ناظورسيتي: متابعة
في جو جنائزي مهيب، شيّع أهالي مدينة جرسيف، عصر يوم الأربعاء 3 أبريل الجاري، جثمان ابنهم محمد سنان، أحد ضحايا غرق قارب للهجرة السرية ضواحي الناظور.
كان محمد، البالغ من العمر حوالي 21 سنة، قد غادر المغرب في 28 فبراير الماضي، على متن قارب متهالك يضم العشرات من المهاجرين السريين، باحثا عن مستقبل أفضل في أوروبا.
لكن رحلته انتهت بشكل مأساوي بعد غرق القارب، تاركين وراءهم حزنا عميقا في قلوب عائلاتهم وأصدقائهم.
في جو جنائزي مهيب، شيّع أهالي مدينة جرسيف، عصر يوم الأربعاء 3 أبريل الجاري، جثمان ابنهم محمد سنان، أحد ضحايا غرق قارب للهجرة السرية ضواحي الناظور.
كان محمد، البالغ من العمر حوالي 21 سنة، قد غادر المغرب في 28 فبراير الماضي، على متن قارب متهالك يضم العشرات من المهاجرين السريين، باحثا عن مستقبل أفضل في أوروبا.
لكن رحلته انتهت بشكل مأساوي بعد غرق القارب، تاركين وراءهم حزنا عميقا في قلوب عائلاتهم وأصدقائهم.
وقد أدى المصلون صلاة الجنازة على جثمان محمد بمقبرة الرحمة بحي حمرية، حيث تم دفنه بحضور عائلته وأصدقائه وعدد كبير من أبناء جرسيف الذين حرصوا على مشاركة عائلة الفقيد حزنهم في هذا المصاب الجلل.
وتعد مأساة غرق قوارب الموت ظاهرة متكررة على شواطئ المغرب، حيث يقدم العديد من الشباب حياتهم ضحية لرحلة البحث عن مستقبل أفضل في أوروبا.
وتثير هذه المآسي حزنا وغضبا كبيرين في صفوف المجتمع المغربي، وتطالب بضرورة إيجاد حلول جذرية لمعالجة مشكل البطالة والفقر التي تدفع الشباب للهجرة بطرق غير آمنة.
وخلف محمد وراءه عائلة مكلومة وأصدقاء حزينين، تاركين ذكرى شاب طموح حلم بمستقبل أفضل، لكن رحلته انتهت بشكل مأساوي على شواطئ المتوسط.
وتعد مأساة غرق قوارب الموت ظاهرة متكررة على شواطئ المغرب، حيث يقدم العديد من الشباب حياتهم ضحية لرحلة البحث عن مستقبل أفضل في أوروبا.
وتثير هذه المآسي حزنا وغضبا كبيرين في صفوف المجتمع المغربي، وتطالب بضرورة إيجاد حلول جذرية لمعالجة مشكل البطالة والفقر التي تدفع الشباب للهجرة بطرق غير آمنة.
وخلف محمد وراءه عائلة مكلومة وأصدقاء حزينين، تاركين ذكرى شاب طموح حلم بمستقبل أفضل، لكن رحلته انتهت بشكل مأساوي على شواطئ المتوسط.