ناظور سيتي: متابعة
قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، بفتح بحث قضائي بإشراف من النيابة العامة المختصة، أول أمس الإثنين، من أجل الوقوف على أسباب قيام سائح فرنسي، بحقن طفليه بمادة مشبوهة وقتلهما، ليحاول بعد ذلك الانتحار
وأوردت مصادر محلية، أن الفرنسي المشتبه فيه في حقن طفليه بمراكش بمادة مشبوهة، كتب رسالة خطية قال فيها إنه أرسل طفليه إلى الجنة.
وتابعت المصادر، أن المشتبه فيه، أضاف في رسالته، أنه سيقوم بذلك بوضع حد لمعاناتهما بسبب المشاكل العائلية التي يعيشونها بعدما انفصل عن أمهما المغربية.
قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، بفتح بحث قضائي بإشراف من النيابة العامة المختصة، أول أمس الإثنين، من أجل الوقوف على أسباب قيام سائح فرنسي، بحقن طفليه بمادة مشبوهة وقتلهما، ليحاول بعد ذلك الانتحار
وأوردت مصادر محلية، أن الفرنسي المشتبه فيه في حقن طفليه بمراكش بمادة مشبوهة، كتب رسالة خطية قال فيها إنه أرسل طفليه إلى الجنة.
وتابعت المصادر، أن المشتبه فيه، أضاف في رسالته، أنه سيقوم بذلك بوضع حد لمعاناتهما بسبب المشاكل العائلية التي يعيشونها بعدما انفصل عن أمهما المغربية.
وحسب ذات المصادر، فإن المواطن الفرنسي وهو ممرض متقاعد، كتب في رسالته أنه “لا يريد لطفليه أن يتعذبا بسبب المشاكل العائلية، فقررأن يرسلهما إلى الجنة”.
وسجلت المصادر، أن المواطن الفرنسي وزوجته، كانا يعيشان بفرنسا، إلا أنه بعدما انتهت علاقتهما الزوجية، عادت الزوجة المغربية برفقة طفليها للعيش في مدينة مراكش في شقة إكتراها الفرنسي.
وأضافت المصادر نفسها، أن المشتبه فيه الفرنسي، قرر كراء شقة أخرى لإبنيه بالقرب من المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها، وذلك بعد أن اشتكيا له من صعوبة متابعة دراستهما بفعل عامل البعد.
وذكرت المصادر، أن الأب الفرنسي قام يوم الإثنين المنصرم باصطحاب طفليه إلى الفندق الذي يقيم فيه، على أساس أنه يريد أن يقضي معهما وقتا، فاستغل الفرنسي تواجده لوحده مع ابنيه وقام بحقنهما بمادة سامة، ثم قام بعد تأكده من وفاتهما بحقن نفسه بنفس المادة بعد أن كتب رسالة يكشف فيها سبب إرتكابه لهذه الجريمة.
وقد أسفرت، إجراءات المسح التقني للغرفة الفندقية التي شكلت مسرح هذه الجريمة، عن العثور على ورقة مكتوبة بخط اليد، تتضمن دوافع ارتكاب هذه الجريمة والخلفيات الأسرية وراء محاولة الانتحار، وهي الوثيقة التي تخضع حاليا لخبرات تحقيق الخطوط، كما تم العثور كذلك على حقن طبية مستعملة مشبوهة، حيث تمت إحالتها على مختبر الشرطة العلمية والتقنية للكشف عن طبيعتها وتحديد علاقتها بهذه الجريمة.
وتواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة ذاتها، تحرياتها وأبحاثها في هذه القضية، وذلك بالاستماع إلى طليقة الفرنسي الذي يشتبه في تورطه في محاولة الانتحار وارتكاب هذه الجريمة
هذا، وقد جرى إيداع جثتي الضحيتين القاصرين المستشفى من أجل إخضاعهما للتشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة والكشف عن طبيعة المواد التي تم حقنهما بها.
وسجلت المصادر، أن المواطن الفرنسي وزوجته، كانا يعيشان بفرنسا، إلا أنه بعدما انتهت علاقتهما الزوجية، عادت الزوجة المغربية برفقة طفليها للعيش في مدينة مراكش في شقة إكتراها الفرنسي.
وأضافت المصادر نفسها، أن المشتبه فيه الفرنسي، قرر كراء شقة أخرى لإبنيه بالقرب من المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها، وذلك بعد أن اشتكيا له من صعوبة متابعة دراستهما بفعل عامل البعد.
وذكرت المصادر، أن الأب الفرنسي قام يوم الإثنين المنصرم باصطحاب طفليه إلى الفندق الذي يقيم فيه، على أساس أنه يريد أن يقضي معهما وقتا، فاستغل الفرنسي تواجده لوحده مع ابنيه وقام بحقنهما بمادة سامة، ثم قام بعد تأكده من وفاتهما بحقن نفسه بنفس المادة بعد أن كتب رسالة يكشف فيها سبب إرتكابه لهذه الجريمة.
وقد أسفرت، إجراءات المسح التقني للغرفة الفندقية التي شكلت مسرح هذه الجريمة، عن العثور على ورقة مكتوبة بخط اليد، تتضمن دوافع ارتكاب هذه الجريمة والخلفيات الأسرية وراء محاولة الانتحار، وهي الوثيقة التي تخضع حاليا لخبرات تحقيق الخطوط، كما تم العثور كذلك على حقن طبية مستعملة مشبوهة، حيث تمت إحالتها على مختبر الشرطة العلمية والتقنية للكشف عن طبيعتها وتحديد علاقتها بهذه الجريمة.
وتواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة ذاتها، تحرياتها وأبحاثها في هذه القضية، وذلك بالاستماع إلى طليقة الفرنسي الذي يشتبه في تورطه في محاولة الانتحار وارتكاب هذه الجريمة
هذا، وقد جرى إيداع جثتي الضحيتين القاصرين المستشفى من أجل إخضاعهما للتشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة والكشف عن طبيعة المواد التي تم حقنهما بها.