ناظورسيتي: من الحسيمة
ذكرت مصادر محلية، أن ما لا يقل عن عدد من المواطنين ضمن نساء وأطفال، يتواجدون حاليا في مستعجلات مستشفى محمد السادس بالحسيمة لتزويدهم بالأوكسيجن، اثر تعرضهم لحالة اختناق بسبب الاستنشاف المكثف للغاز المسيل للدموع الذي استعملته قوات حفظ النظام عشية عيد الفطر لتفريق الاحتجاجات التي شهدتها مختلف أحياء المدينة تضامنا مع معتقلي الحراك الشعبي.
نفس المصادر أضافت ان نساء في مقتبل الأعمار و مسنين وأطفال و المصابين بالحساسية ، شعروا بضيق في التنفس وتهيج الأغشية المخاطية في العين والأنف والجهاز التنفسي بسبب استنشاقهم للغاز المدمع.
وتحدثت مصـادر أخرى، عن نقص التجهيزات في مصلحة المستعجلات بالمستشفى الاقليمي للحسيمة، ما جعل عددا من المصابين ينتظرون وقت طويل للحصول على العلاج.
جدير بالذكر، أن المصالح الامنية استعملت عشية الاثنين 26 يونيو الجاري، القنابل المسيلة للدموع بشكل مفرط، وذلك بهدف تفريق المتظاهرين المشاركين في المسيرة التي دعت لها لجنة الحراك الشعبي بالحسيمة.
ذكرت مصادر محلية، أن ما لا يقل عن عدد من المواطنين ضمن نساء وأطفال، يتواجدون حاليا في مستعجلات مستشفى محمد السادس بالحسيمة لتزويدهم بالأوكسيجن، اثر تعرضهم لحالة اختناق بسبب الاستنشاف المكثف للغاز المسيل للدموع الذي استعملته قوات حفظ النظام عشية عيد الفطر لتفريق الاحتجاجات التي شهدتها مختلف أحياء المدينة تضامنا مع معتقلي الحراك الشعبي.
نفس المصادر أضافت ان نساء في مقتبل الأعمار و مسنين وأطفال و المصابين بالحساسية ، شعروا بضيق في التنفس وتهيج الأغشية المخاطية في العين والأنف والجهاز التنفسي بسبب استنشاقهم للغاز المدمع.
وتحدثت مصـادر أخرى، عن نقص التجهيزات في مصلحة المستعجلات بالمستشفى الاقليمي للحسيمة، ما جعل عددا من المصابين ينتظرون وقت طويل للحصول على العلاج.
جدير بالذكر، أن المصالح الامنية استعملت عشية الاثنين 26 يونيو الجاري، القنابل المسيلة للدموع بشكل مفرط، وذلك بهدف تفريق المتظاهرين المشاركين في المسيرة التي دعت لها لجنة الحراك الشعبي بالحسيمة.