بقلم: جمال بدومة
أجمل الريفيات التي كتمتْ حزنَها
خجلا من تقاسيم وجه الأميرْ
أجمل الريفيات التي زغردَتْ عندما أخذوا ابنَها
في الهزيع الأخيرْ
أجمل الريفيات التي خرجتْ كي تغنّي
عن بلاد تئن، وعنك وعني
ولكنها لم تعد... خُطفت في الطريق إلى نيتِها
بعدما وجدوا الريف في صوتِها
أجمل الريفيين أخٌ قابع في السجونْ
يموت لنحيا ويهدي لنا عمره كي نكونْ
ناصر ثائرٌ زائرٌ... يا له من أسدْ!
ولدٌ واحدٌ أنجبته جميع نساء البلدْ
أجمل الريفيين أبٌ مقْعدٌ يبتسِمْ
مات حرًا ولم ينهزمْ
راضيا مرضيا مُرتضى
رافعا رأسه للفضا...
قل لمن يقتل الورد في وطني:
الحسيمة لا تنحني!
قسما بالبلاد التي في دمي
قسما بالرعود التي في فمي
سنظل هنا صامدين
نغني على الغائبين
قسما بالعهودْ
قسما بالحشودْ
سنكمل هذا الطريقْ
يدا في يدٍ يا رفيق
قسما بالضميرْ
قسما بالأميرْ
قسما بالجبالْ
قسما بالرجال
سنبقى على جمرها قابضينْ
مرتل ملحمة الغاضبين
أجمل الريفيات التي كتمتْ حزنَها
خجلا من تقاسيم وجه الأميرْ
أجمل الريفيات التي زغردَتْ عندما أخذوا ابنَها
في الهزيع الأخيرْ
أجمل الريفيات التي خرجتْ كي تغنّي
عن بلاد تئن، وعنك وعني
ولكنها لم تعد... خُطفت في الطريق إلى نيتِها
بعدما وجدوا الريف في صوتِها
أجمل الريفيين أخٌ قابع في السجونْ
يموت لنحيا ويهدي لنا عمره كي نكونْ
ناصر ثائرٌ زائرٌ... يا له من أسدْ!
ولدٌ واحدٌ أنجبته جميع نساء البلدْ
أجمل الريفيين أبٌ مقْعدٌ يبتسِمْ
مات حرًا ولم ينهزمْ
راضيا مرضيا مُرتضى
رافعا رأسه للفضا...
قل لمن يقتل الورد في وطني:
الحسيمة لا تنحني!
قسما بالبلاد التي في دمي
قسما بالرعود التي في فمي
سنظل هنا صامدين
نغني على الغائبين
قسما بالعهودْ
قسما بالحشودْ
سنكمل هذا الطريقْ
يدا في يدٍ يا رفيق
قسما بالضميرْ
قسما بالأميرْ
قسما بالجبالْ
قسما بالرجال
سنبقى على جمرها قابضينْ
مرتل ملحمة الغاضبين