ناظورسيتي بتصرف عن وكالات:
الأمن الوطني الهولندي يعيش حالة من القلق المتصاعد بعد أن أصبح رضوان تاغي، الزعيم المغربي الأصل لمنظمة "ملائكة الموت" وأحد أخطر بارونات المخدرات في العالم، محور تهديدات أمنية جدية تسببت بفرار الأميرة كاتارينا-أماليا، ولية عهد هولندا، إلى العاصمة الإسبانية مدريد خوفاً من المخاطر التي قد تطالها.
ولد تاغي في عام 1977 بقرية بني سلمان، ضواحي مدينة شفشاون الشمالية المغربية، المعروفة بزراعة القنب الهندي. انتقل مع عائلته إلى هولندا في سن الطفولة، وعلى مر السنين تحول من شاب خجول إلى رأس هرم منظمة إجرامية خطيرة. تاغي، الذي تورط في سلسلة من الجرائم الخطيرة بما فيها القتل بين عامي 2015 و2019، وصفته الصحف الهولندية بأنه العقل المدبر للمنظمة، وقد فرضت سيطرته وجرائمه حالة من الرعب والخوف وسط الهولنديين.
الأمن الوطني الهولندي يعيش حالة من القلق المتصاعد بعد أن أصبح رضوان تاغي، الزعيم المغربي الأصل لمنظمة "ملائكة الموت" وأحد أخطر بارونات المخدرات في العالم، محور تهديدات أمنية جدية تسببت بفرار الأميرة كاتارينا-أماليا، ولية عهد هولندا، إلى العاصمة الإسبانية مدريد خوفاً من المخاطر التي قد تطالها.
ولد تاغي في عام 1977 بقرية بني سلمان، ضواحي مدينة شفشاون الشمالية المغربية، المعروفة بزراعة القنب الهندي. انتقل مع عائلته إلى هولندا في سن الطفولة، وعلى مر السنين تحول من شاب خجول إلى رأس هرم منظمة إجرامية خطيرة. تاغي، الذي تورط في سلسلة من الجرائم الخطيرة بما فيها القتل بين عامي 2015 و2019، وصفته الصحف الهولندية بأنه العقل المدبر للمنظمة، وقد فرضت سيطرته وجرائمه حالة من الرعب والخوف وسط الهولنديين.
اشتهر تاغي بأنه "أخطر مجرم مطلوب في العالم" ووصفته الشرطة الهولندية بأنه "كارتل عظيم". تم القبض عليه في دبي عام 2019 بواسطة السلطات الإماراتية وتم تسليمه إلى هولندا حيث يقضي حالياً عقوبة السجن مدى الحياة. على الرغم من سجنه، لا يزال يُعتقد أنه يواصل قيادة منظمته من خلف القضبان، مما يعكس مدى النفوذ الذي لا يزال يتمتع به.
منذ القبض عليه، كشفت مصادر أمنية أن تاغي خطط لاستهداف شخصيات رفيعة في الدولة، بما في ذلك رئيس الوزراء مارك روتي. أدى اكتشاف هذه الخطط إلى إثارة مخاوف جدية على الأمن القومي، وتم تصنيف تاغي كتهديد مباشر للأمن القومي. تفاقمت هذه المخاوف مع تهديده بخطف الابنة الكبرى للملك ويليم-ألكساندر وزوجته ماكسيما، مما دفع الأميرة كاتارينا-أماليا للفرار إلى إسبانيا لأكثر من عام. في ذلك الوقت، كانت الأميرة قد بدأت لتوها دراستها في جامعة أمستردام، حيث كانت مسجلة في تخصصات السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد. ولكن، تلقت العائلة المالكة تحذيرات أمنية تفيد بأن الأميرة ورئيس الوزراء ربما كانا هدفاً لخطط اختطاف، ما أدى إلى تغيير مفاجئ في خطط إقامتها وأمنها الشخصي.
في أكتوبر 2022، وبعد أسابيع فقط من بداية الفصل الدراسي، اضطرت الأميرة للتخلي عن خططها للعيش في مساكن الطلاب بأمستردام بسبب المخاوف الأمنية. صرحت والدتها، الملكة ماكسيما، أن الأميرة "لا تستطيع العيش في أمستردام ولا تستطيع الخروج من القصر"، مما يشير إلى العواقب الوخيمة التي تركها تاغي على حياة العائلة المالكة وأمنها.
تستمر القوات الأمنية في تعزيز الإجراءات الأمنية ومراقبة الاتصالات والأنشطة المشبوهة التي قد تشير إلى تحركات منظمة تاغي. في ظل هذه الأوضاع، تظل الحكومة الهولندية والأسرة المالكة على أهبة الاستعداد لأي تهديدات محتملة، مؤكدين أن أمن الوطن ومواطنيه يأتي في المقام الأول.
التحديات التي تواجهها هولندا في التعامل مع تاثير رضوان تاغي تبرز مدى التعقيدات في مكافحة الجريمة المنظمة وأثرها البعيد المدى، حتى عندما يكون الجناة خلف القضبان. تظل قضية تاغي وما ترتب عليها من تداعيات أمنية مثالاً صارخاً على الصراع المستمر بين القانون وقوى الجريمة المنظمة.
منذ القبض عليه، كشفت مصادر أمنية أن تاغي خطط لاستهداف شخصيات رفيعة في الدولة، بما في ذلك رئيس الوزراء مارك روتي. أدى اكتشاف هذه الخطط إلى إثارة مخاوف جدية على الأمن القومي، وتم تصنيف تاغي كتهديد مباشر للأمن القومي. تفاقمت هذه المخاوف مع تهديده بخطف الابنة الكبرى للملك ويليم-ألكساندر وزوجته ماكسيما، مما دفع الأميرة كاتارينا-أماليا للفرار إلى إسبانيا لأكثر من عام. في ذلك الوقت، كانت الأميرة قد بدأت لتوها دراستها في جامعة أمستردام، حيث كانت مسجلة في تخصصات السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد. ولكن، تلقت العائلة المالكة تحذيرات أمنية تفيد بأن الأميرة ورئيس الوزراء ربما كانا هدفاً لخطط اختطاف، ما أدى إلى تغيير مفاجئ في خطط إقامتها وأمنها الشخصي.
في أكتوبر 2022، وبعد أسابيع فقط من بداية الفصل الدراسي، اضطرت الأميرة للتخلي عن خططها للعيش في مساكن الطلاب بأمستردام بسبب المخاوف الأمنية. صرحت والدتها، الملكة ماكسيما، أن الأميرة "لا تستطيع العيش في أمستردام ولا تستطيع الخروج من القصر"، مما يشير إلى العواقب الوخيمة التي تركها تاغي على حياة العائلة المالكة وأمنها.
تستمر القوات الأمنية في تعزيز الإجراءات الأمنية ومراقبة الاتصالات والأنشطة المشبوهة التي قد تشير إلى تحركات منظمة تاغي. في ظل هذه الأوضاع، تظل الحكومة الهولندية والأسرة المالكة على أهبة الاستعداد لأي تهديدات محتملة، مؤكدين أن أمن الوطن ومواطنيه يأتي في المقام الأول.
التحديات التي تواجهها هولندا في التعامل مع تاثير رضوان تاغي تبرز مدى التعقيدات في مكافحة الجريمة المنظمة وأثرها البعيد المدى، حتى عندما يكون الجناة خلف القضبان. تظل قضية تاغي وما ترتب عليها من تداعيات أمنية مثالاً صارخاً على الصراع المستمر بين القانون وقوى الجريمة المنظمة.