ناظورسيتي: من تفرسيت
وري بعد عصر اليوم الأحد، جثمان أحد ضحايا انقلاب قارب للمهاجرين السريين ضواحي الناظور، الثرى في مسقط رأسه بجماعة تفرسيت، إقليم الدريوش، في جو جنائزي مهيب.
الضحية، والبالغ من العمر حوالي 26 سنة، أدى المصلون صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد البلدة، لينقل بعد ذلك إلى مقبرة بوحيدوس حيث تم دفنه بحضور عائلته وأصدقائه وعدد من أبناء الجماعة.
وري بعد عصر اليوم الأحد، جثمان أحد ضحايا انقلاب قارب للمهاجرين السريين ضواحي الناظور، الثرى في مسقط رأسه بجماعة تفرسيت، إقليم الدريوش، في جو جنائزي مهيب.
الضحية، والبالغ من العمر حوالي 26 سنة، أدى المصلون صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد البلدة، لينقل بعد ذلك إلى مقبرة بوحيدوس حيث تم دفنه بحضور عائلته وأصدقائه وعدد من أبناء الجماعة.
وكان الضحية من ضمن المختفين الذين لفظت مياه المتوسط جثته بعدما اختفى عن الأنظار منذ 28 فبراير الماضي، تاريخ غرق قارب كان على متنه العشرات من المهاجرين السريين تمكنت البحرية الملكية من انقاذ تسعة منهم فيما بلغ عدد القتلى الذين تسلمت عائلاتهم جثثهم ما لا يقل عن 12 ضحية.
ولا تزال عائلة شاب آخر في تفرسيت تبحث عن ابنها، بعدما تأكد لها بأنه كان رفقة مجموعة من أصدقائه الذين قرروا العبور إلى إسبانيا على متن قارب تستعمله شبكات الاتجار بالبشر.
وبالإضافة إلى تفرسيت، تم تسجيل ضحايا آخرين من ميضار، بن الطيب، الناظور، سلوان، إضافة إلى مناطق أخرى بجهة الشرق.
ولا تزال عائلة شاب آخر في تفرسيت تبحث عن ابنها، بعدما تأكد لها بأنه كان رفقة مجموعة من أصدقائه الذين قرروا العبور إلى إسبانيا على متن قارب تستعمله شبكات الاتجار بالبشر.
وبالإضافة إلى تفرسيت، تم تسجيل ضحايا آخرين من ميضار، بن الطيب، الناظور، سلوان، إضافة إلى مناطق أخرى بجهة الشرق.