انتهى عرس الجزائر الافريقي الكبير بعد اسبوعين من الرقص والمسرح, قدمتها مئات الفرق من اقطار افريقية شتى، وما أن فض المهرجان سامره حتى بدأت المساءلة والاحتجاج، حيث رفع عدد من البرلمانيين عريضة لوزيرة الثقافة تطالبها بكشف أسباب ما وصفوه بالتبذير غير المبرر للاموال التي صرفت في المهرجان والتي تجاوزت 112 مليون دولار، وهو ما يعادل بحسب بعض الخبراء تكلفة انشاء 8 مصانع.
وقد رفعت كتلة حركة حزب "النهضة "البرلمانية شعار المساءلة, وتساءلت في الوقت ذاته عن الصفقات المبرمة التي تمت خارج إطارها القانوني، غير أن القائمين على المهرجان دافعوا عن الفكرة من منطلق أن الفائدة ستجنيها البلاد بطرق غير مباشرة وعلى المدى البعيد، حيث أوضح مدير عام الديوان الوطني للثقافة والاعلام "لخضر بن تركي" أن المهرجانات الثقافية مثل الجامعات والمدارس جني ثمارها يكون على المستوى البعيد وليس القريب.
ومن زوايا الاحتجاج أيضا، الاعتراض على وجود لوحات راقصة "لافريقيات يرقصن بصدور عارية" و التي رأى فيها البعض خدشا للحياء، وهذا ما شدد عليه عضو لجنة الشؤون الخارجية علي حفظ الله.
من جهتها، انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بشدة منتقدي المهرجان، واعتبرته دليلا على تخلص الجزائر من المرحلة الصعبة التي ميزت الجانب الأمني، وقالت: "كيف يثير البعض قضية تبديد 800 مليار دينار جزائري كمصاريف للمهرجان، فكل من يقول ذلك هو ظلامي".
واستمرت فعاليات المهرجان من 5 يوليو/ تموز الجاري حتى العشرين منه بمشاركة حوالي 8 آلاف شاب و شابة يمثلون 51 دولة افريقية. وقد حول هذا المهرجان مختلف الساحات العمومية وقاعات الحفلات والمسارح لمعظم المدن الجزائربة بما فيها العاصمة إلى عرس إفريقي ميزته ايقاعات الطبول وموسيقى افريقية عبرت عن حضارة ضاربة في جذور تاريخ البشرية، وذلك وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وتم بالمناسبة تنظيم عشرات الندوات حول مواضيع تعلق كلها بالحقبة الاستعمارية وكفاح الشعوب الافريقية و "مآسي الاستعمار في القارة" و"افريقيا وكفاحها المسلح على مستوى القارة"، وغيرها من الندوات.
وتوزعت النشاطات الثقافية على مستوى 28 ولاية جزائرية عبر نشاطات ثقافية مختلفة وسط تعزيزات أمنية مشددة، حيث حرصت السلطات على توفير التعزيزات الأمنية المشددة اذ جندت 22 ألف شرطي على مستوى العاصمة الجزائرية وفي مداخلها والمدن المجاورة لها مثل البليدة وبومرداس وتيبازة.
وحرصت السلطات الجزائرية على توفير السكن للمشاركين بالمهرجان سواء في المرافق العامة مثل الفنادق ومرافق الايواء التابعة للمؤسسات العمومية في العاصمة الجزائرية والولايات المجاورة لها مثل البليدة وتيبازة وبومرداس وذلك لخدمة المهرجان حيث اضطرت فنادق عدة الى الغاء جميع الحجوزات لديها كما جرى إجلاء المقيمين من غرفهم قبل بدء المهرجان بأربعة أيام.
