يومية الصباح (الناظور)
وضعت فرقة الشرطة القضائية بالناظور، أخيرا حدا لنشاط عصابة خطيرة يتزعمها مبحوث عنه دوخ المصالح الأمنية بالإقليم لعدة سنوات.
وعلمت "الصباح" من مصادرها، أن الفرقة الأمنية وضعت خطة محكمة انتهت بمحاصرة المتهمين، وإيقافهم دفعة واحدة بعد حصولها على معلومات دقيقة حول وجودهم في فيلا وسط مركب سياحي بجماعة بني بوغافر الساحلية.
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر ذاتها أن اعترافات الموقوفين كشفت النقاب عن تورط العصابة، المكونة من أربعة أشخاص تجمعهم بهم حسابات قديمة عن طريق الاختطاف والاحتجاز والتعذيب، بالإضافة الى الاتجار في المخدرات القوية وحيازة السيارات المزورة.
وجاء تفكيك العصابة بعد تحريات مكثفة استمرت عدة أشهر، تمكنت خلالها فرقة الشرطة القضائية من تجميع معطيات كافية حول أنشطة وتحركات المتهمين، وشارك في عملية الإيقاف طاقم أمني كبير لتطويق الفيلا من كل الجوانب تحسبا لاحتمال لجوء المطلوبين الى استعمال القوة أو الاستعانة بمعاونين لهم من أجل الفرار.
وحسب ما استقته "الصباح" من معطيات، فقد عمد زعيم الشبكة الملقب بـ "حميتو" قبل سنتين ونصف سنة، الى إخضاع خصم له لجلسات تعذيب واستنطاق قاسية بعد اختطافه واحتجازه في مكان مجهول، ليتقدم على إثره بشكاية لدى مصالح الأمن.
وكان منفذو خطة الاختطاف أوقعوا الضحية في كمين، وعمدوا بعدها الى نقله على متن سيارة تحمل ترقيما مزورا نحو وجهة مجهولة، بعد تكبيله بواسطة حبل والتفنن في تعذيبه، قبل التخلص منه بضواحي بني انصار.
واستنادا الى مصادر "الصباح" فرغم حداثة سنهم، إذ لا يتعدى عمر العقل المدبر للعصابة 25 سنة، فإن السجل الإجرامي للموقوفين حافل بالسوابق العدلية، ما كان سببا في إحداث حالة من الهلع في نفوس العديد من المناطق.
وتبين من التحقيق أن العصابة تورطت في محاولة تصفية شخصين آخرين لدواع انتقامية، إذ باغتتهما وشرعت في مطاردتهما بطريقة "هوليودية" على الطريق المؤدية نحو بلدة فرخانة، قبل أن تصدم السيارة التي كانا على متنها بقوة في محاولة لقلبها في أحد المنحدرات.
وضعت فرقة الشرطة القضائية بالناظور، أخيرا حدا لنشاط عصابة خطيرة يتزعمها مبحوث عنه دوخ المصالح الأمنية بالإقليم لعدة سنوات.
وعلمت "الصباح" من مصادرها، أن الفرقة الأمنية وضعت خطة محكمة انتهت بمحاصرة المتهمين، وإيقافهم دفعة واحدة بعد حصولها على معلومات دقيقة حول وجودهم في فيلا وسط مركب سياحي بجماعة بني بوغافر الساحلية.
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر ذاتها أن اعترافات الموقوفين كشفت النقاب عن تورط العصابة، المكونة من أربعة أشخاص تجمعهم بهم حسابات قديمة عن طريق الاختطاف والاحتجاز والتعذيب، بالإضافة الى الاتجار في المخدرات القوية وحيازة السيارات المزورة.
وجاء تفكيك العصابة بعد تحريات مكثفة استمرت عدة أشهر، تمكنت خلالها فرقة الشرطة القضائية من تجميع معطيات كافية حول أنشطة وتحركات المتهمين، وشارك في عملية الإيقاف طاقم أمني كبير لتطويق الفيلا من كل الجوانب تحسبا لاحتمال لجوء المطلوبين الى استعمال القوة أو الاستعانة بمعاونين لهم من أجل الفرار.
وحسب ما استقته "الصباح" من معطيات، فقد عمد زعيم الشبكة الملقب بـ "حميتو" قبل سنتين ونصف سنة، الى إخضاع خصم له لجلسات تعذيب واستنطاق قاسية بعد اختطافه واحتجازه في مكان مجهول، ليتقدم على إثره بشكاية لدى مصالح الأمن.
وكان منفذو خطة الاختطاف أوقعوا الضحية في كمين، وعمدوا بعدها الى نقله على متن سيارة تحمل ترقيما مزورا نحو وجهة مجهولة، بعد تكبيله بواسطة حبل والتفنن في تعذيبه، قبل التخلص منه بضواحي بني انصار.
واستنادا الى مصادر "الصباح" فرغم حداثة سنهم، إذ لا يتعدى عمر العقل المدبر للعصابة 25 سنة، فإن السجل الإجرامي للموقوفين حافل بالسوابق العدلية، ما كان سببا في إحداث حالة من الهلع في نفوس العديد من المناطق.
وتبين من التحقيق أن العصابة تورطت في محاولة تصفية شخصين آخرين لدواع انتقامية، إذ باغتتهما وشرعت في مطاردتهما بطريقة "هوليودية" على الطريق المؤدية نحو بلدة فرخانة، قبل أن تصدم السيارة التي كانا على متنها بقوة في محاولة لقلبها في أحد المنحدرات.