عز الدين لمريني (وجدة)
أحالت فرقة الشرطة القضائية ببركان، أخيرا، متهما في عقده الثاني، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة بتهمة "السرقة بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح الابيض والهجوم على ملك الغير والاستيلاء على أموال الغير".
وقد جرى إيقاف المتهم من قبل عناصر الشرطة القضائية ببركان، بعد أن عمد إلى اقتحام على محل بيع مواد البناء خلال فترة الظهيرة واضعا قناعا على وجهه ومستغلا وجود مستخدمة بالمحل التي أشهر في وجهها سكينا وقام بالاستيلاء على مبلغ مالي قدره 4000 درهم ولاذ بالفرار. وبناءا على الشكاية التي توصلت بها المصالح الأمنية في الموضوع والأوصاف المدلى بها من قبل المستخدمة بخصوص المتهم، عملت مصالح الشرطة على التكثيف من جهودها والقيام بمسح لمحيط المحل التجاري الذي تعرض للسرقة.
وذكرت مصادر ل"الصباح"، أن التحريات الأمنية أسفرت عن التوصل إلى تحديد هوية الشخص المتهم، إذ توجهت إلى محل سكناه بحي الرامي 1 ببركان لكنها لم تعثر عليه.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه انطلاقا من البحث المحيطي الذي أجرته الشرطة بخصوص المشتبه فيه لاقترافه الفعل الجرمي تم التوصل إلى معلومات تشير إلى أن المعني بالأمر من بين مدمني المخدرات القوية مما دفع العناصر الأمنية المكلفة بالتحقيق في القضية إلى تركيز البحث والتحري عن المعني بالأمر بالنقط والأماكن التي يتردد عليها مدمنو المخدرات القوية إلى أن عثر عليه بإحدى قاعات الألعاب.
وبعد اقتياد المتهم إلى مقر فرقة الشرطة القضائية ببركان لإخضاعه للبحث والتحقيق، أقر المعني بالأمر في محضر قانوني أنجز له باقترافه إلى السرقة من المحل المعد لبيع مواد البناء بدعوى حاجته إلى المال من أجل اقتنائه للمخدرات القوية التي قال إنه أصبح مدمنا عليها.
وقد حجزت مصالح الأمن لدى المتهم خلال عملية إخضاعه للتفتيش الجسدي مبلغا ماليا قيمته 1900 درهم وهو ما تبقى من المال الذي قام بسرقته، في حين اعترف أنه أنفق المبالغ المالية الأخرى في اقتناء المخدرات القوية التي قال إنه انتقل من أجلها إلى غاية قرية فرخانة التابعة لإقليم الناظور والتي تبعد عن بركان بـ 96 كيلومترا.
أحالت فرقة الشرطة القضائية ببركان، أخيرا، متهما في عقده الثاني، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة بتهمة "السرقة بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح الابيض والهجوم على ملك الغير والاستيلاء على أموال الغير".
وقد جرى إيقاف المتهم من قبل عناصر الشرطة القضائية ببركان، بعد أن عمد إلى اقتحام على محل بيع مواد البناء خلال فترة الظهيرة واضعا قناعا على وجهه ومستغلا وجود مستخدمة بالمحل التي أشهر في وجهها سكينا وقام بالاستيلاء على مبلغ مالي قدره 4000 درهم ولاذ بالفرار. وبناءا على الشكاية التي توصلت بها المصالح الأمنية في الموضوع والأوصاف المدلى بها من قبل المستخدمة بخصوص المتهم، عملت مصالح الشرطة على التكثيف من جهودها والقيام بمسح لمحيط المحل التجاري الذي تعرض للسرقة.
وذكرت مصادر ل"الصباح"، أن التحريات الأمنية أسفرت عن التوصل إلى تحديد هوية الشخص المتهم، إذ توجهت إلى محل سكناه بحي الرامي 1 ببركان لكنها لم تعثر عليه.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه انطلاقا من البحث المحيطي الذي أجرته الشرطة بخصوص المشتبه فيه لاقترافه الفعل الجرمي تم التوصل إلى معلومات تشير إلى أن المعني بالأمر من بين مدمني المخدرات القوية مما دفع العناصر الأمنية المكلفة بالتحقيق في القضية إلى تركيز البحث والتحري عن المعني بالأمر بالنقط والأماكن التي يتردد عليها مدمنو المخدرات القوية إلى أن عثر عليه بإحدى قاعات الألعاب.
وبعد اقتياد المتهم إلى مقر فرقة الشرطة القضائية ببركان لإخضاعه للبحث والتحقيق، أقر المعني بالأمر في محضر قانوني أنجز له باقترافه إلى السرقة من المحل المعد لبيع مواد البناء بدعوى حاجته إلى المال من أجل اقتنائه للمخدرات القوية التي قال إنه أصبح مدمنا عليها.
وقد حجزت مصالح الأمن لدى المتهم خلال عملية إخضاعه للتفتيش الجسدي مبلغا ماليا قيمته 1900 درهم وهو ما تبقى من المال الذي قام بسرقته، في حين اعترف أنه أنفق المبالغ المالية الأخرى في اقتناء المخدرات القوية التي قال إنه انتقل من أجلها إلى غاية قرية فرخانة التابعة لإقليم الناظور والتي تبعد عن بركان بـ 96 كيلومترا.