ناظورسيتي: متابعة
في إطار تعميق البحث مع العصابة التي يتزعمها ناظورييون والتي حجزت لديها منذ ما ينيف عن الشهرين، بمدينة الصخيرات، كمية من الكوكايين الخام قدرت بالأطنان وبقيمة مالية تقدر ب 2600 مليار سنتيم، أجرت هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بتمارة يوم الأربعاء الماضي مقابلة مباشرة بين المتهمين ال 15 بحيازة ومحاولة تهريب الأطنان من الكوكايين.
وقد طغى على جل المقابلات قاسم مشترك ألا وهو نكران كل التهم المنسوبة إليهم، فيما اعترف أحد المتهمين الرئيسيين بتعاطيه للاتجار الدولي للمخدرات في واقعة مماثلة قضى على إثرها 10 سنوات بسجن مدينة طنجة، في حين أكد أحد المتهمين الرئيسيين بعد القبض على بحي الرياض بمدينة الرباط على مثن سيارة عثر بداخلها على محجوز من مخدر الكوكايين، أنه كان يدبر ضيعة بوكالة من أحد أقربائه القاطن بمدينة الناظور، كما أكد أنه لم يكن يعلم بوجود المخدرات داخلها وهو نفس الشيء الذي أكده مربي الخيول بذات الضيعة.
في حين نفى ناظوري أخر كل التهم الموجهة له حيث قال أنه مالك لضيعة نواحي الجديدة وصاحب شركة لبيع الأثات بالدارالبيضاء ولا علاقة له بتجارة المخدرات، في حين أصرت المتهمة الوحيدة في هذه القضية على نكران جميع التهم المتعلقة بتحويل أخيها (صاحب الضيعة) مبالغ مالية خيالية لحسابها البنكي، في حين عبرت ممثلة النيابة العامة عن استغرابها لجهل المتهمة بضخ مبالغ مالية ضخمة فاقت 40 مليار في حسابها، وعدم علمها بدواعي تحويل كل هذه السيولة لحسابها من طرف شقيقها صاحب الضيعة دونما أن يبرر أخوها كذلك دواعي وضعه هذه المبالغ في حسابها.
وفجرت ممثلة النيابة العامة "قنبلة" من العيار الثقيل حين طالبت بتكييف القضية كجناية تستلزم عرضها على قسم الجنايات عوض قسم الجنح، لارتباطها بتهمة تهدد أمن المجتمع وخاصة الشباب بنشرها للسموم القاتلة، خاصة حين قولها أن الكوكايين المحجوز "خام" كان سيتم مزجه بأدوية توصف لمرضى الزهايمر مما يمهد لإصابة المدمنين على "الكوك" بأمراض السرطان والجنون والأعصاب.
يذكر أن الشحنة التي جرى حجزها تبلغ 2588 طنا تصل قيمتها المالية 2500مليار و 850 مليون وهو رقم قياسي لم يتم حجزه سابقا
في إطار تعميق البحث مع العصابة التي يتزعمها ناظورييون والتي حجزت لديها منذ ما ينيف عن الشهرين، بمدينة الصخيرات، كمية من الكوكايين الخام قدرت بالأطنان وبقيمة مالية تقدر ب 2600 مليار سنتيم، أجرت هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بتمارة يوم الأربعاء الماضي مقابلة مباشرة بين المتهمين ال 15 بحيازة ومحاولة تهريب الأطنان من الكوكايين.
وقد طغى على جل المقابلات قاسم مشترك ألا وهو نكران كل التهم المنسوبة إليهم، فيما اعترف أحد المتهمين الرئيسيين بتعاطيه للاتجار الدولي للمخدرات في واقعة مماثلة قضى على إثرها 10 سنوات بسجن مدينة طنجة، في حين أكد أحد المتهمين الرئيسيين بعد القبض على بحي الرياض بمدينة الرباط على مثن سيارة عثر بداخلها على محجوز من مخدر الكوكايين، أنه كان يدبر ضيعة بوكالة من أحد أقربائه القاطن بمدينة الناظور، كما أكد أنه لم يكن يعلم بوجود المخدرات داخلها وهو نفس الشيء الذي أكده مربي الخيول بذات الضيعة.
في حين نفى ناظوري أخر كل التهم الموجهة له حيث قال أنه مالك لضيعة نواحي الجديدة وصاحب شركة لبيع الأثات بالدارالبيضاء ولا علاقة له بتجارة المخدرات، في حين أصرت المتهمة الوحيدة في هذه القضية على نكران جميع التهم المتعلقة بتحويل أخيها (صاحب الضيعة) مبالغ مالية خيالية لحسابها البنكي، في حين عبرت ممثلة النيابة العامة عن استغرابها لجهل المتهمة بضخ مبالغ مالية ضخمة فاقت 40 مليار في حسابها، وعدم علمها بدواعي تحويل كل هذه السيولة لحسابها من طرف شقيقها صاحب الضيعة دونما أن يبرر أخوها كذلك دواعي وضعه هذه المبالغ في حسابها.
وفجرت ممثلة النيابة العامة "قنبلة" من العيار الثقيل حين طالبت بتكييف القضية كجناية تستلزم عرضها على قسم الجنايات عوض قسم الجنح، لارتباطها بتهمة تهدد أمن المجتمع وخاصة الشباب بنشرها للسموم القاتلة، خاصة حين قولها أن الكوكايين المحجوز "خام" كان سيتم مزجه بأدوية توصف لمرضى الزهايمر مما يمهد لإصابة المدمنين على "الكوك" بأمراض السرطان والجنون والأعصاب.
يذكر أن الشحنة التي جرى حجزها تبلغ 2588 طنا تصل قيمتها المالية 2500مليار و 850 مليون وهو رقم قياسي لم يتم حجزه سابقا