محمد العلالي | نور الدين جلول
جرى بعد زوال اليوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري، تشييع جثمان الراحل الأب الروحي للرياضة الناظورية، مولاي أحمد لعروسي الملقب ب " خيرة" بالمقبرة المجاورة لحي " الريكولاريس" بالناظور، بعد صلاة الجنازة التي أقيمت بمسجد محمد الخامس بالناظور، وذلك بحضور وازن لمختلف الفعاليات الرياضية والإعلامية والجمعوية وغيرها إلى جانب قدماء اللاعبين والأطر التقنية التي عايشت الراحل، بحكم المكانة المتميزة التي كان يحضى بها الراحل الذي أسلم الروح لبارئها صباح اليوم بالمنزل الذي كان يقطنه به بالناظور، وذلك عن سن يناهز 90 سنة.
وقد خلف رحيل مولاي أحمد لعروسي " خيرة" الحزن والأسى في نفوس الأسرة الرياضية والجمعوية بالناظور والإقليم ككل، حيث أشادت مجموعة من الفعاليات التي حضرت جنازة الفقيد، بالخدمات الجليلة التي اسداها للرياضة والرياضيين بالإقليم، كما طالبت الفعاليات ذاتها من الجهات المسؤولة على صعيد الإقليم، بإعادة الإعتبار للخدمات التي أسداها الراحل للرياضة بالمنطقة من خلال تسمية إحدى الفضاءات الرياضية بالإقليم بإسمه، رغم أن تضحياته الجسام لم تقابلها أية إلتفاتة قصد تحسيين وضعيته الإجتماعية، حيث عاش في صمت ورحل كذلك، بأخلاقه العالية وتواضعه وبساطته، وتوجهت الفعاليات التي حضرت مراسيم الجنازة بأكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
وبخصوص البطاقة التعريفية للراحل الذي يجهله الكثير خاصة من الجيل الحالي، فإن الفقيد أحمد لعروسي " خيرة " ولد سنة 1921 بمدينة الناظور، وأفنى زهرة شبابه في خدمة الرياضة الناظورية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص حيث كان وراء إحداث أول فريق كروي بالمدينة " شباب الريف " خلال عهد الحماية إلى جانب المرحوم محمد الزحيمي، قبل أن يكون وراء بادرة تأسيس فريق هلال الناظور لكرة القدم سنة 1956، وتأطير مجموعة من اللاعبين الذين سطع نجمهم بعد ذلك في سماء كرة القدم الوطنية من قبيل حجار محمد وحماد ومبارك والشركي ميمون وخينطو والروبيو والعربي حسين اشهود وحسن بلعربي ولحبيب وبوقادوش وعلي بويدو والبكاي ومجموعة من الأسماء التي لايسع المجال لذكرها، ليتوج هلال الناظور مجهود الأب الروحي للفريق محمد لعروسي وتأطير لخيرة اللاعبين من أبناء الإقليم، بإنجاز الصعود إلى القسم الأول لكرة القدم سنة 1986، قبل أن تأتي مرحلة التراجع بعد الإجهاز عن الفضاءات الرياضية بالمدينة والملعب البلدي السابق الذي كان من خيرة الملاعب الوطنية ليتم إحداث فندق الريف فوق البقعة الأرضية التي شهدت الفترة الذهبية لكرة القدم الناظورية، كما كانت للراحل مولاي أحمد لعروسي مساهمات فعالة في الحقل الرياضي بإقليم الناظور خاصة كرة القدم وباقي الفروع الرياضية الأخرى مما جعله يحضى بإحترام جميع الرياضيين والأندية الرياضية الناظورية .
وجدير ذكره أن جمعية هلال الناظور لألعاب القوى، بتعاون مع مجموعة الفعاليات الرياضية والجمعوية، سبق وان قامت خلال شهر مارس من السنة الماضية ، بمبادرة حميدة متمثلة في تكريم الأب الروحي للرياضة بإقليم الناظور مؤسس فريق هلال الناظور لكرة القدم الراحل محمد لعروسي الملقب ب " خيرة "، في إلتفاتة إنسانية إحتضنتها إحدى قاعات الناظور، شهدت حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية والإعلامية والوجوه الرياضية التي عايشت محمد لعروسي خلال حقب زمنية مختلف.
