الرباط - بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، أصدر جلالته أمره السامي بالعفو على 24 ألف و865 من نزلاء المؤسسات السجنية المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
"في غمرة الأفراح والمسرات بمناسبة تخليد الشعب المغربي قاطبة للذكرى الغالية لاكتمال السنة العاشرة لاعتلاء صاحب الجلالة والمهابة الملك سيدي محمد السادس، أيده الله ونصره، عرش أسلافه الغر الميامين.
وفي أجواء يسودها الافتخار برمز العزة والمجد والتلاحم المتواصل بين العرش العلوي المجيد ورعاياه الأوفياء، ومن منطلق الاعتبارات الإنسانية الهادفة إلى إدماج السجناء في المجتمع على أساس القيم والأخلاق الفضيلة وتحقيقا للمقاصد الإنسانية النبيلة، تفضل سيدنا المنصور بالله، فأصدر أمره السامي المطاع بالعفو المولوي الكريم على 24865 من نزلاء المؤسسات السجنية موزعين على النحو التالي :
-العفو مما تبقى من العقوبة لفائدة 16018 سجينا
- التخفيض مما تبقى من العقوبة لفائدة 8732 سجينا
ومن بين السجناء الذين شملهم العطف المولوي الكريم لاعتبارات إنسانية 2456 سجينة وسجين موزعين على الشكل التالي :
- 517 سجينة من النساء والحوامل والمرفقات بأطفال
- 159 سجينا من المرضى والمعاقين والمسنين
- 137 سجينا من الأحداث.
-984 سجينا من الحاصلين على شواهد في الدراسة أو التكوين المهني.
وتجسيدا للرأفة والعطف المولويين أنعم جلالته، أعزه الله، بالعفو المولوي السامي على 659 من نزلاء المؤسسات السجنية من الأجانب من مختلف الجنسيات المحكوم عليهم بعقوبات جنائية أو حبسية.
كما أبى سيدنا المنصور بالله إلا أن يشمل كذلك عفوه المولوي الكريم :
- 32 من المحكوم عليهم بعقوبة الإعدام وذلك بتحويلها إلى السجن المؤبد.
-83 من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد وذلك بتحويل العقوبة إلى السجن المحدد.
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين وأبقاه ذخرا وملاذا أمينا لهذه الأمة، ومنارا هاديا يضيء طريقها، ويوجه خطاها، وحصنا حصينا لسيادتها وعزتها، ورائدا قائدا لأمجادها ومفاخرها، وسدد خطاه، وعزز مسعاه، وأدام عليه الرفعة والسؤدد والنصر المكين، وحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، وأبقاه منارة مضيئة لمسيرة المغرب نحو مدارج الرقي والازدهار في كل ميادين التنمية الشاملة التي تجسدها أوراش التشييد والبناء عبر ربوع المملكة الغالية في كل الميادين، وأقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشقيقته الأميرة الجليلة للا خديجة، وشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب".
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
"في غمرة الأفراح والمسرات بمناسبة تخليد الشعب المغربي قاطبة للذكرى الغالية لاكتمال السنة العاشرة لاعتلاء صاحب الجلالة والمهابة الملك سيدي محمد السادس، أيده الله ونصره، عرش أسلافه الغر الميامين.
وفي أجواء يسودها الافتخار برمز العزة والمجد والتلاحم المتواصل بين العرش العلوي المجيد ورعاياه الأوفياء، ومن منطلق الاعتبارات الإنسانية الهادفة إلى إدماج السجناء في المجتمع على أساس القيم والأخلاق الفضيلة وتحقيقا للمقاصد الإنسانية النبيلة، تفضل سيدنا المنصور بالله، فأصدر أمره السامي المطاع بالعفو المولوي الكريم على 24865 من نزلاء المؤسسات السجنية موزعين على النحو التالي :
-العفو مما تبقى من العقوبة لفائدة 16018 سجينا
- التخفيض مما تبقى من العقوبة لفائدة 8732 سجينا
ومن بين السجناء الذين شملهم العطف المولوي الكريم لاعتبارات إنسانية 2456 سجينة وسجين موزعين على الشكل التالي :
- 517 سجينة من النساء والحوامل والمرفقات بأطفال
- 159 سجينا من المرضى والمعاقين والمسنين
- 137 سجينا من الأحداث.
-984 سجينا من الحاصلين على شواهد في الدراسة أو التكوين المهني.
وتجسيدا للرأفة والعطف المولويين أنعم جلالته، أعزه الله، بالعفو المولوي السامي على 659 من نزلاء المؤسسات السجنية من الأجانب من مختلف الجنسيات المحكوم عليهم بعقوبات جنائية أو حبسية.
كما أبى سيدنا المنصور بالله إلا أن يشمل كذلك عفوه المولوي الكريم :
- 32 من المحكوم عليهم بعقوبة الإعدام وذلك بتحويلها إلى السجن المؤبد.
-83 من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد وذلك بتحويل العقوبة إلى السجن المحدد.
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين وأبقاه ذخرا وملاذا أمينا لهذه الأمة، ومنارا هاديا يضيء طريقها، ويوجه خطاها، وحصنا حصينا لسيادتها وعزتها، ورائدا قائدا لأمجادها ومفاخرها، وسدد خطاه، وعزز مسعاه، وأدام عليه الرفعة والسؤدد والنصر المكين، وحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، وأبقاه منارة مضيئة لمسيرة المغرب نحو مدارج الرقي والازدهار في كل ميادين التنمية الشاملة التي تجسدها أوراش التشييد والبناء عبر ربوع المملكة الغالية في كل الميادين، وأقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشقيقته الأميرة الجليلة للا خديجة، وشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب".