ناظورسيتي: / تصوير : عبد المنعم بلحسن
اضطرّت المصالح الطبّية إلى الانتقال لمُعاينة جُثّة أحد الخنازير البرّية بمُحاذاة الطريق المُثنّاة الرابطة بين النّاظور وبني انصار، حيث أثبتت المُعاينة أنّ الجُثّة المُعاينة قد نفقت بعد تعرّضها لحادث سير أدّى لصدم الحيوان على مُستوى الرأس.
شهود عيان أكّدوا أنّ انتظار المصالح الطبّية قد دام أربعة أيّام بالتّمام والكمال، إذ أنّ الجثّة قد انتفخت إلى أقصى درجة، ما جعل الجلد تشرع في التمزّق مع إلقاء بعض من الأحشاء الدّاخلية على قارعة الطريق، حيث أنّه طيلة أيّام الانتظار كان عدد من المارّين يختارون التوقّف لالتقاط صور للحيوان المُلقى دون رقيب.
وهذه ثاني مرّة يتواجد فيها خنزير برّي على هذا النسق، إذ قبل عدّة أشهر من الآن عمل خنزير نافق آخر على استنفار المصالح البيطرية والأمنية بعد اكتشاف جثّته وسط حيّ سكني، فأثير هلع السّاكنة حينها لكون وباء أنفلونزا الخنازير كان في أوج ترويجه الإعلاميّ.
اضطرّت المصالح الطبّية إلى الانتقال لمُعاينة جُثّة أحد الخنازير البرّية بمُحاذاة الطريق المُثنّاة الرابطة بين النّاظور وبني انصار، حيث أثبتت المُعاينة أنّ الجُثّة المُعاينة قد نفقت بعد تعرّضها لحادث سير أدّى لصدم الحيوان على مُستوى الرأس.
شهود عيان أكّدوا أنّ انتظار المصالح الطبّية قد دام أربعة أيّام بالتّمام والكمال، إذ أنّ الجثّة قد انتفخت إلى أقصى درجة، ما جعل الجلد تشرع في التمزّق مع إلقاء بعض من الأحشاء الدّاخلية على قارعة الطريق، حيث أنّه طيلة أيّام الانتظار كان عدد من المارّين يختارون التوقّف لالتقاط صور للحيوان المُلقى دون رقيب.
وهذه ثاني مرّة يتواجد فيها خنزير برّي على هذا النسق، إذ قبل عدّة أشهر من الآن عمل خنزير نافق آخر على استنفار المصالح البيطرية والأمنية بعد اكتشاف جثّته وسط حيّ سكني، فأثير هلع السّاكنة حينها لكون وباء أنفلونزا الخنازير كان في أوج ترويجه الإعلاميّ.