليا على 400 أستاذ متخصص في تدريس الأمازيغية.
- كما تستعد الوزارة لتوظيف ما بين 1500 إلى 2000 من الأساتذة مزدوجي اللغات.
وتعليقا منها على خريطة تعميم تدريس الأمازيغية في مؤسسات التعليم الابتدائي، أكدت أمينة بن الشيخ، الناشطة الأمازيغية والمستشارة في ديوان رئاسة الحكومة المكلفة بالملف الأمازيغي، أن هذه الخطوة المهمة تأتي لتدارك الأخطاء السابقة في مشروع تعميم تدريس الأمازيغية الذي انطلق قبل 20 عاما.
وتضيف ذات الناشطة، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تسريع وتيرة تعليم الأمازيغية، سواء في المستوى الإبتدائي أو الإعدادي أو الثانوي يعد من بين أبرز توصيات الهيئات المدنية والحركة الأمازيغية.
وشددت على أن تعليم الأمازيغية يشكل خطوة ضرورية في مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وتطبيق أحكام دستور المملكة الذي يؤكد في فصله الخامس أن الأمازيغية تعتبر لغة رسمية.
وتعتبر الناشطة الأمازيغية أن شح الموارد البشرية، وندرة المدرسين، من أبرز العقبات التي تعرقل تدريس الأمازيغية.
وتشير ذات المتحدثة، إلى أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عمل من أجل إعداد المناهج التعليمية، مشيرا إلى اتفاقية وقعت بين وزارة التعليم ووزارة الانتقال الرقمي لإطلاق تطبيق خاص لتعليم الأمازيغية والمساعدة على بلوغ الأهداف المحددة وتوسيع التعميم.
وأكدت بن الشيخ، وجود عدد من المبادرات التي تسعى إلى إنجاح مشروع تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مشيرة في الإطار إلى أهمية الصندوق الذي أعلن عنه رئيس الحكومة والخاص بإدماج الأمازيغية في مختلف مجالات الحياة العامة.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قد كشف بحر هذا الأسبوع عن معطيات خاصة بتدريس اللغة الامازيغية مؤكدا أن:
- 1660 مؤسسة للتعليم الابتدائي تدرس اللغة الأمازيغية حاليا وهي تضم ما مجموعه 330 ألف تلميذ.
- وتطمح الوزارة في تعميم تدريس الأمازيغية في 12 ألف مؤسسة تعليمية وبلوغ 4 ملايين تلميذ في أفق عام 2030.
- وتتوفر المملكة حاليا على 400 أستاذ متخصص في تدريس الأمازيغية.
- كما تستعد الوزارة لتوظيف ما بين 1500 إلى 2000 من الأساتذة مزدوجي اللغات.
وتعليقا منها على خريطة تعميم تدريس الأمازيغية في مؤسسات التعليم الابتدائي، أكدت أمينة بن الشيخ، الناشطة الأمازيغية والمستشارة في ديوان رئاسة الحكومة المكلفة بالملف الأمازيغي، أن هذه الخطوة المهمة تأتي لتدارك الأخطاء السابقة في مشروع تعميم تدريس الأمازيغية الذي انطلق قبل 20 عاما.
وتضيف ذات الناشطة، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تسريع وتيرة تعليم الأمازيغية، سواء في المستوى الإبتدائي أو الإعدادي أو الثانوي يعد من بين أبرز توصيات الهيئات المدنية والحركة الأمازيغية.
وشددت على أن تعليم الأمازيغية يشكل خطوة ضرورية في مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وتطبيق أحكام دستور المملكة الذي يؤكد في فصله الخامس أن الأمازيغية تعتبر لغة رسمية.
وتعتبر الناشطة الأمازيغية أن شح الموارد البشرية، وندرة المدرسين، من أبرز العقبات التي تعرقل تدريس الأمازيغية.
وتشير ذات المتحدثة، إلى أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عمل من أجل إعداد المناهج التعليمية، مشيرا إلى اتفاقية وقعت بين وزارة التعليم ووزارة الانتقال الرقمي لإطلاق تطبيق خاص لتعليم الأمازيغية والمساعدة على بلوغ الأهداف المحددة وتوسيع التعميم.
وأكدت بن الشيخ، وجود عدد من المبادرات التي تسعى إلى إنجاح مشروع تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مشيرة في الإطار إلى أهمية الصندوق الذي أعلن عنه رئيس الحكومة والخاص بإدماج الأمازيغية في مختلف مجالات الحياة العامة.
