1.أرسلت من قبل
wayaw_afnigh@live.fr في 28/12/2010 18:02
تمنيت لو أن الشباب في البلدان الإسلامية أشاحوا بوجوهم لحظة عن شيوخ الفتنة و سياسيي الضلال، و نظروا في مرآة و هم يغوصون داخل عيونهم و يسألوا أنفسهم. ماذا نريد بالضبط، حياة الفسق و المجون أم حياة الحكمة و التفكر و السعي وراء العلوم؟. هل نريد أسرة صغيرة أم عائلة كبيرة؟ هل نريد الجنة أم نريد النار، و ما هي الجنة و ما هي النار. ما معنى أن تراق كل هذه الدماء و تلوث الأرض بلا توقف. ما معنى تفجيرات هنا و هناك. كم فجر الجيش السري الإرلندي من عبوات و ماذا بعد؟. هل نجج أمراء الدم في أن يصبحوا ملوكا متوجين؟. إنه هدر للأنفس و تدمير للذات بدون طائل. هل يمكن للشباب المسلم أن يضع سلاح النار جانبا و يحمل سلاح النور. و ما هو النور إن لم يكن علما نافعا و حكمة بالغة الحجة. أقول للشباب المسلم لا تكونوا لعبا في يد من يستخدمونكم لتبرير استعبادهم للناس و أعمال قرصنتهم و نهبهم لثروات الناس. كل واحد مسؤول عن أمام خالقه و أمام نفسه بحسب أعماله. اجعلوا الجهاد اقتصاديا و سترون العجائب. أم تريدون أن تجاهدوا في الأبرياء من المارة و تتركون من يضحكون على غبائكم. أسامة بن لادن يفهم في التجارة و الاستثمار و لو كنت مكانه لجاهدت في هذا الميدان بالضبط و لكن فضل المغارات و السيارات المفخخة أو هكذا قدموه لنا، أولائك الذين يعرفونه و يعرفهم. تريدون الجهاد، حسنا و لكن لكل عصر جهاده، و جهاد هذا العصر هو الاقتصاد و الطرق السيارة للمعلومات، و إلا فكونوا من فئة القاتل و المقتول اللذين كلاهما في النار.
2.أرسلت من قبل
pepe_youyou@hotmail.fr في 28/12/2010 18:07
كيف لشخص ذو عقل و دراية - وان الأمور أصبحت أكثر و ضوحا في عهدنا المتقدم تكنلوجيا - أن يستطيع آخر مثله ان يقنعه بدفعه الى مثل هاته الاعمال المحرمة شرعا والمكلفة جسديا -جهاد- في سبيل من ؟ ودون اي يطرح سؤالاً وهو لماذا لايذهب بنفسه للدفاع او الجهاد ذالك الشخص الذي يدفع غيره للقتال؟؟؟؟؟؟َ كل يوم نسمع عن تجنيد و استدراج شباب متحمس للقيام بعملبات ارهابية تحت اسم الجهاد . انا ان ادخل في تفاصيل حقيقة الجهاد و لكن مداخلتي تركز على سباة المجلس العلمي و علماء المغرب ما وجدناهم يوما نضمو محاضارات علمية تثقف الجباب بدينه لكي لا يكون ضحية للخلايا الارهابية وكن ادا تكلمو فانهم لا يخرجون عن دورة المياه