ناظورسيتي - متابعة
تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الخميس، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال احتجاز قاصرين مغاربة وصلوا إلى سواحل الإسبانية على متن قوارب، حيث تعمل هذه الشبكة على استغلال القاصرين في عملية ابتزاز أسرهم من أجل الحصول على الأموال.
ووفق بلاغ صادر عن الشرطة الوطنية الإسبانية، فإن عملية تفكيك الشبكة أسفرت عن اعتقال ستة أفراد، ثلاثة اعتقلوا بمدينة ألمريا، وواحد بمدينة قادس، فيما اعتقل الاثنين المتبقيين في منطقتي "لا لينيا دي كونسبسيون" و "خريث دي فرونطيرا" الواقعتين بالقرب من مدينة قادس جنوب إسبانيا.
وأضاف البلاغ ذاته، أن التحقيقات بدأت في الصيف الماضي حينما توصلت عناصر الشرطة الإسبانية بمعلومات من مهاجرة مغربية بمدينة غرناطة تتعلق باكتشاف ثلاثة مهاجرين قاصرين مغاربة في وضعية صعبة، الشيء الذي أفضى إلى اكتشاف الخيوط الأولى لهذه الشبكة الإجرامية.
وأظهرت التحقيقات أن أفراد هذه الشبكة كانوا يقومون أولا بعملية تهجير القاصرين من المغرب في اتجاه إسبانيا على متن قوارب مقابل دفع أموال لأحد أشخاص بمدينة طنجة.
وبمجرد وصول هؤلاء القاصرين المغاربة إلى التراب الإسباني كان أفراد الشبكة يعملون احتجازهم في إحدى الإقامات بمنطقة "موخونيرا" بمدينة ألمريا، ثم يقومون بالاتصال بأسرهم لمطالبتهم بإرسال مبلغ 500 أورو مقابل إطلاق سراحهم، مهددين إياهم بإساءة معاملة أبنائهم أو بيع أعضائهم في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، يضيف البلاغ.
وأسفرت التحقيقات في النهاية عن توقيف أفراد هذه الشبكة المتخصصة في احتجاز وابتزاز المهاجرين السريين القادمين على متن قوارب، والبالغ عددهم ستة أفراد، والذين سيتم التحقيق معهم وعرضهم على السلطات المختصة من أجل محاكمتهم وفق التهم المنسوبة إليهم.
تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الخميس، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال احتجاز قاصرين مغاربة وصلوا إلى سواحل الإسبانية على متن قوارب، حيث تعمل هذه الشبكة على استغلال القاصرين في عملية ابتزاز أسرهم من أجل الحصول على الأموال.
ووفق بلاغ صادر عن الشرطة الوطنية الإسبانية، فإن عملية تفكيك الشبكة أسفرت عن اعتقال ستة أفراد، ثلاثة اعتقلوا بمدينة ألمريا، وواحد بمدينة قادس، فيما اعتقل الاثنين المتبقيين في منطقتي "لا لينيا دي كونسبسيون" و "خريث دي فرونطيرا" الواقعتين بالقرب من مدينة قادس جنوب إسبانيا.
وأضاف البلاغ ذاته، أن التحقيقات بدأت في الصيف الماضي حينما توصلت عناصر الشرطة الإسبانية بمعلومات من مهاجرة مغربية بمدينة غرناطة تتعلق باكتشاف ثلاثة مهاجرين قاصرين مغاربة في وضعية صعبة، الشيء الذي أفضى إلى اكتشاف الخيوط الأولى لهذه الشبكة الإجرامية.
وأظهرت التحقيقات أن أفراد هذه الشبكة كانوا يقومون أولا بعملية تهجير القاصرين من المغرب في اتجاه إسبانيا على متن قوارب مقابل دفع أموال لأحد أشخاص بمدينة طنجة.
وبمجرد وصول هؤلاء القاصرين المغاربة إلى التراب الإسباني كان أفراد الشبكة يعملون احتجازهم في إحدى الإقامات بمنطقة "موخونيرا" بمدينة ألمريا، ثم يقومون بالاتصال بأسرهم لمطالبتهم بإرسال مبلغ 500 أورو مقابل إطلاق سراحهم، مهددين إياهم بإساءة معاملة أبنائهم أو بيع أعضائهم في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، يضيف البلاغ.
وأسفرت التحقيقات في النهاية عن توقيف أفراد هذه الشبكة المتخصصة في احتجاز وابتزاز المهاجرين السريين القادمين على متن قوارب، والبالغ عددهم ستة أفراد، والذين سيتم التحقيق معهم وعرضهم على السلطات المختصة من أجل محاكمتهم وفق التهم المنسوبة إليهم.