الخبر
رفعت قيادة الجيش الإسباني من درجة تأهبها بسبتة ومليلية المحتلتين، على إثر التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة المغاربي بفتح باب الجهاد من أجل تحرير المدينتين المغربيتين.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، هدد بفتح باب الجهاد من أجل استرداد ثغري سبتة ومليلية وانتزاعهما من أيدي الإسبان الذين يحتلانهما من منذ قرون.
وتأتي هذه التهديدات في وقت يتزايد فيه مخاوف وانشغال السلطات الإسبانية من تزايد موجات التطرف التي بدأت تجتاح أوساط الشباب بالمدينتين على وجه الخصوص، والذين بات عدد كبير منهم وفق وسائل إعلامية، على أهبة الإستعداد للإلتحاق بالجهاد.
وذكرت المصادر ذاتها، أن خمسة شباب من حي ولي العهد بمدينة سبتة المحتلة، غادروا في اتجاه سوريا مرورا بمدينة الدارالبيضاء، بعد استقطبتهم شبكات التجنيد من مدن شمال المغرب.
ويزيد من مخاوف الإسبان، كون البعض ممن التحقوا للقتال بسوريا في صفوف الجيش الحر، مروا بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسباني مما يرفع من درجة الخطورة التي يشكلونها بعد عودتهم، سيما وأن مجندين اسبان طلبوا وبدون أساب مقنعة اعفاءهم من عملهم بصفوف الجيش الأمر الذي اعتبرته الأجهزة العسكرية استعدادا لتلبية نداء الجهاد في سوريا وغيرها من بؤر التوتر.
ونفت وسائل الإعلام الإسبانية، بحسب يومية "العلم"التي أوردت الخبر، بعض الإدعاءات القائلة أن هؤلاء الشباب التحقوا بالجهاد بسبب الأوضاع الإجتماعية الصعبة التي يمر بها هؤلاء وانعدام فرص الشغل معللة ذلك بكون هؤلاء المجندين كانت لهم وضعية اجتماعية مستقرة.
وسبق لتنظيم القاعدة المغاربي، توجيه مثل هاته التهديدات للسلطات الإسبانية، حيث نشرت صحيفة "لارثون" الإسبانية في 2010، مقتطفات من بلاغ منسوب لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يدعو فيه إلى استعمال القوة من أجل تحرير ثغري سبتة ومليلية وانتزاعهما من أيدي الإسبان.
وقال البلاغ "فها هي سبتة ومليلية وبعد مرور عشرات السنين ماتزال قابعة في قبضة الاحتلال الصليبي الحاقد والذي مافتئ لا يستحي معلناً في قنواته الكاذبة أن المدينتين هما إسبانيتين متمادياً في الطغيان ومستكبرا على إعادة الحق لأمة الإسلام؛ ضاربا بعرض الحائط الروابط التاريخية الإسلامية والموضع الجغرافي للمدينتين الذي يربطها بمنطقة مغرب الإسلام".
وأضاف"رب ضرة نافعة، إن سبتة ومليلية ستكون بعون الله منطقة استنزاف للعدو الصليبي المحتل لديارنا وسارق الأندلس"، وتوعد بشن هجمات داخل التراب الإسباني "الحق عندنا لا يسقط بالتقادم ولو مرت أزمنة مديدة وتباعدت وتغيرت الأمكنة وتقاربت، فيجب أن تعلموا علماً يقيناً أن كل شبر أخدتموه من المسلمين في هبة غفلة لن نرتاح ويقر لنا قرار حتى نسترجعه من أيديكم".
رفعت قيادة الجيش الإسباني من درجة تأهبها بسبتة ومليلية المحتلتين، على إثر التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة المغاربي بفتح باب الجهاد من أجل تحرير المدينتين المغربيتين.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، هدد بفتح باب الجهاد من أجل استرداد ثغري سبتة ومليلية وانتزاعهما من أيدي الإسبان الذين يحتلانهما من منذ قرون.
وتأتي هذه التهديدات في وقت يتزايد فيه مخاوف وانشغال السلطات الإسبانية من تزايد موجات التطرف التي بدأت تجتاح أوساط الشباب بالمدينتين على وجه الخصوص، والذين بات عدد كبير منهم وفق وسائل إعلامية، على أهبة الإستعداد للإلتحاق بالجهاد.
وذكرت المصادر ذاتها، أن خمسة شباب من حي ولي العهد بمدينة سبتة المحتلة، غادروا في اتجاه سوريا مرورا بمدينة الدارالبيضاء، بعد استقطبتهم شبكات التجنيد من مدن شمال المغرب.
ويزيد من مخاوف الإسبان، كون البعض ممن التحقوا للقتال بسوريا في صفوف الجيش الحر، مروا بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسباني مما يرفع من درجة الخطورة التي يشكلونها بعد عودتهم، سيما وأن مجندين اسبان طلبوا وبدون أساب مقنعة اعفاءهم من عملهم بصفوف الجيش الأمر الذي اعتبرته الأجهزة العسكرية استعدادا لتلبية نداء الجهاد في سوريا وغيرها من بؤر التوتر.
ونفت وسائل الإعلام الإسبانية، بحسب يومية "العلم"التي أوردت الخبر، بعض الإدعاءات القائلة أن هؤلاء الشباب التحقوا بالجهاد بسبب الأوضاع الإجتماعية الصعبة التي يمر بها هؤلاء وانعدام فرص الشغل معللة ذلك بكون هؤلاء المجندين كانت لهم وضعية اجتماعية مستقرة.
وسبق لتنظيم القاعدة المغاربي، توجيه مثل هاته التهديدات للسلطات الإسبانية، حيث نشرت صحيفة "لارثون" الإسبانية في 2010، مقتطفات من بلاغ منسوب لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يدعو فيه إلى استعمال القوة من أجل تحرير ثغري سبتة ومليلية وانتزاعهما من أيدي الإسبان.
وقال البلاغ "فها هي سبتة ومليلية وبعد مرور عشرات السنين ماتزال قابعة في قبضة الاحتلال الصليبي الحاقد والذي مافتئ لا يستحي معلناً في قنواته الكاذبة أن المدينتين هما إسبانيتين متمادياً في الطغيان ومستكبرا على إعادة الحق لأمة الإسلام؛ ضاربا بعرض الحائط الروابط التاريخية الإسلامية والموضع الجغرافي للمدينتين الذي يربطها بمنطقة مغرب الإسلام".
وأضاف"رب ضرة نافعة، إن سبتة ومليلية ستكون بعون الله منطقة استنزاف للعدو الصليبي المحتل لديارنا وسارق الأندلس"، وتوعد بشن هجمات داخل التراب الإسباني "الحق عندنا لا يسقط بالتقادم ولو مرت أزمنة مديدة وتباعدت وتغيرت الأمكنة وتقاربت، فيجب أن تعلموا علماً يقيناً أن كل شبر أخدتموه من المسلمين في هبة غفلة لن نرتاح ويقر لنا قرار حتى نسترجعه من أيديكم".