وإثر المصاب الجلل تتقدم اسرة ناظور سيتي، بأحر التعازي والمواساة القلبية، على اسرة الفقيد مولاي أحمد لعروسي، والعائلة الرياضية بالإقليم، سائلة الباري عز وجل بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صور من حفل تكريم الراحل مولاي أحمد العروسي خلال شهر مارس من السنة الماضية 2011 بالناظور
جرى بعد زوال اليوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري، تشييع جثمان الراحل الأب الروحي للرياضة الناظورية، مولاي أحمد لعروسي الملقب ب " خيرة" بالمقبرة المجاورة لحي " الريكولاريس" بالناظور، بعد صلاة الجنازة التي أقيمت بمسجد محمد الخامس بالناظور، وذلك بحضور وازن لمختلف الفعاليات الرياضية والإعلامية والجمعوية وغيرها إلى جانب قدماء اللاعبين والأطر التقنية التي عايشت الراحل، بحكم المكانة المتميزة التي كان يحضى بها الراحل الذي أسلم الروح لبارئها صباح اليوم بالمنزل الذي كان يقطنه به بالناظور، وذلك عن سن يناهز 90 سنة.
وقد خلف رحيل مولاي أحمد لعروسي " خيرة" الحزن والأسى في نفوس الأسرة الرياضية والجمعوية بالناظور والإقليم ككل، حيث أشادت مجموعة من الفعاليات التي حضرت جنازة الفقيد، بالخدمات الجليلة التي اسداها للرياضة والرياضيين بالإقليم، كما طالبت الفعاليات ذاتها من الجهات المسؤولة على صعيد الإقليم، بإعادة الإعتبار للخدمات التي أسداها الراحل للرياضة بالمنطقة من خلال تسمية إحدى الفضاءات الرياضية بالإقليم بإسمه، رغم أن تضحياته الجسام لم تقابلها أية إلتفاتة قصد تحسيين وضعيته الإجتماعية، حيث عاش في صمت ورحل كذلك، بأخلاقه العالية وتواضعه وبساطته، وتوجهت الفعاليات التي حضرت مراسيم الجنازة بأكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
وبخصوص البطاقة التعريفية للراحل الذي يجهله الكثير خاصة من الجيل الحالي، فإن الفقيد أحمد لعروسي " خيرة " ولد سنة 1921 بمدينة الناظور، وأفنى زهرة شبابه في خدمة الرياضة الناظورية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص حيث كان وراء إحداث أول فريق كروي بالمدينة " شباب الريف " خلال عهد الحماية إلى جانب المرحوم محمد الزحيمي، قبل أن يكون وراء بادرة تأسيس فريق هلال الناظور لكرة القدم سنة 1956، وتأطير مجموعة من اللاعبين الذين سطع نجمهم بعد ذلك في سماء كرة القدم الوطنية من قبيل حجار محمد وحماد ومبارك والشركي ميمون وخينطو والروبيو والعربي حسين اشهود وحسن بلعربي ولحبيب وبوقادوش وعلي بويدو والبكاي ومجموعة من الأسماء التي لايسع المجال لذكرها، ليتوج هلال الناظور مجهود الأب الروحي للفريق محمد لعروسي وتأطير لخيرة اللاعبين من أبناء الإقليم، بإنجاز الصعود إلى القسم الأول لكرة القدم سنة 1986، قبل أن تأتي مرحلة التراجع بعد الإجهاز عن الفضاءات الرياضية بالمدينة والملعب البلدي السابق الذي كان من خيرة الملاعب الوطنية ليتم إحداث فندق الريف فوق البقعة الأرضية التي شهدت الفترة الذهبية لكرة القدم الناظورية، كما كانت للراحل مولاي أحمد لعروسي مساهمات فعالة في الحقل الرياضي بإقليم الناظور خاصة كرة القدم وباقي الفروع الرياضية الأخرى مما جعله يحضى بإحترام جميع الرياضيين والأندية الرياضية الناظورية .
وجدير ذكره أن جمعية هلال الناظور لألعاب القوى، بتعاون مع مجموعة الفعاليات الرياضية والجمعوية، سبق وان قامت خلال شهر مارس من السنة الماضية ، بمبادرة حميدة متمثلة في تكريم الأب الروحي للرياضة بإقليم الناظور مؤسس فريق هلال الناظور لكرة القدم الراحل محمد لعروسي الملقب ب " خيرة "، في إلتفاتة إنسانية إحتضنتها إحدى قاعات الناظور، شهدت حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية والإعلامية والوجوه الرياضية التي عايشت محمد لعروسي خلال حقب زمنية مختلف.
وإثر المصاب الجلل تتقدم اسرة ناظور سيتي، بأحر التعازي والمواساة القلبية، على اسرة الفقيد مولاي أحمد لعروسي، والعائلة الرياضية بالإقليم، سائلة الباري عز وجل بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صور من حفل تكريم الراحل مولاي أحمد العروسي خلال شهر مارس من السنة الماضية 2011 بالناظور