وتعد هذه التظاهرة الثانية من نوعها في الجزائر حيث سبق ان استضافت الجزائر فعاليات المهرجان منذ اربعين سنة وذلك في عام 1969، وتأتي هذه التظاهرة الثقافية بعد سنتين من استضافة الجزائر فعاليات وأنشطة عاصمة الثقافة العربية فضلا عن كونها تستعد لتنظيم تظاهرة (تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2011) التي ستقام في مدينة تلمسان غربي العاصمة الجزائرية.
العربية
وقد رفعت كتلة حركة حزب "النهضة "البرلمانية شعار المساءلة, وتساءلت في الوقت ذاته عن الصفقات المبرمة التي تمت خارج إطارها القانوني، غير أن القائمين على المهرجان دافعوا عن الفكرة من منطلق أن الفائدة ستجنيها البلاد بطرق غير مباشرة وعلى المدى البعيد، حيث أوضح مدير عام الديوان الوطني للثقافة والاعلام "لخضر بن تركي" أن المهرجانات الثقافية مثل الجامعات والمدارس جني ثمارها يكون على المستوى البعيد وليس القريب.
ومن زوايا الاحتجاج أيضا، الاعتراض على وجود لوحات راقصة "لافريقيات يرقصن بصدور عارية" و التي رأى فيها البعض خدشا للحياء، وهذا ما شدد عليه عضو لجنة الشؤون الخارجية علي حفظ الله.
من جهتها، انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بشدة منتقدي المهرجان، واعتبرته دليلا على تخلص الجزائر من المرحلة الصعبة التي ميزت الجانب الأمني، وقالت: "كيف يثير البعض قضية تبديد 800 مليار دينار جزائري كمصاريف للمهرجان، فكل من يقول ذلك هو ظلامي".
واستمرت فعاليات المهرجان من 5 يوليو/ تموز الجاري حتى العشرين منه بمشاركة حوالي 8 آلاف شاب و شابة يمثلون 51 دولة افريقية. وقد حول هذا المهرجان مختلف الساحات العمومية وقاعات الحفلات والمسارح لمعظم المدن الجزائربة بما فيها العاصمة إلى عرس إفريقي ميزته ايقاعات الطبول وموسيقى افريقية عبرت عن حضارة ضاربة في جذور تاريخ البشرية، وذلك وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وتم بالمناسبة تنظيم عشرات الندوات حول مواضيع تعلق كلها بالحقبة الاستعمارية وكفاح الشعوب الافريقية و "مآسي الاستعمار في القارة" و"افريقيا وكفاحها المسلح على مستوى القارة"، وغيرها من الندوات.
وتوزعت النشاطات الثقافية على مستوى 28 ولاية جزائرية عبر نشاطات ثقافية مختلفة وسط تعزيزات أمنية مشددة، حيث حرصت السلطات على توفير التعزيزات الأمنية المشددة اذ جندت 22 ألف شرطي على مستوى العاصمة الجزائرية وفي مداخلها والمدن المجاورة لها مثل البليدة وبومرداس وتيبازة.
وحرصت السلطات الجزائرية على توفير السكن للمشاركين بالمهرجان سواء في المرافق العامة مثل الفنادق ومرافق الايواء التابعة للمؤسسات العمومية في العاصمة الجزائرية والولايات المجاورة لها مثل البليدة وتيبازة وبومرداس وذلك لخدمة المهرجان حيث اضطرت فنادق عدة الى الغاء جميع الحجوزات لديها كما جرى إجلاء المقيمين من غرفهم قبل بدء المهرجان بأربعة أيام.
وتعد هذه التظاهرة الثانية من نوعها في الجزائر حيث سبق ان استضافت الجزائر فعاليات المهرجان منذ اربعين سنة وذلك في عام 1969، وتأتي هذه التظاهرة الثقافية بعد سنتين من استضافة الجزائر فعاليات وأنشطة عاصمة الثقافة العربية فضلا عن كونها تستعد لتنظيم تظاهرة (تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2011) التي ستقام في مدينة تلمسان غربي العاصمة الجزائرية.
العربية