ناظورسيتي: جابر
وفقا لتقرير صادر عن منظمة غير حكومي بمليلية المحتلة، فقد لقي أكثر من 30 مهاجراً حتفهم في الربع الأول من هذا العام أثناء محاولتهم الوصول إلى مليلية المحتلة، بشكل غير نظامي، من المغرب عن طريق البحر.
منظمة سوليداري ويلز غير الحكومية، تعزو هذا "التدفق المتواصل للجثث" إلى "تقييد الوصول إلى القنوات القانونية"، من أجل تعزيز ما تصفه بالحدود البرية بعد أحداث 24 يونيو 2022.
وأكدت منظمة سوليداري ويلز، في بلاغ صحفي، ورود ما لا يقل عن 32 جثة هامدة على سواحل مليلية وبني انصار بين يناير ومارس 2024، غالبيتها لشباب مغاربة دخلوا البحر للوصول إلى إسبانيا.
وفقا لتقرير صادر عن منظمة غير حكومي بمليلية المحتلة، فقد لقي أكثر من 30 مهاجراً حتفهم في الربع الأول من هذا العام أثناء محاولتهم الوصول إلى مليلية المحتلة، بشكل غير نظامي، من المغرب عن طريق البحر.
منظمة سوليداري ويلز غير الحكومية، تعزو هذا "التدفق المتواصل للجثث" إلى "تقييد الوصول إلى القنوات القانونية"، من أجل تعزيز ما تصفه بالحدود البرية بعد أحداث 24 يونيو 2022.
وأكدت منظمة سوليداري ويلز، في بلاغ صحفي، ورود ما لا يقل عن 32 جثة هامدة على سواحل مليلية وبني انصار بين يناير ومارس 2024، غالبيتها لشباب مغاربة دخلوا البحر للوصول إلى إسبانيا.
وتصف المنظمة غير الحكومية هذا النوع من العبور بأنه "خطير للغاية" لأنه، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يستغرق مدة تصل إلى 8 ساعات، وأنه يتم عادة في الليل "لتجنب رؤية زوارق الدوريات الأمنية وتجنب إعادتهم". على الرغم من أن بعضها كان موجودا في قوارب غير مستقرة، ربما بهدف الوصول إلى شبه الجزيرة.
وأدانت منظمة Solidary Wheels اضطرار المهاجرين " إلى تحمل هذه المخاطر العالية بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى الطرق القانونية والآمنة الحالية، مثل المعابر الحدودية ونظام التأشيرات، والتي لا يمكن الوصول إليها على الإطلاق، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون موارد".
وأشار هذا الكيان الحقوقي إلى أن الاتفاقيات بين إسبانيا والمغرب هي السبب في تغيير طرق الهجرة وارتفاع أسعار السفر بالقوارب التي قد تصل إلى 10 آلاف أورو؛ فضلا عن تعزيزات الأمن على جانبي الحدود منذ الحادثة المأساوية للقفز فوق السياج على شارع 24-ي، والتي لقي فيها 23 مهاجرا حتفهم، بحسب السلطات المغربية، وهو رقم ترفعه المنظمات غير الحكومية إلى 37- وفقا للتقرير-.
وأدانت منظمة Solidary Wheels اضطرار المهاجرين " إلى تحمل هذه المخاطر العالية بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى الطرق القانونية والآمنة الحالية، مثل المعابر الحدودية ونظام التأشيرات، والتي لا يمكن الوصول إليها على الإطلاق، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون موارد".
وأشار هذا الكيان الحقوقي إلى أن الاتفاقيات بين إسبانيا والمغرب هي السبب في تغيير طرق الهجرة وارتفاع أسعار السفر بالقوارب التي قد تصل إلى 10 آلاف أورو؛ فضلا عن تعزيزات الأمن على جانبي الحدود منذ الحادثة المأساوية للقفز فوق السياج على شارع 24-ي، والتي لقي فيها 23 مهاجرا حتفهم، بحسب السلطات المغربية، وهو رقم ترفعه المنظمات غير الحكومية إلى 37- وفقا للتقرير-.