عزيز عليلو
فككت السلطات الأمنية الإسبانية شبكة إرهابية متخصصة في تجنيد المقاتلين لفائدة تنظيم داعش الإرهابي، وتمول أنشطتها عن طريق سرقة عائدات الضرائب على القيمة المضافة التي كانت تدفعها بعض الشركات الدانمراكية.
ووفق ما جاء في تحقيق نشرته صحيفة إلكونفيدونسيال الإسبانية يوم 7 ماي الجاري، فإن الشبكة تمكنت من تطوير طريقة معقدة من أجل اختراق النظام الضريبي الإسباني، من أجل الحصول على الأموال التي تدفعها حوالي 42 شركة دانمراكية كضرائب على القيمة المضافة ، وهي شركات تسوق منتوجات غذائية مثل الشكولاتة والجبن ومشتقات الدجاج.
الشبكة استطاعت من خلال عمليات الإحتيال، يقول التحقيق، من السطو على 8 ملايين يورو، استخدمتها من أجل تجنيد مقاتلين لفائدة تنظيم داعش الإرهابي، ضمنهم 24 مواطنا مغربيا وإسبانيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسبانية قولها إن الشرطة تمكنت من اعتقال 6 أفراد ينشطون ضمن هذه الشبكة بمدينة مليلية المحتلة سنة 2014.
ووفق صحيفة إلكونفيدونسيال الإسبانية، فإن الشبكة تمكنت من وضع أفراد تابعين لها في مراكز مهمة داخل 42 شركة دانمراكية، ما مكنها من السطو على أموال الضرائب على القيمة المضافة، مستغلين الثغرات في النظام الضريبي داخل الإتحاد الأوروبي.
وأضاف نفس المصدر أن أفراد الشبكة كانوا يحولون أموال الضرائب على القيمة المضافة إلى شبكتهم الإجرامية، عوض دفعها لفائدة حكومات الإتحاد الأوروبي، مستغلين ثغرات في النظام الضريبي.
فككت السلطات الأمنية الإسبانية شبكة إرهابية متخصصة في تجنيد المقاتلين لفائدة تنظيم داعش الإرهابي، وتمول أنشطتها عن طريق سرقة عائدات الضرائب على القيمة المضافة التي كانت تدفعها بعض الشركات الدانمراكية.
ووفق ما جاء في تحقيق نشرته صحيفة إلكونفيدونسيال الإسبانية يوم 7 ماي الجاري، فإن الشبكة تمكنت من تطوير طريقة معقدة من أجل اختراق النظام الضريبي الإسباني، من أجل الحصول على الأموال التي تدفعها حوالي 42 شركة دانمراكية كضرائب على القيمة المضافة ، وهي شركات تسوق منتوجات غذائية مثل الشكولاتة والجبن ومشتقات الدجاج.
الشبكة استطاعت من خلال عمليات الإحتيال، يقول التحقيق، من السطو على 8 ملايين يورو، استخدمتها من أجل تجنيد مقاتلين لفائدة تنظيم داعش الإرهابي، ضمنهم 24 مواطنا مغربيا وإسبانيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسبانية قولها إن الشرطة تمكنت من اعتقال 6 أفراد ينشطون ضمن هذه الشبكة بمدينة مليلية المحتلة سنة 2014.
ووفق صحيفة إلكونفيدونسيال الإسبانية، فإن الشبكة تمكنت من وضع أفراد تابعين لها في مراكز مهمة داخل 42 شركة دانمراكية، ما مكنها من السطو على أموال الضرائب على القيمة المضافة، مستغلين الثغرات في النظام الضريبي داخل الإتحاد الأوروبي.
وأضاف نفس المصدر أن أفراد الشبكة كانوا يحولون أموال الضرائب على القيمة المضافة إلى شبكتهم الإجرامية، عوض دفعها لفائدة حكومات الإتحاد الأوروبي، مستغلين ثغرات في النظام الضريبي.