أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالجماعة الحضرية لإمزورن (إقليم الحسيمة) على تدشين المركز الإقليمي للرعاية الاجتماعية، والذي تم تشييده في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي إجمالي يفوق ثمانية ملايين درهم.
جلالة الملك يدشن المركز الاقليمي للرعاية الاجتماعية بإمزورن
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المؤسسة التي ستساهم في استقبال وإيواء الأشخاص المختلين عقليا بدون مأوى ورعايتهم وإدماجهم في المحيط الاجتماعي، وتوفير الخدمات الطبية والدعم النفسي للأشخاص المستهدفين، إلى جانب مساعدة هذه الفئة من أجل أن تصبح عنصرا مستقلا وفاعلا في مسارها الشخصي والاجتماعي والعائلي والمهني.
ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات المركز 60 شخصا من ذوي الإعاقة الذهنية والذين سيتم إيوائهم ورعايتهم بصفة دائمة، فضلا عن استقبال عدد من الأشخاص المدمنين على المخدرات وذوي الإعاقات الذهنية المتوافدين على المؤسسة يوميا من أجل الحصول على الأدوية البديلة والمسكنات.
ويأتي إحداث هذا المركز، الذي يمتد على مساحة 800 متر مربع، في إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش بإقليم الحسيمة، ومن أجل التصدي للاكراهات المتمثلة في غياب مثل هذا النوع من البنيات المخصصة لاستقبال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن شأن هذه المؤسسة الاجتماعية أن تساهم في مواكبة الفئات المستهدفة ورعايتها على المستوى الاجتماعي وتطويع إعاقتها مما يساهم في إعادة إدماجها في محيطها الاجتماعي والعائلي، وكذا إزالة الخطر الناتج عن تواجد بعض عناصر الفئة المستهدفة بشوارع المدن والقرى وإخلالهم بالأمن العمومي.
ويعد هذا المركز ثمرة شراكة بين عدد من الأطراف، هي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمندوبية الجهوية للصحة والمندوبية الاقليمية للتعاون الوطني والجماعات الحضرية والقروية لكل من الحسيمة وبني بوعياش وتارغيست وامزورن، إلى جانب الجمعية المغربية للتكافل الاجتماعي والتربوي والبيئة بالحسيمة.
وإلى جانب مراقد للنوم يضم المركز، الذي استمرت أشغال انجازه تسعة أشهر، جناحا خاصا بالمرافق الصحية وشبة الصحية مكون من ثلاثة مكاتب إدارية ومستودع للأدوية وقاعة للعلاج، وجناحا خاصا بالتسيير الإداري والمواكبة الاجتماعية للنزلاء، مكون من ثلاث مكاتب إدارية وقاعة للاجتماعات.
وفضلا عن الطاقم الإداري المشرف على شؤون التسيير، يتكون الطاقم الطبي والصحي العامل بالمركز من طبيب وثلاثة ممرضين ومساعدة اجتماعية، إضافة إلى طبيب نفساني يقوم بزيارات منتظمة للمؤسسة.
و م ع
جلالة الملك يدشن المركز الاقليمي للرعاية الاجتماعية بإمزورن
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المؤسسة التي ستساهم في استقبال وإيواء الأشخاص المختلين عقليا بدون مأوى ورعايتهم وإدماجهم في المحيط الاجتماعي، وتوفير الخدمات الطبية والدعم النفسي للأشخاص المستهدفين، إلى جانب مساعدة هذه الفئة من أجل أن تصبح عنصرا مستقلا وفاعلا في مسارها الشخصي والاجتماعي والعائلي والمهني.
ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات المركز 60 شخصا من ذوي الإعاقة الذهنية والذين سيتم إيوائهم ورعايتهم بصفة دائمة، فضلا عن استقبال عدد من الأشخاص المدمنين على المخدرات وذوي الإعاقات الذهنية المتوافدين على المؤسسة يوميا من أجل الحصول على الأدوية البديلة والمسكنات.
ويأتي إحداث هذا المركز، الذي يمتد على مساحة 800 متر مربع، في إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش بإقليم الحسيمة، ومن أجل التصدي للاكراهات المتمثلة في غياب مثل هذا النوع من البنيات المخصصة لاستقبال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن شأن هذه المؤسسة الاجتماعية أن تساهم في مواكبة الفئات المستهدفة ورعايتها على المستوى الاجتماعي وتطويع إعاقتها مما يساهم في إعادة إدماجها في محيطها الاجتماعي والعائلي، وكذا إزالة الخطر الناتج عن تواجد بعض عناصر الفئة المستهدفة بشوارع المدن والقرى وإخلالهم بالأمن العمومي.
ويعد هذا المركز ثمرة شراكة بين عدد من الأطراف، هي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمندوبية الجهوية للصحة والمندوبية الاقليمية للتعاون الوطني والجماعات الحضرية والقروية لكل من الحسيمة وبني بوعياش وتارغيست وامزورن، إلى جانب الجمعية المغربية للتكافل الاجتماعي والتربوي والبيئة بالحسيمة.
وإلى جانب مراقد للنوم يضم المركز، الذي استمرت أشغال انجازه تسعة أشهر، جناحا خاصا بالمرافق الصحية وشبة الصحية مكون من ثلاثة مكاتب إدارية ومستودع للأدوية وقاعة للعلاج، وجناحا خاصا بالتسيير الإداري والمواكبة الاجتماعية للنزلاء، مكون من ثلاث مكاتب إدارية وقاعة للاجتماعات.
وفضلا عن الطاقم الإداري المشرف على شؤون التسيير، يتكون الطاقم الطبي والصحي العامل بالمركز من طبيب وثلاثة ممرضين ومساعدة اجتماعية، إضافة إلى طبيب نفساني يقوم بزيارات منتظمة للمؤسسة.
و م ع