المزيد من الأخبار






تقارب سعودي- إسرائيلي جديد.. عبر طائرة حطت في جدة ! وهكذا علق نتانياهو


تقارب سعودي- إسرائيلي جديد.. عبر طائرة حطت في جدة ! وهكذا علق نتانياهو
ناظورسيتي: متابعة

عادت العلاقات السعودية الإسرائيلية إلى الواجهة، بعد سماح السعودية لطائرة على متنها عشرات الإسرائيليين بالهبوط الاضطراري في جدة، أمس الثلاثاء.

وحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الطائرة اضطرت إلى الهبوط في مطار جدة على البحر الأحمر، الاثنين، بسبب صعوبات فنية، وأنه تم استئجار رحلة خاصة الثلاثاء لإعادتهم إلى بلدهم.

وحرصت وسائل إعلام إسرائيلية، على التركيز على «الاستقبال الحار» الذي لقيه السياح «طوال الليل في جدة» حسب 128 راكبا إسرائيليا الذين كانوا على متن الطائرة القادمة من جزيرة سيشل.


وتأتي هذه الخطوة الثانية تزامنا مع ما تبذله الولايات المتحدة من جهود حثيثة لاستكمال حلقة بناء العلاقات مع دول عربية جديدة وعلى رأسها السعودية.

وسرعان ما سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى تسجيل الموقف من باب العاطفة والسياسة معا عندما تحدث في مقطع فيديو عن بالغ تقديره «للمعاملة الدافئة التي أبدتها السلطات السعودية تجاه الركاب الإسرائيليين» وعن تثمينه «كثيرا حسن الجوار».

وفي سياق مواز، تيسر دينامية الانفتاح السياسي عبر الأجواء، كمجال سيادي بامتياز مع حديث مضطرد منذ مجيء جو بايدن إلى سدة البيت الأبيض.

ويرى بعض المحللين أن خطوة السعودية منذ شهر، بتعيين سفير لها غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، يتولى أيضا منصب القنصل العام في مدينة القدس، تتم في خضم الحديث المتزايد عن جهود لتحقيق التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

ويستشهد العديدون بمواقف دول أخرى للتدليل على هذا التقارب. ومنها كون «الحليفين الإقليميين الرئيسيين للرياض مصر والأردن، هما أول دولتين عربيتين وقعتا معاهدة سلام مع إسرائيل عامي 1979 و1994» ثم عدم معارضة الرياض لاتفاقيات أبراهام بين إسرائيل ودولتي الإمارات والبحرين.

فهل بدأت خطوات التقارب بينهما.. من السماء عبر المجال الجوي؟ السؤال يفرض نفسه لا سيما وأنه لا دخان إعلاميا بدون نار جيوسياسيا!


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح