ناظورسيتي | يومية أخبار اليوم
اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بمدينة جرادة، الأسبوع المنصرم، مستشارين جماعيين ومسؤول حزبي، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية للاتجار بالمخدرات.
وعلمت ''أخبار اليوم'' من مصادر مطلعة أن الأمر يتعلق بكل من (ح ـ ع)، و(ح ـ أ)،مستشار بالجماعة القروية أولاد سيدي عند الحاكم. كما اعتقلت عناصر الأمن وفق نفس المصادر (ع ـ ج) الكاتب المحلي لأحد الأحزاب السياسية الذي سبق وأن أدين بعشرة اشهر حبسا نافذا على خلفية قضية للاتجار في المخدرات.
ويأتي اعتقال السياسيين الثلاثة بعد اعتقال كراب (ع ـ أ ) بالمدينة، حيث ضبطت لديه كمية مهمة من الخمور ومخدر الشيرا، لتتوالى بعد ذلك الاعتقالات وتمتد إلى أشخاص آخرين بلغ عددهم في بداية التحقيق 9 معتقلين قبل الإفراج عن المستشارين بجماعة سيدي عبد الحاكم وعين بني مطهر بكفالة بعد زوال أول أمس الأربعاء، والإبقاء على الباقين رهن الاعتقال بالسجن المحلي بوجدة.
وحسب نفس المصادر فإن مصادر تفاصيل هذه الواقعة تعود إلى الأسبوع الماضي عندما كان رجال الشرطة يقومون بدورية عادية قبل أن يتمكنوا من اكتشاف سيارة من نوع ''باسات" بلوحات ترقيم إسبانية، على متنها كمية من الكحول المهربة، وبعد تفتيش مرآب المنزل، اكتشفت عناصر الأمن أن ''الكراب'' كان يخفي إلى جانب الخمور كمية مهمة من المخدرات قدرت بحوالي 1 كلغ.
وأثناء التحقيق معه من طرف الضابطة القضائية بنفس المدينة كشف ''حسب نفس المصادر" أن المخدرات التي وجدت بحوزته هي عبارة ''ما تبقى من عملية سطو سابقة قام بها على كمية من المخدرات بمنطقة ( أولاد قدور ) قدرت بـ 300 كلغ، تعود لأشخاص سيتبين فيما بعد أن بينهم من كان معتقلا على ذمة التحقيق في قضية تبادل إطلاق النار مع عناصر الجيش المغربي على الشريط الحدودي بإقليم بوعرفة فكيك، منذ حوالي سنة، في الملف الذي عرف لدى الرأي العام المحلي بملف ''تهريب العملة الصعبة".
نفس الأبحاث التي قادتها شرطة عين بني مطهر بمساعدة عناصر الضابطة القضائية بجرادة ومتابعة دقيقة لوالي الجهة الشرقية مع ''الكراب'' أفضت إلى الكشف عن أسم صاحب محطة للبنزين الذي كان يشتبه في إخفاء المخدرات، فيما ورد اسم الكاتب المحلي للحزب المذكور على لسان ''الكراب'' بصفته مشاركا معه ويوجد هو الآخر رهن الاعتقال .
واعتقلت عناصر الشرطة القضائية أيضا المسمى (س ـ ز) الذي كشف عن اسمه المتهم الرئيسي بكونه هو من دله على مكان المخدرات التي سرقها، واعتقل أيضا المالك الحقيقي للسيارة التي ضبطت فيها الخمور.
ومن المنتظر أن تنطلق أولى جلسات محاكمة الموقوفين يوم الاثنين المقبل، وكشفت مصادرنا فإن هذا الملف مرشح لمزيد من المفاجئات، باعتباره الشجرة التي تخفي الغابة، خاصة بعد انتباه الرأي العام إلى الثراء السريع الذي حققه بعضه الأشخاص بالمدينة رغم الجفاف الذي يضرب المنطقة التي تعتمد بالأساس على تربية الماشية.
اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بمدينة جرادة، الأسبوع المنصرم، مستشارين جماعيين ومسؤول حزبي، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية للاتجار بالمخدرات.
وعلمت ''أخبار اليوم'' من مصادر مطلعة أن الأمر يتعلق بكل من (ح ـ ع)، و(ح ـ أ)،مستشار بالجماعة القروية أولاد سيدي عند الحاكم. كما اعتقلت عناصر الأمن وفق نفس المصادر (ع ـ ج) الكاتب المحلي لأحد الأحزاب السياسية الذي سبق وأن أدين بعشرة اشهر حبسا نافذا على خلفية قضية للاتجار في المخدرات.
ويأتي اعتقال السياسيين الثلاثة بعد اعتقال كراب (ع ـ أ ) بالمدينة، حيث ضبطت لديه كمية مهمة من الخمور ومخدر الشيرا، لتتوالى بعد ذلك الاعتقالات وتمتد إلى أشخاص آخرين بلغ عددهم في بداية التحقيق 9 معتقلين قبل الإفراج عن المستشارين بجماعة سيدي عبد الحاكم وعين بني مطهر بكفالة بعد زوال أول أمس الأربعاء، والإبقاء على الباقين رهن الاعتقال بالسجن المحلي بوجدة.
وحسب نفس المصادر فإن مصادر تفاصيل هذه الواقعة تعود إلى الأسبوع الماضي عندما كان رجال الشرطة يقومون بدورية عادية قبل أن يتمكنوا من اكتشاف سيارة من نوع ''باسات" بلوحات ترقيم إسبانية، على متنها كمية من الكحول المهربة، وبعد تفتيش مرآب المنزل، اكتشفت عناصر الأمن أن ''الكراب'' كان يخفي إلى جانب الخمور كمية مهمة من المخدرات قدرت بحوالي 1 كلغ.
وأثناء التحقيق معه من طرف الضابطة القضائية بنفس المدينة كشف ''حسب نفس المصادر" أن المخدرات التي وجدت بحوزته هي عبارة ''ما تبقى من عملية سطو سابقة قام بها على كمية من المخدرات بمنطقة ( أولاد قدور ) قدرت بـ 300 كلغ، تعود لأشخاص سيتبين فيما بعد أن بينهم من كان معتقلا على ذمة التحقيق في قضية تبادل إطلاق النار مع عناصر الجيش المغربي على الشريط الحدودي بإقليم بوعرفة فكيك، منذ حوالي سنة، في الملف الذي عرف لدى الرأي العام المحلي بملف ''تهريب العملة الصعبة".
نفس الأبحاث التي قادتها شرطة عين بني مطهر بمساعدة عناصر الضابطة القضائية بجرادة ومتابعة دقيقة لوالي الجهة الشرقية مع ''الكراب'' أفضت إلى الكشف عن أسم صاحب محطة للبنزين الذي كان يشتبه في إخفاء المخدرات، فيما ورد اسم الكاتب المحلي للحزب المذكور على لسان ''الكراب'' بصفته مشاركا معه ويوجد هو الآخر رهن الاعتقال .
واعتقلت عناصر الشرطة القضائية أيضا المسمى (س ـ ز) الذي كشف عن اسمه المتهم الرئيسي بكونه هو من دله على مكان المخدرات التي سرقها، واعتقل أيضا المالك الحقيقي للسيارة التي ضبطت فيها الخمور.
ومن المنتظر أن تنطلق أولى جلسات محاكمة الموقوفين يوم الاثنين المقبل، وكشفت مصادرنا فإن هذا الملف مرشح لمزيد من المفاجئات، باعتباره الشجرة التي تخفي الغابة، خاصة بعد انتباه الرأي العام إلى الثراء السريع الذي حققه بعضه الأشخاص بالمدينة رغم الجفاف الذي يضرب المنطقة التي تعتمد بالأساس على تربية الماشية.