تقرير إخباري :
في إطار برنامجها السنوي، وقفت جمعية آيث سعيد للثقافة والتنمية على إحياء المحطة النضالية التاريخية ، أسكواس أماينو 2963 يومه الأحد 13 يناير 2013، تحت شعار "ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا"، وذلك بقاعة الإجتماعات التابعة لجماعة دار الكبداني ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.
في البداية رحب المسير بالحضور الكريم والفعاليات الجمعوية المحلية والجسم الصحفي، وتناول في كلمته بأن شهر ينيور الأمازيغي/يناير يرتبط في الذاكرة الجماعية برمز العطاء والحياة والخصوبة والخير الذي سينعم خلال السنة الفلاحية المقبلة، كما أشار كذلك أنه رمز الوجود والصمود من خلال محطة 950 قبل الميلاد مع انتصار الملك الأمازيغي شيشونغ على الأسرة 22 بمصر والتي تعتبر بداية التقويم الأمازيغي وأكد أنه رمزا من رموز ايمازيغن ومحطة تاريخية يقفون عندها في كل بقاع تمزغا لرد الإعتبار لكل ماهو أمازيغي.
وبعد ذلك، انتقل المسير لإعطاء الكلمة لكاتب عام جمعية ايت سعيد للثقافة والتنمية لتقديم حصيلة أو كرونولوجيا أنشطة الجمعية خلال سنة 2962.
وبعدها كان الموعد مع مائدة مستديرة حول موضوع "السنة الأمازيغية الجديدة، رمز الوجود والصمود"، والذي شارك فيها مجموعة من المتدخلين الحاضرين في هذه المحطة، وكانت مجمل التدخلات تصب حول ضرورة ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مدفوعة الأجر لجميع المغاربة، وقد اصبحت هذه المحطة النضالية التاريخية فرصة للحركة الأمازيغية من أجل تقييم سنة من النضال الأمازيغي وتجديد اليات واستراتيجية وميكانيزمات النضال وفرصة كذلك "أو قنطرة" للتذكير أولا بمواقفنا ثانيا بمطالبنا العادلة والمشروعة.
ومفاجئة هذه المحطة كانت مع تكريم الأستادة القديرة "خديجة عروف" مديرة ثانوية إعدادية الفرابي بدار الكبداني على المجهودات الجبارة التي تبذلها كمربية اجيال من أجل تنشئة مجتمع ذو أخلاق وصفات حميدة، وقدمت لها الجمعية باقة من الورود تعبيرا عن سنة أمازيغية جديدة مليئة بالأفراح والمسرات كما تمنت لها أسرة الجمعية مزيدا من العطاء وخدمة المجتمع ودوام الصحة والعافية لها ولأسرتها.
وفي الأخير، تقدم الشاعر الأمازيغي توفيق أسكور بإلقاء قصائد شعرية لها إرتباط وثيق بالأرض والهوية والحب، في جو احتفالي امازيغي.
في إطار برنامجها السنوي، وقفت جمعية آيث سعيد للثقافة والتنمية على إحياء المحطة النضالية التاريخية ، أسكواس أماينو 2963 يومه الأحد 13 يناير 2013، تحت شعار "ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا"، وذلك بقاعة الإجتماعات التابعة لجماعة دار الكبداني ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.
في البداية رحب المسير بالحضور الكريم والفعاليات الجمعوية المحلية والجسم الصحفي، وتناول في كلمته بأن شهر ينيور الأمازيغي/يناير يرتبط في الذاكرة الجماعية برمز العطاء والحياة والخصوبة والخير الذي سينعم خلال السنة الفلاحية المقبلة، كما أشار كذلك أنه رمز الوجود والصمود من خلال محطة 950 قبل الميلاد مع انتصار الملك الأمازيغي شيشونغ على الأسرة 22 بمصر والتي تعتبر بداية التقويم الأمازيغي وأكد أنه رمزا من رموز ايمازيغن ومحطة تاريخية يقفون عندها في كل بقاع تمزغا لرد الإعتبار لكل ماهو أمازيغي.
وبعد ذلك، انتقل المسير لإعطاء الكلمة لكاتب عام جمعية ايت سعيد للثقافة والتنمية لتقديم حصيلة أو كرونولوجيا أنشطة الجمعية خلال سنة 2962.
وبعدها كان الموعد مع مائدة مستديرة حول موضوع "السنة الأمازيغية الجديدة، رمز الوجود والصمود"، والذي شارك فيها مجموعة من المتدخلين الحاضرين في هذه المحطة، وكانت مجمل التدخلات تصب حول ضرورة ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مدفوعة الأجر لجميع المغاربة، وقد اصبحت هذه المحطة النضالية التاريخية فرصة للحركة الأمازيغية من أجل تقييم سنة من النضال الأمازيغي وتجديد اليات واستراتيجية وميكانيزمات النضال وفرصة كذلك "أو قنطرة" للتذكير أولا بمواقفنا ثانيا بمطالبنا العادلة والمشروعة.
ومفاجئة هذه المحطة كانت مع تكريم الأستادة القديرة "خديجة عروف" مديرة ثانوية إعدادية الفرابي بدار الكبداني على المجهودات الجبارة التي تبذلها كمربية اجيال من أجل تنشئة مجتمع ذو أخلاق وصفات حميدة، وقدمت لها الجمعية باقة من الورود تعبيرا عن سنة أمازيغية جديدة مليئة بالأفراح والمسرات كما تمنت لها أسرة الجمعية مزيدا من العطاء وخدمة المجتمع ودوام الصحة والعافية لها ولأسرتها.
وفي الأخير، تقدم الشاعر الأمازيغي توفيق أسكور بإلقاء قصائد شعرية لها إرتباط وثيق بالأرض والهوية والحب، في جو احتفالي امازيغي.