الحسيمة - أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، اليوم الجمعة، على تدشين الشطر الأول من مشروع توسيع وتهيئة وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بالحسيمة، الذي رصد له غلاف مالي يناهز 30 مليون درهم.
جلالة الملك يدشن الشطر الأول من مشروع توسعة المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بالحسيمة
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف المرافق التي شملتها أشغال التوسعة بهذه المؤسسة الاستشفائية، والتي تهم قسم المستعجلات ومصالح الجراحة والإنعاش، وكذا المصالح التقنية.
وتندرج عمليات توسيع وتهيئة وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي، الذي تستفيد منه ساكنة الاقليم التي تقدر بحوالي 392 ألف نسمة، موزعة على 36 جماعة قروية وحضرية، في إطار السعي إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية الاستشفائية.
كما يروم الشطر الأول من هذا المشروع، الذي استغرقت أشغال إنجازه 20 شهرا، تهيئة المصالح الاستشفائية كل واحدة حسب اختصاصها، والتهيئة والرفع من قدرات استقبال المرضى بقسم المستعجلات، وتنظيم قسم الإنعاش ليستجيب لضوابط مصلحة العناية المركزة، وتنظيم قاعات العمليات المتوفرة على شكل مركب مركزي للعمليات الجراحية.
وقد شمل هذا الشطر تهيئة المصالح الاستشفائية، التي تضم مصلحة الجراحة "رجال" (22 سريرا)، ومصلحة الجراحة "نساء" (22 سريرا)، ومصلحة الإنعاش (10 أسرة) وقسم المستعجلات (ثمانية أسرة)، إلى جانب تهيئة المصالح التقنية التي تضم المركب الجراحي المركزي (أربع قاعات للجراحة) وقاعتين للعمليات الجراحية المستعجلة بقسم المستعجلات وقسم التعقيم المركزي.
وسيمكن هذا المشروع من توفير عرض صحي قريب ومتوازي وتوزيع أمثل للموارد الصحية المتوفرة، كما سيساهم في تقريب الخدمات الصحية الاستشفائية من سكان الحي الذي يوجد به المستشفى، وفي الرفع من مستوى التأطير الطبي الكمي والكيفي بالمنطقة، علاوة على تعزيز البنيات الاستشفائية بالحسيمة وتحسين الشروط والمؤشرات الصحية للمواطنين.
وسيسهر على تسيير وضمان الخدمات الاستشفائية بهذه المصالح، التي رصدت لها ميزانية سنوية للتسيير تبلغ 11 مليون و500 ألف درهم، طاقم بشري يتكون من 48 طبيبا، منهم 32 طبيبا اخصائيا، و180 ممرضا و45 إدرايا وعونا.
وبالنسبة للأنشطة المتوقعة خلال السنة الجارية، فمن المنتظر أن يتم استقبال 38 ألف و600 حالة بقسم المستعجلات، و27 ألف حالة استشفاء، وإجراء 2400 عملية جراحية و2500 عملية ولادة عادية، و645 عملية ولادة قيصرية
و م ع
جلالة الملك يدشن الشطر الأول من مشروع توسعة المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بالحسيمة
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف المرافق التي شملتها أشغال التوسعة بهذه المؤسسة الاستشفائية، والتي تهم قسم المستعجلات ومصالح الجراحة والإنعاش، وكذا المصالح التقنية.
وتندرج عمليات توسيع وتهيئة وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي، الذي تستفيد منه ساكنة الاقليم التي تقدر بحوالي 392 ألف نسمة، موزعة على 36 جماعة قروية وحضرية، في إطار السعي إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية الاستشفائية.
كما يروم الشطر الأول من هذا المشروع، الذي استغرقت أشغال إنجازه 20 شهرا، تهيئة المصالح الاستشفائية كل واحدة حسب اختصاصها، والتهيئة والرفع من قدرات استقبال المرضى بقسم المستعجلات، وتنظيم قسم الإنعاش ليستجيب لضوابط مصلحة العناية المركزة، وتنظيم قاعات العمليات المتوفرة على شكل مركب مركزي للعمليات الجراحية.
وقد شمل هذا الشطر تهيئة المصالح الاستشفائية، التي تضم مصلحة الجراحة "رجال" (22 سريرا)، ومصلحة الجراحة "نساء" (22 سريرا)، ومصلحة الإنعاش (10 أسرة) وقسم المستعجلات (ثمانية أسرة)، إلى جانب تهيئة المصالح التقنية التي تضم المركب الجراحي المركزي (أربع قاعات للجراحة) وقاعتين للعمليات الجراحية المستعجلة بقسم المستعجلات وقسم التعقيم المركزي.
وسيمكن هذا المشروع من توفير عرض صحي قريب ومتوازي وتوزيع أمثل للموارد الصحية المتوفرة، كما سيساهم في تقريب الخدمات الصحية الاستشفائية من سكان الحي الذي يوجد به المستشفى، وفي الرفع من مستوى التأطير الطبي الكمي والكيفي بالمنطقة، علاوة على تعزيز البنيات الاستشفائية بالحسيمة وتحسين الشروط والمؤشرات الصحية للمواطنين.
وسيسهر على تسيير وضمان الخدمات الاستشفائية بهذه المصالح، التي رصدت لها ميزانية سنوية للتسيير تبلغ 11 مليون و500 ألف درهم، طاقم بشري يتكون من 48 طبيبا، منهم 32 طبيبا اخصائيا، و180 ممرضا و45 إدرايا وعونا.
وبالنسبة للأنشطة المتوقعة خلال السنة الجارية، فمن المنتظر أن يتم استقبال 38 ألف و600 حالة بقسم المستعجلات، و27 ألف حالة استشفاء، وإجراء 2400 عملية جراحية و2500 عملية ولادة عادية، و645 عملية ولادة قيصرية
و م ع